7 أشارآت تدل على أنك يحدث بحياتك تغيير و الإنتقال إلى للبعد الخامس ! , و هي مرحلة ما قبل إستقبال رسائل الكون

سنتاول بمقالنا المتميز أهم علآمات التي تؤكد إنك كإنسان مهيأ لإستقبال التغيير بحياتك   .. أي إنك تعيش حاله ما قبل إستقبال للإشارآت و الرسائل الكونية مما يساعدك على الترقي وإنتقالك إلي البعد الخامس ، الحياه الواقعيه ما هي إلا إنعكاس لما يحدث من تغيرات كونيه و هذا ما يعطينا علآمات واضحه حتى نتيقن من حدوث هذا التغيير فى حياتنا بشكل تلقائي إذن يجب علينا ملاحظته و التفاعل مع هذا التغيير بشكل أكثر إيجابيه

-       الفقدآن :

و يقصد هنا فقدان كل ملموس بحياتنا سواء أشخاص أو وظائف و أعمال أو أموال أو منزل و ربما أشخاص مقربين إلينا  ، حيث تعتبر حاله الفقدآن التى يعيشها الإنسان مرحله إنتقاليه أساسيه في التغيير لإنها تحضر الإنسان بشكل عام إلي ما هو أفضل دائما و إلي التطور بشكل إيجابى و إستبدال الطاقه السلبيه و القدره الإحتماليه إلى ما هو أيسر و أسهل له مما يسهل مهمته في الحياه إذ ما تفاعل مع التغيير بشكل إيجابي و هذا دور الأيمان بالقلب الذي يساعد الإنسان على تخطي مرحلة التغيير تلك بشكل أكثر رحابه و يسر و تقبل و أيضا يكون القلب في  حاله إمتنان لهذا التغيير الإيجابى الجديد 

-       التحديات و الصعوبات :

و هي كثره التحديات التي كان يعيشها منذ فتره بعيده و عادت لتواجهه من جديد و تعتبر كثرة التحديات علامه هامه و أساسيه في ظهور التغيير لأنه عند محاوله الإنسان إستقطاب شيء جديد بحياته هذا ما يجعله يقابل تحديات جديده مصاحبه لهذا التغيير لإن التغييرات الكونيه لا ترسل لنا طاقه لا يتحملها الإنسان بل بالعكس تماما فمجرد المرور بتلك الطاقه التي تساعد الإنسان بالتغيير نحو الأفضل و الأكثر إسهاما عن غيرها في زياده وعي الإنسان و إرتقائه و أيضا قدرته على تقبل التغيير بحياته المساهم في تطوره و تقدمه إلى الأفضل دائما

-       التشكيك و البحث :

هنا يبدأ الإنسان بمرحله من التشكيك دائما و لا أقصد زياده شعوره بالريبه و الشك فيمن حوله ... لا .. ! بل أقصد مراجعة نفسه و قرآرآته التي أتخذها من وقت قريب و يبدأ في إعاده الأسئله على نفسه .. ألهذا الموضوع الأهميه القصوى أم أنه يمكنه الإنتظار ؟ .. أكان قراري بهذا الموضوع جيد أم أحتاج إلي مزيد من التريث ؟ أكان قراري هنا صحيحا أم خاطيء ؟! و من هنا يبدأ الإنسان بالبحث المكثف كي يتاكد من صنع قراره بشكل سليم فيذهب إلى كل الإحتمالات ربما يأتى منها بقرار صائب بزاويه فكر مختلفه عن كل مره كان يتخذ فيها قراراته ، فسيكتشف إن أفكاره السابقه مالها وجود بالواقع و إنها فقط وفقا لأهوائه ومعتقداته الراسخه بعقله اللآ وآعي ربما ،  التشكيك فى معناه الشمولي ما هو إلآ " آداه للبحث عن الحقيقه " و هذا ما يجعل عند الإنسان الإنتقال لمرحله ذبذبه عاليه أي الإنتقال إلي مرحله وعي أعلى من قبل و إزدياد شعوره بالإمتنان أيضا ما يجعله أكثر إيجابيه عن ذى قبل مما يجعله يجذب إليه فرص جديده متوافقه مع مرحله وعيه الجديده و هذا ما يفعل الطاقه الكونيه معه و يجذب إليه كل ما يشبهه ..

-       الحفظ من الخطر :

و هي مرور الإنسان بحدث ما قد يعرضه لخطر أو إصابه لا قدر الله و يشعر بعدها بإنه محمي و تحت عناية الله و إنه تحت الرعايه بإستمرار و دون أن يحدث معه أي خدش مهما عظم هذا الخطر لن يصيبه أي مكروه و هي النجاه من حادث محقق – النجاه من مرض قد يتسبب في الوفاه ....  معجزه – و على سبيل المثال نجد الكثير من الأشخاص تعرضو لحوادث مميته قد تؤدي إلي موتهم المحقق .. و هي ما يحقق مرحله النجاه من الأخطار و بخدوش سطحيه فيسأل الإنسان نفسه .. ماذا حدث لي و لما لم أموت ؟ و هنا تأتى الإجابه  ... حيث أنه بتلك المرحله بالذات يحضر له أن يسترسل حياته بشكل جديد من التغيير و هناك الجديد فى حياته الذي ينتظره و سوف يعيشه ليدخل مرحلة أخرى من الوعي و حتى يستقطب لحياته كل ما يتناسب مع مرحله وعيه الجديده تلك ..  

