أصبح التفكير الإبداعي اليوم ضرورة من ضرورات الحياة، فإذا أردت أن تفرق بين شخص ناجح متفوق وآخر لم يحقق نفس القدر من النجاح ستجد أن الفرق هو الإبداع..... والتفكير الإبداعي.
الحقيقة أن التفكير الإبداعي لا يحقق التفوق فحسب، بل أنه يحدث طفرة في حياة الإنسان، وفي حياة الأمم والشعوب والمؤسسات، إنه تفكير خارج الصندوق لا يتبع نفس الطرق التقليدية المعروفة، إنما ينقلب عليها، ويفكر بشكل مختلف، ومن ثم يحرز نجاحات عظيمة غير متوقعة، ولولا أصحاب هذا الاتجاه في التفكير لما كنا نحن الآن، ولما أصبحت حياتنا سهله ميسورة متطورة كما هي الآن، ولما رأينا شيئاً من الاختراعات الحديثة كالسيارة والطائرة وخلافها.
إن التفكير الإبداعي هو الذي يوجد حلولاً غير تقليدية، ويحاول أن يفكر خارج الصندوق، خارج إطار التفكير التقليدي المتاح.... الخلاصة أنه يحاول أن يأتي بشيء جديد..... أما عن أهم الطرق التي تؤدي للتفكير خارج الصندوق فهي:
كورس التفكير النقدي في انتظارك!
كيف تجعل عقلك يفكر خارج الصندوق؟
- القدرة على التفكير بشكل مختلف وإيجاد أفكار جديدة.
- التحرر من بعض الروتينات والتقاليد في العمل
- القدرة على إدراك جميع الألوان وليس الأبيض والأسود فقط
- القدرة على إجراء العصف الذهني، والحصول على أكبر قدر من الحلول المعقولة وغير المعقولة في بعض الأحيان
- القدرة على صياغة المشكلة في صورة أسئلة، ومحاولة التغيير في هذه الأسئلة والتحوير فيها
- القدرة على استخدام الرسوم التوضيحية للمشكلة.
- الإلمام بمشاكل كثيرة خاصة بالعمل وبخارج العمل ومشكلات مشابهة للمجال الذي تعمل فيه، وبحلول هذه المشكلات.... إضافة إلى حل الكثير من الألغاز، والاختبارات الذهنية، وغيرها حيث يساعد ذلك أيضاً في إيجاد حلول مبدعة ومبتكرة وغير تقليدية.
- القدرة على تحمل المخاطرة، أي أن التفكير بطريقة مختلفة قد يحمل شيئاً من المخاطرة، ومن ليس لديه القدرة على المخاطرة فلن يفكر أبداً خارج الصندوق، قد يخاطر الإنسان ببعض الوقت والمال، ولكن في النهاية قد يكسب أضعاف ما خسر.....
نحن نحتاج إلى التفكير الإبداعي الحقيقي من أجل النهوض بالوطن نحو البناء الفكري والأدبي.
التفكير خارج الصندوق باستخدام التفكير النقدي يتطلب اتباع خطوات واضحة لتعزيز الإبداع والابتكار. أولاً، ينبغي علينا أن نتحدى الأفكار والتقاليد الراسخة عن طريق طرح أسئلة جديدة مثل: "ماذا لو قمت بتغيير الطريقة التي نفكر بها؟" أو "ما هي البدائل الممكنة؟".
بعد ذلك، يمكن تحليل المعلومات من مصادر متنوعة لجمع وجهات نظر مختلفة، مما يوسع الأفق ويحفز الأفكار الجديدة. يمكننا أيضًا استخدام تقنيات مثل العصف الذهني، حيث يمكن للجميع تقديم أفكار دون قيود، ثم تقييمها لاحقًا.
علاوة على ذلك، ينبغي تشجيع المخاطرة والتجربة، حيث أن الأخطاء تعتبر جزءًا من عملية التعلم. هذا النهج يساعد في تعزيز التفكير الإبداعي ويمنحنا القدرة على إيجاد حلول مبتكرة لمشاكل معقدة. بالتالي، من خلال دمج التفكير النقدي مع الإبداع، يمكننا فتح آفاق جديدة وتحقيق نتائج غير تقليدية.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.