فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو الفيروس الذي يسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، في الولايات المتحدة، ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية غالبًا من خلال الجنس الشرجي، والجنس المهبلي، ومشاركة معدات الأدوية القابلة للحقن مثل الإبر، المرحلة الأكثر تقدمًا من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تسمى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
اختبار الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية هو نوع من اختبار فيروس نقص المناعة البشرية الذي يقيس كمية المادة الوراثية لفيروس نقص المناعة البشرية في الدم، يمكن استخدام اختبار الحمل الفيروسي للمريض لتشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وتوجيه الرعاية، ومراقبة استجابة المريض للعلاج.
الغرض من اختبار الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية هو قياس كمية الحمض النووي الريبي الفيروسي، وهو المادة الوراثية للفيروس في عينة صغيرة من دم المريض، يمكن استخدام هذا الاختبار لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك تخطيط ومراقبة علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية
اختبار الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية هو أحد الاختبارات التي يمكن أن تحدد ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، هناك ثلاثة أنواع من الاختبارات التشخيصية لفيروس نقص المناعة البشرية: اختبارات تضخيم الحمض النووي (NAATs)، واختبارات المستضد/الأجسام المضادة، واختبارات الأجسام المضادة، اختبار الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية هو نوع من اختبار NAAT.
على الرغم من أن اختبار NAAT يمكن أن يحدد ما إذا كان الشخص قد أصيب في غضون 10 إلى 33 يومًا بعد التعرض، فإنه لا يتم استخدامه بشكل روتيني لفحص المرضى دون أعراض أو التعرض للفيروس، قد يُطلب اختبار الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية لتشخيص المرضى فقط بعد التعرض لمخاطر عالية أو عندما يعاني المرضى من أعراض مبكرة لفيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أيضًا استخدام هذا الاختبار لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية عند الرضع.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.