اختبار مرض جريفز Graves’ Disease Testing

1. تضخّم الغدّة الدرقية منتشر السّامة

فرط نشاط الغدّة الدرقية أو فرط نشاط الغدّة الدرقية. عندما يكون لديك مرض جريفز، يقوم جهازك المناعيّ بإنتاج الأجسام المضادّة للغدّة الدرقية التي تجعل الغدّة الدرقية تنتج المزيد من هرمونات الغدّة الدرقية أكثر ممّا يحتاجه الجسم. 

يزيد فرط نشاط الغدّة الدرقية من التمثيل الغذائيّ للشخص، ويسبب أعراضًا مثل: القلق، وفقدان الوزن، وعدم تحمّل الحرارة، ومشاكل النوم. 

إذا تُرك مرض جريفز دون علاج، فقد يتسبب في مشاكل صحيّة خطيرة، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب وهشاشة العظام. يعاني واحد من كلّ ثلاثة مصابين بمرض جريفز أيضًا من مشاكل في العين، مثل جحوظ العينين وتورم العين واحمرار أو التهاب العين. من حين لآخر، يسبب مرض جريفز مشاكل في العين دون التسبب في فرط نشاط الغدّة الدرقية. 

على الرّغم من أن مرض جريفز يمكن أن يصيب أيّ شخص، إلّا أنه يحدث بشكل شائع بين سن 30 و50 عامًا. تزداد احتمالية إصابتك بمرض جريفز إذا كنت: 

1. لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض جريفز.

2. لديك تاريخ شخصي أو عائلي من اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.

3. مدخن.

4. إذا كنتِ أنثى، على الرّغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان الخطر المتزايد مرتبطًا بالاختلافات الهرمونية أو الجينية.

5. كنت حاملاً خلال آخر 12 شهرًا.

6. شهدت مؤخرًا حدثًا مرهقًا في الحياة.

مرض جريفز هو السبب الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدّة الدرقية في الولايات المتّحدة، فهو يصيب حوالي 1 من كل 200 شخص.

إذا كانت لديك علامات أو أعراض تُشير إلى مرض جريفز، فقد يبدأ طبيبك بطلب اختبار وظائف الغدّة الدرقية مثل TSH وT4 المجاني، لتحديد ما إذا كانت الغدّة الدرقية تفرز هرمونات الغدّة الدرقية الزّائدة. 

إذا تمّ تأكيد فرط نشاط الغدّة الدرقية عن طريق اختبار وظائف الغدّة الدرقية، يتمّ إجراء اختبارات إضافية لتحديد سبب فرط نشاط الغدّة الدرقية واختيار العلاج المناسب. في بعض الحالات، لن تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية لأن التّاريخ الطبيّ للمريض والفحص البدنيّ يقدّمان دليلًا قويًا بدرجة كافية على مرض جريفز. 

على الرّغم من أن معظم حالات فرط نشاط الغدّة الدرقية ناتجة عن مرض جريفز، إلّا أن فرط نشاط الغدّة الدرقية يمكن أن يكون سببه أيضًا مشاكل طبيّة أخرى، مثل بعض الأدوية، والكثير من اليود في النظام الغذائيّ، وأورام الغدّة الدرقية. 

أثناء وبعد علاج مرض جريفز، يخضع المرضى لفحوصات دورية لمراقبة فعالية علاجهم.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب