31 مايو اليوم العالمي لحفظ السمع.. تعرف الآن على قاعدة 60:60 وتسجيل براءة اختراع السماعة

يعدّ يوم السّمع يوماً لتذكيرنا السّنويّ برفض الاتّصال، والذّهاب للاستماع إلى زقزقة الطيور خارج نوافذنا، وذلك من أجل التّغيير، يعدّ منشؤه غير معروف، لكنّه حافظ لنا على طبلة أذننا، لقد قدّم لنا خدمة رائعة، لأنه لولا ذلك كيف سنكون قادرين على إخبار المراهقين بإيقاف هذه الضّوضاء؟

ومن الأفضل الاحتفال بـ (Save Your Hearing Day) في البيئات الهادئة مع غطاء للأذنين إذا لزم الأمر.

اقرأ أيضاً الأذن الداخلية ومكوناتها... قناة "استاكيوس" و"القوقعة" ولماذا تتأثر الأذن بالبرد والضوضاء؟

قاعدة هامة يجب الالتزام بها في اليوم العالمي لحفظ السمع

يذكر أن هناك قاعدة 60:60 يجب على الجميع الالتزام بها في هذا اليوم، وهي قاعدةٌ تنصّ على أنّه يجب الاستماع إلى MP3 الخاصّ بك بنسبة 60٪ من سعة الصّوت لأقل من 60 دقيقة في اليوم.

ينطبق ذلك أيضًا على الحفلات الموسيقيّة، ولكن إذا كنت ببساطة لا تستطيع مقاومة الذّهاب إلى حفل موسيقى الرّوك الحيّة دون ارتداء سدادات الأذن فيجب أن تعلم أنّك تعرّضت لساعات من ضجيج الديسيبل، وهو ما يعادل الاستماع إلى صفارات الإنذار لسيّارة الإسعاف مئات الدّقائق، إلى جانب أنّ إزالة السّموم من السّمع مدّة 16 ساعة من الرّاحة الأذنيّة الّتي من شأنها أن تفعل المعجزات لطبلة أذنك؛ لذا ابدأ بذلك من اليوم؛ لأنّ الجميع يجب عليهم فعل ذلك.

اقرأ أيضاً فقدان جزئى أو تدريجى للسمع، دوار، طنين ودوخة، حكة وألم، وأعراض ينبغى معها استشارة الطبيب.

تعرّف على معلومات حول Save Your Hearing Day

من الضّروري أن تأخذ بعض الوقت للتّعرّف إلى عدّة طّرق لحماية سمعك وسمع عائلتك، هذا هو ما يدور حوله (Save Your Hearing Day) بعد كلّ شيء سمعنا أمراً بالغ الأهميّة، وهو أنّ عدّة أشياء يمكننا القيام بها لتقليل فرص فقدان السّمع.

يوجد الكثير من العلامات والأعراض المختلفة الّتي يمكنك البحث عنها إذا كنت قلقًا من إصابتك أنت أو أيّ شخص تحبّه بفقدان السمع، وهذا يشمل ما يأتي:

  1. الحاجة إلى التّركيز بشدّة لسماع ما يقوله الآخرون، الأمر الّذي قد يكون مرهقًا ومتعباً جدّاً.
  2. مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الموسيقى بصوت عالٍ لفترات طويلة.
  3. الطّلب من النّاس إعادة ما يقولونه.
  4. وجود صعوبة في سماع ما يقوله الآخرون بوضوح.
  5. سوء فهم ما قاله الآخرون.

اقرأ أيضاً ألم اﻷذن ( لمحة سريعة ) .

