6 عادات عليك تجنبها عند علاج التهاب المعدة المزمن

مع تسارع وتيرة حياة الناس، أصبح النظام الغذائي لدى كثير من الناس غير منتظم، ما يسبب عبئًا كبيرًا على المعدة. وفي السنوات الأخيرة، ازداد عدد الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة، وتطور الوضع سريعًا نحو الأصغر سنًّا تدريجيًّا.

إن التهاب المعدة المزمن أمر مؤلم للغاية؛ لأن علاجه لن يستغرق يومًا أو يومين حتى يتحسن؛ لذا يجب الانتباه إلى تصحيح جميع العادات الضارة بالمعدة، ومع أخذ "الجوانب الستة" التالية في الاعتبار، قد يتحسن التهاب المعدة المزمن ببطء.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة

تجنب الجفاف وتعويض سوائل الجسم في الوقت المناسب

عند الإصابة بأحد أمراض المعدة الحادة المصحوبة بالقيء والإسهال وأعراض أخرى، يحتاج المريض إلى تعويض السوائل في الوقت المناسب، ويمكنه تناول الأطعمة السائلة السهلة البلع مثل عصير الفاكهة الطازجة، ونشا جذور اللوتس، وحساء الأرز، وحساء البيض، وغيرها. ويمكن أن يساعد أيضًا شرب بعض الماء الدافئ والماء المالح الخفيف باعتدال في التعافي من المرض.

تجنب جميع الأطعمة الحارة والمخللة وغيرها من الأطعمة التي تعمل على تهيج المعدة

يجب على الذين يعانون مشكلات في المعدة تناول أطعمة أقل تهيُّجًا، وتناول كميات أقل من الأطعمة الحارة والمتبلة بشدة، ويفضل عدم تناولها، فلا تساعد هذه الأطعمة على الهضم والامتصاص، وهي إلى ذلك تسبب عبئًا كبيرًا على المعدة، ولهذا يجب على المرضى تجنب تناول هذه الأطعمة.

اقرأ أيضًا: جرثومة المعدة.. أعراضها وأسبابها وطرق الوقاية منها

تناول اللحوم باعتدال والانتباه لطرق الطهي

لتفادي التخمر في الجهاز الهضمي والانتفاخ، يجب على مرضى المعدة تجنب تناول الأطعمة التي تنتج الغازات بسهولة كاللحوم الحمراء، وتقليل تناول السكر، وعدم تناول الأسماك المقلية عالية الدهون والمدخنة والمملحة، وكذلك بعض الخضار والفواكه التي تحتوي مزيدًا من الألياف، والأطعمة التي تضاف لها التوابل.

ويجب ملاحظة أن اللحوم تستغرق وقتًا أطول في الهضم في جسم الإنسان، ثم إن تناول كميات كبيرة من اللحوم يؤدي إلى زيادة العبء على المعدة، ومن الممكن أيضًا أن يبقى طعام الوجبة السابقة دون هضم، فيضاف له طعام الوجبة التالية في المعدة؛ لذلك، يجب على الذين يعانون مشكلات في المعدة إيلاء اهتمام خاص عند تناول اللحوم.

يجب أن يكون النظام الغذائي منتظمًا وتجنب الأطعمة المحظورة على نحو صارم

يجب أن يكون النظام الغذائي للمرضى الذين يعانون أمراض المعدة منتظمًا وكميًا دون الإفراط في تناول الطعام؛ إذ يُعدُّ إفراغ أو امتلاء المعدة بالطعام اختبارًا كبيرًا لوظيفة المعدة. إضافة إلى ذلك، يجب على مرضى المعدة عدم تناول وجبات خفيفة بكثرة في الأوقات العادية، لأن بعض مكونات الوجبات الخفيفة قد تزيد من حركة المعدة، وتعزز من إفراز حمض المعدة، ما يؤدي إلى تفاقم قرحة المعدة.

اقرأ أيضًا: النظام الغذائي الصحي لمرضى ارتجاع المريء والقلس

تجنب العادات السيئة مثل شرب النبيذ والتدخين

يجب الانتباه إلى نظافة الطعام وعدم شرب النبيذ، لا سيما أن الشرب على معدة فارغة يمكن أن يكون ضارًّا جدًّا للمرضى الذين يعانون مشكلات في المعدة؛ لأن الكحول الموجودة في النبيذ تهيج الغشاء المخاطي للمعدة على نحو قوي، وتحدث تقلصات قوية وتوسعًا بعد تهيج المعدة، ما يسهل الإصابة بنزيف المعدة أو ثقب وقرحة المعدة، وقد يعرض الحياة للخطر.

الحفاظ على مزاج صافٍ وتجنب التأثر بالمشاعر السلبية

ترتبط صحة المعدة ارتباطًا وثيقًا بالوضع النفسي، فالتعرض الزائد للتوتر والخوف والحزن والاكتئاب وما إلى ذلك يمكن أن يخل بوظائف الدماغ. ونتيجة لذلك، يحدث اضطراب في عمل الجهاز العصبي، وتقلص الأوعية الدموية في جدار المعدة، ما يؤدي إلى أمراض شديدة الخطر كالتهاب وقرحة المعدة.

مع أنَّ التهاب المعدة المزمن لا يمكن أن يتحسن في مدة قصيرة، لكن إذا اعتنى المرء بجميع جوانب حياته، وطوَّر العادات المعيشية جيدًا، وحافظ على مزاجه، وأصرَّ على التغذية السليمة للمعدة والعناية اليومية بها، فإن التحسن سيتحقق في المستقبل القريب.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة