الأستروجين Estrogens

لقياس أو مراقبة مستويات هرمون الأستروجين لديك؛ للكشف عن مستوى غير طبيعيّ أو خلل هرمونيّ كسببٍ لعلاماتك وأعراضك؛ لرصد علاج العقم أو أعراض انقطاع الطمث؛ في بعض الأحيان لاختبار حالة الجنين المشيمة خلال المراحل المبكرة من الحمل. 

متى يتمّ الاختبار؟ 

النّساء: عندما تظهر عليك أعراض عدم التّوازن الهرموني، مثل النزيف المهبلي غير الطبيعيّ، وقلة فترات الحيض، وتطوّر الأعضاء الجنسية بشكل غير عادي و/ أو مبكر أو متأخر؛ عندما تخضعين لعلاج العقم أو علاج أعراض سن اليأس؛ عندما تكونين حاملاً ويريد ممارس الرّعاية الصحيّة الخاصّ بك مراقبة صحّة المشيمة والجنين، إذا كان الحمل شديد الخطورة 

الرّجال: عند ظهور علامات تأنيث، مثل تضخم الثديين (تثدي الرّجل) 

هرمون الأستروجين عبارة عن مجموعة من المنشطات المسؤولة عن تطوير ووظيفة الأعضاء التناسلية وتشكيل الخصائص الجنسية الثانوية عند النّساء. جنبًا إلى جنب مع هرمون آخر، البروجسترون، فهي تساعد في تنظيم الدّورة الشهرية، وتشارك في نمو الثدي والرحم، وتساعد في الحفاظ على الحمل الصحيّ. على الرّغم من أنّها تُعدّ الهرمونات الجنسية الرّئيسية للنّساء، إلا أنها توجد أيضًا عند الرّجال وتؤدّي دورًا في استقلاب العظام ونموها في كلا الجنسين. تقيس اختبارات الأستروجين أحد المكوّنات الثلاثة: الإسترون (E1)، أو الإستراديول (E2)، أو الإستريول (E3) في الدّم أو البول. 

1. يتمّ تحويل Estrone (E1) مباشرة من الأندروستينيون (من الغدّة الكظرية) أو بشكل غير مباشر من الأندروجينات الأخرى. يمكن أيضًا إنتاج E1 عن طريق المبيضين والمشيمة والخصيتين والأنسجة الدّهنية. يمكن تحويل E2 وE1 إلى بعضهما البعض حسب الحاجة. E1 هو هرمون الأستروجين الأساسي عند الرّجال والنّساء بعد انقطاع الطمث. 

2. يتمّ إنتاج استراديول (E2) بشكل أساسيّ في المبايض تحت تحفيز FSH و LH في النّساء قبل سن اليأس وفي الخصيتين عند الرّجال. يتمّ تحويل E2 من E1 في النّساء بعد انقطاع الطمث. وهو هرمون الأستروجين الأكثر فاعلية والذي يوجد بأعلى تركيز لدى النّساء غير الحوامل في فترة ما قبل انقطاع الطمث. تختلف مستويات E2 تبعًا لعمر المرأة وحالتها الإنجابية. إنها علامة جيدة لوظيفة المبيض. 

3. تُنتج المشيمة Estriol (E3) بتركيزات ترتفع طوال فترة حمل المرأة. زيادة المستويات هي مؤشر على صحّة الحمل ونمو الطفل. Estriol هو جزء من فحص مصل الأمّ في الثلث الثاني من الحمل، وهو اختبار يتمّ إجراؤه لتقييم مخاطر الجنين بسبب بعض التشوهات الكروموسومية. توجد مستويات منخفضة جدًا من E3 عند النّساء غير الحوامل أو الرّجال. 

الأستروجين عند الفتيات والنّساء:

تختلف أنواع وكميات الأستروجين الموجودة عادة في دم المرأة طوال حياتها، وتختلف المستويات خلال كل دورة شهرية وأثناء الحمل وعلى أساس يومي. 

عند الولادة:

يرتفع مستوى الإستراديول (E2) والإسترون (E1) ولكنهما ينخفضان في غضون أيّام قليلة، وتكون مستويات التركيز ضئيلة خلال مرحلة الطفولة المبكرة. 

في سن البلوغ:

تبدأ تركيزات E2 وE1 في الارتفاع مع اقتراب سن البلوغ. هذه الأستروجين مسؤولة عن نمو الثديين ونمو الرحم و (مع هرمونات أخرى) بدء الدّورة الشهرية وتنظيمها. توجد كمية معتدلة من E1 من سن البلوغ إلى سن اليأس. سيختلف هذا التركيز خلال اليوم ولكنّه يكون مستقرًا نسبيًا بخلاف ذلك. 

أثناء الحيض:

تستغرق الدّورة الشهرية حوالي 28 يومًا وتتكون من مرحلتين، المرحلة الجرابية (اليوم 1-14) والمرحلة الأصفرية (اليوم 15-28). خلال كل دورة، يرتفع الإستراديول (E2) والعديد من الهرمونات الأخرى بشكل طبيعيّ ثمّ ينخفض ​​في تسلسل معين. 

أثناء الحمل:

يُعدّ Estriol (E3) هو هرمون الأستروجين الأساسي الموجود أثناء الحمل. تفرزه المشيمة، وتبدأ في الارتفاع في الأسبوع الثامن من الحمل، وتستمرّ في الارتفاع طوال فترة الحمل. تحدث زيادة حادّة في E3 قبل 4 أسابيع تقريبًا من بداية المخاض. يتمّ إخراج الإستريول المنتشر في دم الأمّ بسرعة من الجسم. كل قياس للإيستريول هو لقطة سريعة لما يحدث مع المشيمة والجنين، ولكن هناك أيضًا تباين يوميّ طبيعيّ في تركيزات الإستريول. 

يرتفع E1 أيضًا أثناء الحمل، حيث يزيد بمقدار 10 أضعاف بين الأسبوعين 24 و40. بعد الولادة، يسقط E1 ويصبح E3 مرّة أخرى غير قابل للكشف بشكل أساسيّ. 

أثناء انقطاع الطمث:

يكون الإسترون (E1) هو هرمون الأستروجين الأساسيّ الموجود أثناء انقطاع الطمث. تنخفض تركيزات E2 بشكل ملحوظ مع تراجع إنتاج المبيض واستقراره في النّهاية عند مستوى منخفض. 

الأستروجين عند الأولاد والرّجال:

أنواع وكميات الأستروجين الموجودة عادة في تغيّر دم الرّجل، لكنّها تختلف بمرور الوقت أقلّ بكثير من دم المرأة وهي أقلّ بكثير.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب