توجد مجموعة صفات لا يحبها أغلب الأزواج، بل قد تنفِّره من زوجته، وقد يصل الأمر إلى الطلاق.
في هذه المقالة نتعرف على أبرز الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة.
تشكو كثير من النساء انصراف أزواجهن عنهن، وصارت لهم اهتمامات أخرى سواء داخل البيت أو خارجه، فما العمل؟ وما الحل؟
قد يعجبك أيضًا أشياء تجذب الرجل وتسلبه عقله.. اعرفيها الآن
حب السيطرة والتملك
بعض الزوجات -للأسف- تميل إلى فرض سيطرتها على البيت، وكأنها الآمر الناهي، صاحبة الكلمة العليا، لا صوت يعلو فوق صوتها.
وهذا يذكِّرنا بالإفيه الشهير "حنفي" للفنانة المصرية الراحلة سعاد أحمد "أم حميدة " مع الفنان الراحل عبد الفتاح القصري "المعلم حنفي" أشهر الأمثلة على المرأة المتغطرسة في السينما المصرية.
غير أن هذه الرغبة كثيرًا ما تصطدم بطبيعة الرجل الذي فُطر على أن يكون هو القائد في بيته، الآمر الناهي، صاحب الكلمة العليا والقرار الأخير، باعتباره رب الأسرة التي سوف يُسأل ويحاسب عن أفرادها بين يدي الله.
ما يؤجج الصراع والمشكلات داخل البيت، أن تكون على مرأى ومسمع من الأبناء، وأن تنافس الزوجة زوجها أمام أبنائه في الغلبة، وأن تصر على رأيها.
بعض الحالات التي تطلب المشورة، يشكو من محاولة زوجته المستميتة فرض رأيها وكلامها أمام الأبناء، فعندما يسمح الأب للابن بالخروج للعب بعد مذاكرة دروسه وكتابة واجباته، تصر الأم على عدم خروج الابن، وأنه يجب أن ينفذ كلامها.
والأغرب أن هذا الإصرار بعد سماح الأب للابن، فيقع الابن في حيرة، وتهتز ثقته في والده الذي يفترض أن يكون صاحب الكلمة العليا والأخيرة في البيت.
بقليل من التحليل لهذه الظاهرة، يمكن القول إن البيت الذي خرجت منه هذه الزوجة، الكلمة العليا فيه للأم، هكذا تربت ورأت وسمعت، كيف أن كلمة الأم فوق كلمة الأب، فتطبعت بهذه الطباع ورأت أن تطبقها في بيتها مع زوجها في بيت الزوجية.
للأسف هذه المشكلة تحديدًا، تسببت في إفساد كثير من البيوت، وشتات الأبناء بعد انفصال الوالدين، ونظرًا لطبيعة الأم المسيطرة، باءت محاولات إصلاح هذه الابنة -الزوجة- لأنه وكما يقال: الطبع غلاب، أو الطبع يغلب التطبع.
قد يعجبك أيضًا أهم 3 أخطاء تفعلها النساء لا يتحملها الرجل
الصوت المرتفع
يتحمل الأزواج كثيرًا في العمل من ضغوطات وإهانات ربما من أجل بيته وأولاده، وينتظر بفارغ الصبر أن تمر هذه الساعات لكي ينهي عمله ويعود إلى بيته، حيث الدفء والهدوء والسكينة بين أهله وأبنائه.
يظل هذا حلمًا بالنسبة لكثير من الأزواج، يعود إلى البيت، فإذا بصوت الزوجة المرتفع الذي يسمعه الجيران، تشكو سوء خلق الأبناء، شقاوتهم، عنادهم، عدم سماع كلامها، وغيرها من الأمور التي لا يخلو منها بيت.
فيضيق صدر الزوج، ويتمنى لو يذهب بعيدًا حيث لا أحد، لكي يجلس في هدوء تام بعيدًا عن ضجيج العمل والبيت.
الزوجة الذكية هي من تجعل زوجها يعشق الجلوس في البيت ويكره الخروج منه، تحوِّله إلى جنة، بطيب كلامها، وحسن خلقها، وطاعتها له، وخفض صوتها في حضرته.
قد يكون صوت الزوجة المرتفع تعبيرًا عن حجم الضغوطات التي تتحمله من أعباء البيت وتربية الأبناء، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن ينكرها، فالعبء الأكبر في تربية الأبناء يقع على كاهل النساء.
تتحمل مزيدًا من الضغوط، ولكن لا يجب أن يكون ذلك مبررًا دائمًا للعصبية والصوت المرتفع، فيمكن للزوح تفهم ذلك إذا صدر مرة أو مرتين، لكنه لا يحتمل أن يصير أمرًا واقعًا كل يوم، فهذا يجعله يكره الجلوس في البيت وينفر من الزوجة.
قد يعجبك أيضًا ملخص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
العناد
يعشق الرجل المرأة المطيعة، فهي تأسر قلبه وعقله بطاعتها لكلامه، في المقابل فإن العناد والندية من الزوجة التي انتشرت للأسف بين الزوجات في هذا العصر.
ربما بسبب الانفتاح على الثقافات الأخرى، وخروج المرأة للعمل، وشعورها بمكانتها وقيمتها في المجتمع، وأنها رأس برأس مع الرجل في كل شيء، كل هذه الأشياء قد تكون من أسباب انتشار هذه الصفة المذمومة في نساء هذا العصر.
وأنتم أعزائي القراء من الأزواج والزوجات، أيًّا من هذه الصفات تكرهها في شريك حياتك.. شاركونا آراءكم في التعليقات أسفل هذه المقالة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.