في كتابه الحكمة الخالصة يقدم لنا دين كاننجهام نصائح ودروسًا بسيطة عدة بإمكانها أن تغير حياتنا اليومية. تعلَّم دين كاننجهام هذه الدروس بالعمل مدة 30 سنة في الفنون القتالية، ومن القراءة والتعلم من نصائح وخبرات من حوله.
يمكنك قراءة الكتاب أو تحميله عبر هذا الرابط هنا
الدرس الأول
لكي تحقق أكبر استفادة من الحياة عليك أن توازن أمور حياتك قدر الإمكان، وألا تبالغ في تقدير شيء ما. وأن تترك لنفسك الفرصة للتعافي من كل تجربة مؤلمة تمر بها.
الحياة لا تتوقف عند وظيفة معينة أو سيارة ما، بل إن حياتك أهم وأعمق من ذلك بكثير.
الدرس الثاني
عليك أن تهدأ؛ فالهدوء سيعطيك فرصة جيدة للتفكير ورؤية الأمور على حقيقتها؛ ما يمكِّنك من اتخاذ القرارات المناسبة.
الدرس الثالث
أنت بحاجة إلى الالتزام لكي تحقق ما تريده، مهما كانت ظروف البيئة المحيطة.
وإذا وجدت صعوبة في الالتزام بتحقيق أهدافك، فحاول أن تعرف السبب وراء ذلك، وتعامل بهدوء وحكمة مع المشاعر والأفكار التي تعيقك عن تنفيذ وتحقيق أهدافك.
اسأل نفسك: ما الذي يمنعني من القيام بخطوة أنا -فعلًا- أريد القيام بها؟ هل أخاف من الرفض؟ هل رؤيتي للهدف ما زالت غير واضحة؟
حتى لو لم يضمن لك الالتزام النجاح، فبدونه لن تستطيع بدء السباق؛ لذا فعلى الأقل لا بد من أن تسير بضع خطوات على الطريق حتى يلوح لك النور على جانبيه فيما بعد.
الدرس الرابع: كيف تحسِّن حياتك؟
كل منا يريد حياة أفضل، لكن تلك الحياة لن تأتي دون تغيير. يرتبط التغيير عند كثير من الناس بالألم والقلق وعدم الراحة.
لكن فكِّر في الأمر: هل تستحق حياة أفضل؟ إذن عليك أن تخرج من منطقة راحتك بعض الوقت. وتأكَّد أن كل تجربة جديدة حتى لو كانت مؤلمة فهي ستكسبك خبرة في الحياة.
الدرس الخامس
أغلى وأفضل ما تقدمه للآخرين هو الانتباه لهم؛ وذلك لأن انتباهك هو بمنزلة اعتراف بوجودهم.
وتذكر أن الانتباه لا يعني مجرد السمع، بل إن الانتباه يتطلب الإنصات وهو عملية إرادية تساعدك في تفهم حاجات الآخرين، ويقلِّل سوء التفاهم، ويعزِّز التواصل معهم.
الدرس السادس
تساءل باستمرار، لكن لا تسأل نفسك بهدف جمع المعلومات، بل بهدف فتح آفاق جديدة للتفكير.
بدلًا من أن تسأل نفسك (لماذا يحدث ذلك كله لي؟)، اسأل نفسك (كيف سأتخطى هذا الأمر؟) أو (ماذا تعلَّمت من تلك التجربة؟)، هذه الأسئلة ستقودك للطريق الصحيح.
الدرس السابع
لطالما كانت الحكمة هي الهدف الأسمى عند الفلاسفة والمفكرين، حتى لو لم يتفقوا على معنى واحد لها، لكنها لا تتوقف عند حد المعرفة، بل تتطور عن طريق التجربة والممارسة. فالمعرفة وحدها لن تغير كثيرًا، بل لا بد من التجربة الحقيقية.
وإن كانت المعرفة مفيدة في حل بعض المشكلات المادية في العالم الخارجي، فإن الحكمة هي السبيل لحل الاضطرابات التي داخل نفوسنا حتى نضفي أثرًا على الكون من حولنا.
تمعَّن في تلك الدروس، وإذا وجدتها مفيدة فعليك بقراءة كتاب الحكمة الخالصة، وشاركنا الدروس التي تعلَّمتها.
كتاب من عنوانه مفيد ... سأطلع عليه
أتمنى يعجبك يا شهد، بالتوفيق 🌸
أنت بحاجة إلى الالتزام لكي تحقق ما تريده، مهما كانت ظروف البيئة المحيطة.
وإذا وجدت صعوبة في الالتزام بتحقيق أهدافك، فحاول أن تعرف السبب وراء ذلك، وتعامل بهدوء وحكمة مع المشاعر والأفكار التي تعيقك عن تنفيذ وتحقيق أهدافك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.