بدء مشروع صغير، ثم محاولة النهوض به؛ ليصبح عملك الأساسي، ولا تحتاج إلى وظيفة والوصول إلى الحرية المالية، هو حلم كثير من الناس باختلاف السن والجيل، لكن قد ينجح القليل فقط للوصول لهذا الحلم الكبير.
اقرأ أيضًا كيف تتخطى الفشل وتمضي نحو طريق النجاح؟
لماذا يستسلم بعض الرياديين في بداية الطريق؟
دعونا نجيب عن هذا السؤال والموضوع الصعب بهذا المقال البسيط؟
يبدأ الشخص التفكير بالاستقلالية والعمل على المشروع الخاص به، الذي كان يحلم به من زمن، لكن للأسف دون أن يدرس جيّدًا خطورة هذا القرار، ومدى تأثيره في حياته، والأهم هو أنه لم يسأل نفسه هل هذا المشروع سيفيد الناس؟ لماذا سيرغب أحد بشراء المنتج الخاص بي؟ من هم عملائي الأشخاص المستهدفين في هذا العمل؟
لنفترض أنك فعلت كل ذلك، وبدأت مشروعك، ما الذي سيؤثر سلبًا في نجاح مشروعك؟
1- توقع النجاح والنتائج السريعة
فمن المتعارف عليه أن ما يأتي بسهولة يذهب كذلك، ورغم أن هذا الكلام متعارف عليه نجد أن كثيرًا يحلمون بالنجاح السريع وتحقيق نتائج مثل التي يحققها أناس بدؤوا من سنوات عدة، لذلك التحلي بالصبر مهم للغاية.
2- الاهتمام بآراء الآخرين أكثر من اللازم
بالتأكيد قد تفيد معرفة آراء الناس بمشروعك ومنتجك، لكن يجب أن تأخذ الإيجابي منه، والآراء السلبية تعمل على تفادي هذه الأخطاء، لكن لا تتحول لزر تدمير ذاتي وتضيع عملك من أجل رأي سلبي من الممكن أن يكون من شخص غاضب ليس من منتجك، لكنه أخرج غضبه عليك أنت، أحيانًا لا تبدو الأمور كما نراها.
3- عدم الانضباط والمصداقية في تحمل مسؤولية العمل
ليس لأنك صاحب العمل أو المصنع أو المحل فتغيب كثيرًا، فالاستهتار لا يأتي إلا بمثله من موظفيك، ويأتي بالخسائر والفشل أيضًا، حاول أن تضع روتين حياة يكسبك النشاط دائمًا، فالكسالى ليس لهم مكان في عالم النجاح.
اقرأ أيضًا لماذا نستسلم بعد طول عناء
تابع لماذا يستسلم بعض الرياديين في بداية الطريق؟
4- عدم امتلاك الثقة بالنفس
هذه من أهم المسائل أهمية، فإذا كنت واثقًا من نفسك بالتالي سيثق بك الموظفون وعملاؤك، وتكسب شركات تثري بها عملك أكثر، وتساعدك على إدارة الأزمات، واتخاذ القرارات أيضًا، الثقة هي كل شيء.
لذلك نجد بعض الذين لم ينجحوا في أعمالهم مترددين، لم يستطيعوا أن يتخذوا قرارًا، ولم يقنعوا أحدًا أنهم قادرين على النجاح، وأول شخص كان أنفسهم.
إلقاء اللوم على الآخرين، فمعظم الذين فشلوا بإحراز شيء أو هدف يبررون هذا بسبب ضيق الوقت مثلًا، لكن الحقيقة أنه بسبب عدم قدرتك على إدارة الوقت على نحو سليم، لذلك حاول أن تحل المشكلات بدلًا من البحث عن شخص لإلقاء اللوم عليه.
5- الأهم هو أنك لم تفكر البدء من جديد وإصلاح وتغيير كل ما سبق
يجب أن نراجع الخطط مع مرور الوقت للوصول إلى أفضل نتيجة.
هذه هي أسباب استسلام وفشل البعض، حاول أن تتفادى هذه المشكلات؛ لتصل إلى هدفك، فيقال: غير الطريقة وليس الهدف.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.