-       تكرار رؤيه الأرقام بحياته " الإشارات الكونيه " :

هناك العديد من الإشخاص الذين لاحظوا رؤيتهم المتكرره للإرقام سواء بحياتهم الواقعيه أو بإحلامهم و هذا ما يستدعى لنا إرجاءه إلى إحدى علامات التغيير ... فالكون يرسل إلي الإنسان دوما خطابات و لكنه بإستخدام الرموز و الأرقام فاللغه هي صنع الإنسان كي يتواصل مع أقرانه من الناس بشتى بلدان العالم و مما ييسر سهوله التواصل بين الناس و بعضهم البعض لكن الكون عندما يتحدث إلى الإنسان فإنه يتحدث بالإرقام و الرموز و على الإنسان أن ينتبه و يعي كل ما يحيطه ليكون إنسان وآعي يتلقى ما يخبره به الكون ... و لآ أقصد الإنتباه المرضى السلبي .. لآ !! بل أقصد الإنتباه الذي يمس القلب و يفهمه العقل فورا ..

-       التوقف عن التفكير في الإحتمالات " التخلي و التسليم " :

و هناك فروق عديده بين التسليم و الإستسلام ... دعنا نتحدث من البدايه .. أولا : التوقف عن التفكير المكثف في شيء ما و أمر من أمور الحياه و هنا يبدأ الإنسان التجربه أكثر من مره مع العديد من الإحتمالات و يكون أمامه من الأساس العديد من الخيارآت ليتخطى صعوبة معينه أو يحل مشكله ما و يكون إنسان منفتح على كل الخيارات و بيده كل الإمكانيات المتاحه لتجربه كل الإحتمالات و لم تظهر له نتيجه  كل تجاربه تلك في هذه الحاله فقط يبدأ هنا الانسان و كأنه يبتسم للكون و بيظهر علامه التسليم و يذكر في نفسه أنه أدى كل ما هو بإستطاعته حيال حياته بإكملها و يأخذ قرار بالنظر للحياه بشكل أكثر روعه و بمنظور جديد بوجة نظر مختلفه مبنيه على فكره الإستمتاع بكل لحظه يعيشها الإنسان و هي حاله تسمى بعلم النفس حاله الــ " Letting Go  " و هذه إشاره قويه أنه على مشارف حدوث التغيير بحياته و إرتقائه في الوعي

-       التوقف عن الاهتمام برأى الآخرين – البعد عن الجدل :

الإنسان في هذه المرحله يكون ليس لديه أي مشكلات مع أقرآنه من الناس سواء المحيطين به أو البعيدين عن دائرته الإجتماعيه و هذا ما يفسر وجود أشخاص بمحيط وآحد و لا يوجد بينهم مشاحنات و الجدال هو محاوله الإنسان إثبات وجهة نظره بأى الطرق حتى و لو لم تتوافق مع الآخرين مع من يحيطون به .. و هذا ما يعرض الإنسان دوما إلى دخوله في حالات إكتئاب بسبب محاولة إثبات رأيه و تمسكه بالتواصل الإليكتروني الذي يساهم في حياتنا بشكل كبير و نسبه لا يستهان بها من حياتنا اليوميه التي قد تعرض الإنسان لمزيد من المخاطر فالبعد عن الجدل و التصميم على هذا ما يجعله مؤشر قوي للغايه على حدوث التغيير بحياه الفرد و إنتقاله لمرحله وعي أعلى مما يجعله أكثر تميزا لإستقبال كل ما هو مثله و يشبهه من الإصدقاء الجدد الذين يجذبهم لحياته و يتوافقون مع مرحلة وعيه الجديده تلك

بقلم هبه محمد احمد

كاتبة مقالات واعية تخص علم النفس وتحليل السلوك و علم الباراسيكولوجي و الفيزياء الكونية و علم الطاقة الحيوية و الروحية و علم الروح ، علم الإدارة و التسويق و مجال ريادة الأعمال ، القصص و الروايات الحقيقية الوآعية الإيجابية الراقية تهدف الي الحد من المشكلات و الوقاية منها و يساعد الفرد علي الإستشفاء الذاتي من الأمراض الروحية بالعلم مما ينعكس علي صحتة النفسية و تزكيتة الروحية و النفسية ومنها علي تحقيق صحتة البدنية و هذا من نسيج من المقالات الواعية التي تهدف بالإرتقاء نحو مستقبل أفضل في مجتمع متقدم من الداخل أولا ..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب

كاتبة مقالات واعية تخص علم النفس وتحليل السلوك و علم الباراسيكولوجي و الفيزياء الكونية و علم الطاقة الحيوية و الروحية و علم الروح ، علم الإدارة و التسويق و مجال ريادة الأعمال ، القصص و الروايات الحقيقية الوآعية الإيجابية الراقية تهدف الي الحد من المشكلات و الوقاية منها و يساعد الفرد علي الإستشفاء الذاتي من الأمراض الروحية بالعلم مما ينعكس علي صحتة النفسية و تزكيتة الروحية و النفسية ومنها علي تحقيق صحتة البدنية و هذا من نسيج من المقالات الواعية التي تهدف بالإرتقاء نحو مستقبل أفضل في مجتمع متقدم من الداخل أولا ..