عدة أشياء مفيدة يمكنك القيام بها للوقاية من فقدان السمع

  1. أخذ الاحتياطات عندما تكون في العمل، وذلك عن طريق ارتداء واقي السّمع، والتّأكد من عدم تعرّضك للضّوضاء الصّاخبة لفترات طويلة من الوقت، والتّحوّل إلى أجهزة أكثر هدوءًا إن أمكن.
  2. قم بحماية سمعك عندما تكون في مكان مرتفع، أو عند حدوث حدث صاخب، كحدث رياضيّ أو حفلة موسيقيّة، يجب أن تمنح سمعك حوالي 18 ساعة للتّعافي بعد ذلك، يجب أن تحاول أيضًا أن تأخذ استراحة من الضّوضاء كل 15 دقيقة، ولا تقف بجانب مصدر الضّوضاء، أو مكبّرات الصّوت.

في اليوم العالمي لحفظ السمع تجنّب الضّوضاء الصّاخبة، وأفضل طريقة لحماية سمعك هي تجنّب الضّوضاء العالية، من المحتمل أن يكون الصّوت مرتفعًا بما يكفي للتّسبّب في تلف السّمع إذا كان لديك رنين في أذنيك بعد ذلك، أو أنّه قد يؤذي أذنيك، أو لا يمكنك سماع ما يقوله الناس بالقرب منك، أو تحتاج إلى رفع صوتك للتّحدّث مع الآخرين.

تشير التقديرات إلى أنّه يمكن الوقاية من نصف حالات الصّمم وفقدان السّمع، وهذا هو سبب إنشاء (Save Your Hearing Day)، لقد احتفل به منذ عدّة سنوات، ومن أجل فهم (Save Your Hearing Day) يجدر النّظر في اختراع بعض المنتجات المختلفة الّتي أنشئت لمساعدة الأشخاص على حماية سمعهم.

ولقد نشأ اختراع حماية السّمع بسبب الحاجة العسكريّة، ومع ذلك كانت هناك إشارات إلى ضعف السّمع منذ العصور اليونانيّة القديمة، نحن نعلم أنّ الأشخاص الّذين يعانون من ضعف السّمع كانوا منبوذين في اليونان القديمة، ولقد أطلق عليهم أرسطو البرابرة؛ لأنّهم لم يكونوا قادرين على التّحدّث باللّغة اليونانيّة.

سجّلت براءة اختراع سدادات الأذن بحلول عام 1884، ثمّ اخترعت أغطية القناة الّتي يمكن ربطها برباط رأس قابل للتّعديل حتّى يتمكّنوا من حماية البحّارة والجنود.

لوحات جلدية للأذنين لحمايتها على متن الطائرات العسكرية

في عام 1905 كانت هناك محاولات لتقليل ضوضاء إطلاق النّار بإنشاء أجهزة ميكانيكيّة أدّى ذلك إلى استخدام مقابس Mallock-Armstrong في الحرب العالمية الأولى، في الواقع في عام 1914 سجّلت براءة اختراع سدّادات الأذن الّتي تستخدم لمرة واحدة.

وطور V-51R من أجل WW2، كانت هذه اللّوحات الجلديّة الّتي غطّت الأذنين، كانت مصمّمة لحماية الطّاقم على متن الطّائرات العسكريّة، ومع ذلك عندما أصبحت المحرّكات النّفاثة تصدر ضوضاء كبيرة أدرك العالم وقتها الحاجة إلى شيء أكثر فاعلية، وهذا عندما بدأنا نرى غطاء الأذن الّذي نعرفه اليوم يُنتج، ومع ذلك في البداية كانت الوسائد صلبة بشكلٍ لا يصدّق، ممّا يعني أنّ هناك حاجة إلى عصابة رأس قويّة لضمان إحكام الغلق على الرّأس، تسبّب هذا في قبضة وصفت بأنّها تشبه الرّذيلة، وحلّت هذه المشكلة بحلول عام 1954 عندما طوّرت وسائد مملوءة بسائل.

منذ ذلك الحين وعدّة تطوّرات في عالم حماية السمع تحدث، استمرّ التّقدّم نحو القبول والرّاحة، وفي أواخر الخمسينيّات من القرن الماضي ظهر الزّجاج المسطّح، ثمّ في السّبعينيّات رأينا إدخال سدّادات رغويّة متوافقة، وفي الثّمانينيّات دُمجت الأنظمة الكهربائيّة غير الخطيّة في غطاء الأذن.

