في ظل الأحداث المتعاقبة السريعة، وفي عصر يتسم بالسيولة المفرطة، تستيقظ صباحًا فتجد نفسك أمام سيل عارم من الأحداث سواء في واقعك المَعِيش، في الأسرة والشارع والعمل، أو في عالمك الافتراضي المتعلق بهاتفك وحاسوبك الشخصيين، تعليقات جديدة على حساب فيسبوك.. طلبات متابعة على حساب إنستغرام.. قائمة مهام من مدير العمل على تطبيق واتساب.. وعشرات الرسائل والإشعارات الجديدة من هنا وهناك.
ثمّ تجد نفسك مدفوعًا لتصفح كل ذلك بوعي أو من دونه.. هذه الحالة تعتري كلًّا منا بنسب متفاوتة، والفيصل في الأمر هو طريقة تعاملنا مع هذه التراكمات اليومية.. في هذا المقال سأقدم بعض النصائح المختصرة التي من شأنها أن ترفع من إنتاجيتنا، وتقلل من تشتتنا وقلة تركيزنا.
اقرأ أيضًا ما الذي يجعلك غير قادر على التركيز؟
نصائح مختصرة ترفع من الإنتاجية وتقلل من التشتت وقلة التركيز
1- علينا أن ندرب أنفسنا على تفعيل بعض الإجراءات المتعلقة بالتطبيقات المستعملة.
2- الحد من عدد التطبيقات المستعملة، فليس كل تطبيق يجب تحميله والعمل به، علينا أن نحمّل فقط ما نحتاج إليه فعلًا.
3- إيقاف تنبيهات الإشعارات إلا للتطبيقات الضرورية والمحادثات المهمة.
4- بالإمكان استعمال بعض التطبيقات بواسطة المتصفح مثل فيسبوك ولينكد إن.
5- تصفية وترتيب قوائم الصفحات والحسابات وما حُفظ للمشاهدة لاحقًا، خطوة مهمة جدًّا لا يجب تجاهلها.
6- من المهم جدًّا أخذ مدد انقطاع كلي أو شبه كلي من وسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز على بعض المشروعات أو تنمية المهارات وتحقيق بعض الأهداف المؤجلة.
اقرأ أيضًا 5 خطوات لمساعدتك على زيادة التركيز وقوة الذاكرة ج2
تابع نصائح مختصرة ترفع من الإنتاجية وتقلل من التشتت وقلة التركيز
7- ممارسة بعض الرياضات كالمشي والسباحة من شأنه أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويمنحنا الراحة والشعور الإيجابي وعددًا من الفوائد النفسية والصحية والعقلية.
8- العزلة والجلوس مع النفس لمحاورتها وتقييم مختلف الجوانب الحياتية، أو ممارسة بعض الهوايات والشعائر الهادئة كالقراءة والاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي ولقاء صديق مقرب.. كلها أساليب ماتعة للترويح عن النفس والتفريغ عن مكبوتاتها.
9- توقف نهائيًّا عن مشاهدة مقاطع الفيديو الصغيرة
إنّ الواقع الذي نعيشه في هذا العصر سمته الأولى الانفجار المعلوماتي، وأدمغتنا لم تكن تطورت لتستقبل كل هذا الكم من المعلومات في مدد صغيرة، لذا كل ما علينا أن نفعله هو أن نحمي أنفسنا، وأن نسألها مرارا عن كل قرار تتخذه وخطوة تخطوها، ونستهلك الأمور بعقل واعٍ ينتقي ما يفيده ويحدّده ويتخلص من عقدة (Fear of missing out) FOMO.
يوليو 25, 2023, 4:05 م
مقال رائع
يوليو 25, 2023, 6:21 م
شكرا جزيلا لقراءتك وتفاعلك، يسعدني ذلك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.