4 أخطاء يقع فيها مستخدمو فيسبوك

مع انتشار تطبيق فيس بوك في العالم، واستخدامه استخدامًا شائعًا في عالمنا العربي بين الكبار والصغار، فإنه توجد مجموعة من الأخطاء يقع فيها مستخدمو فيسبوك العرب بكثرة.

وهو ما دفعنا إلى كتابة هذا المقال والتحذير من هذه الأخطاء، ولتوضيح خطورتها وأضرارها؛ وبذلك تجنبها في أثناء استخدام التطبيق.

قد يهمك أيضًا كل ما تود معرفته عن موقع فيس بوك.. معلومات لم تعرفها من قبل

أخطاء بين مستخدمي فيسبوك العرب

نشر الصفحات المسيئة

لا يمكن أن يمنعك أحد أبدًا من نشر أو إشهار صفحات أو روابط أو مشاركة منشورات معينة في هذا الفضاء الفسيح الذي يعطيك قدرًا كبيرًا من الحرية، إضافة إلى احتمالية عالية للتعرض إلى الضرر والخطورة نتيجة استخدام الآخرين لهذه الحرية.

وهو ما يجب أن تراعيه تمامًا عند نشر أي صفحة قد تحتوي شتائم أو سبابًا أو عنفًا أو إساءةً بأي أسلوب من الأساليب، وتلاقي مثل هذه الصفحات تفاعلًا كبيرًا وردودَ أفعال عاليةً، فهي تحظى بكثير من المعجبين والمشتركين، وهو ما يؤدي إلى تناقلها وانتشارها أكثر وأكثر.

وبذلك تكون أنت أحد أسباب هذا الانتشار سواء كان الأمر عن طريق نشر ومشاركة وإشهار الصفحات أو حتى عن طريق الاشتراك في الصفحات من أجل متابعة المنشورات المختلفة فهذا الأمر قد يشجع معارفك وأصدقائك وآخرين على الاشتراك لنفس السبب.

وهو ما يؤدي مع الوقت إلى زيادة حجم التفاعل مع هذه الصفحات التي تمثل القيم السلبية؛ وبذلك نشر الأضرار والمخاطر بأنواعها المختلفة، فإن لم تستطع أن تصلح العالم فلا تفسد فيه.

الإشارة لأشخاص ليسوا موجودين في الصور

من أهم الأخطاء التي يقع فيها مستخدمو فيسبوك أيضًا هي استخدام خدمة الإشارات إلى الصور أو ما اسمه (تاج) استخدامًا خاطئًا، فيشير بعض الناس إلى أشخاص ليسوا موجودين في الصورة.

وبذلك تظهر الصورة في مجلدات الصور الخاصة بهؤلاء الأشخاص، وتظهر عبر حساباتهم وصفحاتهم ظهورًا مزعجًا.

فقد تجد كثيرًا من الأشخاص غير الموجودين بالصور يعانون هذا الأمر نتيجة إشارتك لهم، فتمتلئ صفحاتهم بصور ليسوا طرفًا فيها، وكذلك يمتلئ لديهم مجلد الصور امتلاءً مستفزًا، مع أنك تشير إليهم بغرض التنبيه والانتشار وطلب التعليق.

لكن هذا السلوك يعد من السلوكيات الخاطئة والمضرة والمزعجة التي لا ترغب أنت في أن تكون سببًا فيها؛ وبذلك يمكنك الإشارة فقط إلى الأشخاص الموجودين في الصور، ويمكنك إزالة أي إشارة وضعتها لأصدقاء ليسوا موجودين بالصور.

بالإضافة إلى إمكانية إزالة الإشارة الموجهة إليك في أي صورة لست موجودًا فيها؛ لكي تتخلص أنت أيضًا من هذا الإزعاج الكبير.

إنشاء الحسابات للهيئات والمؤسسات

من أشهر أخطاء مستخدمي الفيسبوك العرب أيضًا هو إنشاء الشخص حسابًا للشركة أو المؤسسة أو المصنع أو المكتب مع أن هذه الحسابات تعد وسيلة شخصية للظهور والتفاعل والتعامل عبر فيسبوك، وليس للكيانات الكبيرة.

بينما توجد خدمة أخرى تسمى الصفحات مخصصة للشركات والمصانع والمكاتب والأنشطة والخدمات والمشروعات، فيمكنك إنشاء مجموعة لها عدة خصائص وصفات مختلفة.

فعلى سبيل المثال يمكنك إنشاء أكثر من مجموعة، ولا يمكنك إنشاء أكثر من حساب شخصي، فالمجموعة أو الصفحة لا تحتاج فيها إلى إضافة أصدقاء، كل ما تحتاج إليه إضافة متابعين لهذه الصفحة، وهذه الصفحة ليس لها عدد نهائي من المشتركين أو المعجبين.

في حين الحساب الشخصي لا يتعدى عدد الأصدقاء فيه 5000 صديق؛ وبذلك يجب تصحيح هذا الخطأ، وفصل الحساب الشخصي عن الصفحات والمجموعات التي تهدف إلى تقديم الشكل المؤسسي، ويمكن أيضًا وضع مدير ومشرف أو أكثر مع أنّ الصفحات الشخصية لأغراض التفاعل الشخصي فقط.

البحث عن العلاقات

من الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها مستخدمو فيسبوك العرب أيضًا هي عدُّ تطبيق فيسبوك ساحة للتعارف وإقامة العلاقات المختلفة بالآخرين، فيدخل كثيرون بغرض التعرف إلى أشخاص جدد، وتعويض النواقص الموجودة في الواقع.

ويبحث كثيرون عن إقامة علاقات غرامية أو البحث عن الزوج وشريك الحياة أو البحث عن صداقات مع آخرين، وهو ما يقود الشخص إلى أن يكون في كثير من الأحوال فريسة للنصب والاحتيال والكذب، وقد يقوده إلى العلاقات الهشة التي لا تتمتع بأي جذور على أرض الواقع.

وهو ما يؤدي بدوره إلى عدد من الأضرار النفسية، وربما الأضرار المادية، فكما تبحث أنت عن العلاقات يوجد أيضًا من يبحث عن الفرائس وأصحاب النيات الطيبة والسذج من أجل استغلالهم.

وإذا صادفك الحظ في التعرف إلى أشخاص يفكرون بالطريقة نفسها، ويحملون النيات نفسها، فقد يقودك الأمر أيضًا إلى خيبة الأمل بعد قليل من الوقت، فلا تصمد هذه العلاقات على أرض الواقع كثيرًا.

وتمثل هذه العلاقات في حد ذاتها هروبًا من الحقائق الواقعية والعلاقات الحقيقية التي تؤثر في حياتك تأثيرًا أعمق، وهي الأولى بالتعامل معها بدلًا من الهروب إلى الواقع الافتراضي.

وفي آخر مقالنا الذي تناول 4 أخطاء يقع فيها مستخدمو فيسبوك، فإننا نوضح أن كل شخص مسؤول عن نفسه وعن غيره في هذا المجتمع الصغير، وفي ذلك المجتمع الكبير، فكلمة واحدة قد تؤثر، وقد تؤدي هذه الكلمة إلى خير أو شر.

وندعوك إلى مشاركتنا رأيك في التعليقات، وكذلك مشاركة المقال عبر مواقع التواصل؛ لتعم الفائدة على الجميع.

قد يهمك أيضًا الربح من التسويق والإعلان بفيس بوك

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة