اختبارات الفيروس المضخم للخلايا Cytomegalovirus (CMV) Tests

CMV وIgG و IgM 

لتشخيص عدوى الفيروس المضخّم للخلايا (CMV) الحاليّة أو السّابقة أو المعاد تنشيطها أو إذا كان من المهم معرفة ما إذا كنت قد أصبت من قبل بعدوى الفيروس المضخّم للخلايا، مثل قبل تلقي عمليّة زرع عضو. 

متى يتمّ الاختبار؟ 

عندما يكون لدى المرأة الحامل أو الشّخص المصاب بضعف المناعة أعراضًا شبيهة بأعراض الانفلونزا تشير إلى الإصابة بفيروس CMV  عندما يعاني المولود من تشوّهات خلقيّة، أو يرقان أو فقر دم غير مبرّر، و/أو عندما يعاني الرّضيع من نوبات صرع أو مشاكل في النّموّ قد تكون بسبب الفيروس المضخّم للخلايا؛ قبل إجراء عمليّة زرع الأعضاء. 

العيّنة المطلوبة؟  

العيّنة المطلوبة تعتمد على نوع الاختبار، لاختبار الأجسام المضادة للفيروس المضخّم للخلايا، يتمّ سحب عيّنة الدّم من الوريد، للكشف عن الفيروس نفسه في المرضى الّذين تظهر عليهم الأعراض، قد تكون العيّنة عبارة عن الدّم أو البول أو البلغم أو السّائل الأمنيوسيّ أو السّائل النّخاعيّ أو السّائل الاثني عشر أو أنسجة الجسم الأخرى أو اللّعاب عند الأطفال حديثي الولادة، قد تتطلب بعض العيّنات مثل السّائل الأمنيوسي أو السّائل النّخاعيّ أو أنسجة الجسم (الخزعة)، إجراءً خاصًّا لجمعها.

الفيروس المضخّم للخلايا (CMV) هو فيروس شائع لا يسبّب عادة أيّ أعراض أو يسبّب مرضًا خفيفًا فقط، يكشف اختبار الفيروس المضخّم للخلايا عن الأجسام المضادة في الدّم الّتي ينتجها الجسم استجابة للعدوى أو يكتشف الفيروس المضخّم للخلايا مباشرة.

في الولايات المتّحدة تعرّض ما يصل إلى 60 ٪ من الأشخاص لـ CMV في مرحلة ما من حياتهم، ما يقرب من 1 من كلّ 3 أطفال قد تعرّض للفيروس المضخّم للخلايا في سنّ 5 سنوات وأكثر من نصف البالغين معرّضون للفيروس المضخّم للخلايا في سنّ الـ40. 

يُصاب معظم الأشخاص بالعدوى عندما كانوا أطفالًا أو صغارًا، لكن الكثيرين لا يعرفون ذلك لأنّ الفيروس المضخّم للخلايا عادة لا يسبّب أعراضًا ملحوظة أو مرضًا خفيفًا فقط في الأشخاص الأصحّاء، قد يعاني الأفراد المصابون بمرض خفيف من علامات وأعراض غير محدّدة، مثل التهاب الحلق والحمّى والتّعب وتورّم الغدد في البالغين الأصحاء، قد تسبّب عدوى الفيروس المضخّم للخلايا أحيانًا مرضًا شبيهًا بالانفلونزا أو علامات وأعراضٍ شبيهة بداء كثرة الوحيدات (أحادية النّواة)، مثل التّعب الشّديد والحمّى والقشعريرة وآلام الجسم و/أو الصّداع الّتي عادةً ما تختفي في غضون أسابيع قليلة.

تمّ العثور على الفيروس المضخّم للخلايا في العديد من سوائل الجسم أثناء العدوى النّشطة، بما في ذلك اللّعاب والبول والدّم وحليب الثّدي والسّائل المنويّ والسّوائل المهبليّة والسّائل النّخاعيّ، ينتشر الفيروس المضخّم للخلايا بسهولة من شخص لآخر من خلال الاتّصال الوثيق مع شخص مصاب أو عن طريق ملامسة سوائل الجسم أو الأشياء الملوّثة، مثل الحفاضات أو الألعاب.

بمجرّد إصابتك بالعدوى يظلّ الفيروس المضخّم للخلايا في جسمك لبقيّة حياتك دون التّسبّب في أيّ أعراض، بعد حلّ العدوى الأوليّة يصبح الفيروس المضخّم للخلايا (CMV) كامنًا، مثل الأعضاء الآخرين في عائلة الهربس، ومع ذلك إذا تمّ إضعاف جهازك المناعيّ بشكل كبير يمكن للفيروس أن ينشط مرّة أخرى (يعيد تنشيطه)، ويسبّب المرض.

يمكن أن يسبّب CMV مشاكل صحّيّة ملحوظة في هذه المواقف:

  1. يمكن للمرأة الحامل المصابة لأوّل مرّة (العدوى الأوليّة) أثناء الحمل أن تنقل العدوى إلى طفلها النّامي عبر المشيمة، هذا يمكن أن يسبّب مشاكل جسديّة ونمائيّة خطيرة لدى الطّفل، يبدو أنّ معظم الأطفال حديثي الولادة (حوالي 90٪) المصابين يتمتّعون بصحّة جيّدة عند الولادة ولكنهم قد يعانون من مشاكل في السّمع أو الرّؤية، والالتهاب الرّئويّ، والنّوبات، و/أو تأخّر النّموّ العقليّ بعد بضعة أشهر، قد يولد عدد قليل من الأطفال ميّتًا، بينما قد تظهر أعراض أخرى عند الولادة مثل اليرقان وفقر الدّم وتضخّم الطّحال أو الكبد وصغر الرّأس.
  2. يمكن أن يسبّب الفيروس المضخّم للخلايا مرضًا خطيرًا وموتًا لدى الأشخاص الّذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشريّة الإيدز، ومتلقّي الزّرع، ومرضى السّرطان الّذين يتلقّون العلاج الكيميائيّ، قد يعاني هؤلاء الأفراد من الأعراض الأكثر شدّة وقد تظلّ عدوى الفيروس المضخّم للخلايا نشطة، قد يتمّ تنشيط الفيروس المضخّم للخلايا لدى أولئك الّذين تعرّضوا سابقًا، ويمكن أن تؤثّر العدوى على:
  3. العيون: تسبّب التهاب شبكيّة العين ممّا قد يؤدّي إلى العمى.
  4. الجهاز الهضمي: تسبب إسهال دمويّ وآلام في البطن.
  5. الرّئتين: يسبّب التهاب رئويّ مصحوب بسعال غير منتج وضيق في التّنفس.
  6. الدّماغ: يسبّب التهاب الدّماغ.
  7. الطّحال والكبد.
  8. زرع الأعضاء أو النّخاع العظميّ، ممّا يسبّب درجة معيّنة من الرّفض.

 كما يعمل الفيروس المضخّم للخلايا النّشط على تثبيط جهاز المناعة، ممّا يسمح بحدوث عدوى ثانويّة أخرى مثل الالتهابات الفطريّة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.