كيف تحتفل باليوم العالمي للسمع؟

هناك عدّة أشياء مختلفة يمكنك القيام بها من أجل الاحتفال بـ (اليوم العالميّ لحفظ السمع)، الشّيء الوحيد الّذي نوصي به بالتّأكيد هو قضاء بعض الوقت في تثقيف نفسك حول فقدان السمع، وكيف يمكن منعه، كثير من النّاس لا يدركون أنّهم يتسبّبون في تلف آذانهم، هذا هو السّبب في أنّه من المهمّ تخصيص بعض الوقت في هذا التاريخ لتثقيف نفسك حول الأشياء المختلفة الّتي يمكن أن تسبّب فقدان السّمع بمرور الوقت.

وتعدّ فكرة جيّدة أيضًا أن تنشر الكلمة وتساهم في تثقيف الآخرين، يمكن أن يكون رفع مستوى الوعي بفقدان السّمع أحد أفضل الأشياء الّتي تفعلها للآخرين، بعد كلّ شيء أنت لا تعرف من يمكنك الوصول إليه بهذه المعلومات، وقد ينتهي بك الأمر في الواقع إلى مساعدة شخص ما لمنع فقدان السّمع بأنفسهم، سيكون هناك الكثير من المقالات والرّسوم البيانيّة وأشكال أخرى من المحتوى القابل للمشاركة في هذا اليوم، ولذا فمن الجيّد مشاركة بعض هذه المعلومات مع أصدقائك وعائلتك ومتابعيك.

بالإضافة إلى ذلك هناك طريقة أخرى لمراقبة (Save Your Hearing Day) وهي القيام بواجبك لصالح جمعيّة خيريّة خاصّة بفقدان السّمع من اختيارك، هناك عدد من المؤسّسات الخيريّة والمنظّمات المعنيّة بفقدان السّمع حول العالم الّتي تقوم بواجبها لمساعدة أولئك الّذين يعانون من ضعف السّمع بالتّمتّع بحياة أفضل، يمكنك النّظر في المؤسّسات الخيريّة المختلفة، ويمكنك أن تقدّم يدك، هناك عدّة طرق للقيام بذلك، من التّبرّع بالمال، إلى نشر الكلمة، إلى التّطوّع بوقتك.

حساب مصري معني بالشأن الثقافي والكتابة الإبداعية بكل أشكالها والجوائز الأدبية في مختلف فروع الإبداع الكتابي..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
يونيو 9, 2023, 6:37 ص - اسامه غندور جريس منصور
مايو 29, 2023, 6:46 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مايو 25, 2023, 7:20 م - هند مهير سالم
مايو 24, 2023, 10:25 ص - نيفين عوض الله دميان
مايو 24, 2023, 10:12 ص - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مايو 21, 2023, 5:20 م - امتثال الدالاتي
مايو 13, 2023, 9:24 م - عبدالحليم عبدالرحمن
مايو 4, 2023, 4:47 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
أبريل 16, 2023, 2:44 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
أبريل 9, 2023, 12:28 م - سليمان عاطف سليمان
مارس 28, 2023, 9:44 ص - سليمان عاطف سليمان
مارس 20, 2023, 11:14 ص - السيد إسماعيل الدرديري
مارس 15, 2023, 11:00 ص - سليمان عاطف سليمان
مارس 15, 2023, 10:39 ص - سليمان عاطف سليمان
مارس 14, 2023, 2:19 م - سليمان عاطف سليمان
مارس 14, 2023, 7:31 ص - سليمان عاطف سليمان
مارس 9, 2023, 7:05 ص - سيد علي عبد الرشيد
نبذة عن الكاتب

حساب مصري معني بالشأن الثقافي والكتابة الإبداعية بكل أشكالها والجوائز الأدبية في مختلف فروع الإبداع الكتابي..