11 وصفة طبيعية لعلاج المغص عند الأطفال

إذا بكى طفلكِ الصغير مدة طويلة، وهو ثانيًا ذراعيه وركبتيه نحو بطنه، فقد يكون مصابًا بالمغص، ومع ذلك، لا تقلقي؛ لأن المغص مشكلة شائعة بين الأطفال.

فعامّة يعاني نحو 40٪ من الأطفال حديثي الولادة من المغص الذي يعد نوبة مؤقتة يمكن علاجها طبيعيًّا.

وفيما يأتي بعض العلاجات الطبيعية للمغص عند الأطفال.

قد يهمك أيضًا 5 خطوات للتعامل مع المغص عند الأطفال الرضع

ما الذي يسبب المغص عند الأطفال؟

دعينا نتفق على شيء عزيزتي، ألا وهو أن السبب الدقيق للمغص ليس واضحًا تمامًا، لكن بعض أطباء الأطفال يشيرون إلى أنه قد يكون المغص بسبب عدم النضج العصبي أو أن الأطفال يجدون صعوبة في التعود على البيئة خارج الرحم، ما يجعل الأطفال يعانون المغص، أو أن بعض الأطفال لا يتحملون حليب الثدي.

وبما أن العامل المسبب للمغص متنوع، فلا توجد خطة علاجية مناسبة للمغص، ومع ذلك يوصي أطباء الأطفال بطرائق لتهدئة الأطفال، وتقليل نوبات البكاء، ومنها:

النعناع 

واحدة من أهم الوصفات الطبيعية لعلاج المغص هي النعناع، نظرًا لاحتوائه على خصائص مهدئة ومضادة للتشنج.

ببساطة يمكنكِ إضافة قطرة من زيت النعناع إلى ملعقة صغيرة من زيت تدليك الأطفال، وافركيها بين راحة يدكِ؛ لتدفئتها، ثم دلكي بطن الطفل بالزيت بلطف.

أو يمكنكِ تحضير مشروب نعناع، فأحضري النعناع واغسليه جيّدًا، ثم ضعيه على كوب من الماء على النار؛ حتى يغلي، ثم ضعيه في زجاجة الرضاعة، وحين يكون دافئًا، أطعمي طفلكِ منها، وستهدأ بطنه.

الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكافيين 

أريد منكِ عزيزتي أن تنتبهي جيّدًا، إلى نظامكِ الغذائي الذي يؤثر في حليب الثدي، الذي يتناوله في النهاية طفلكِ، فتجنبي منتجات الألبان والأطعمة، التي تحتوي على الجلوتين والحمضيات والكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل، إذا كان طفلكِ يعاني المغص.

وبحسب الدراسات فإن الأطعمة التي تتناولها الأم، ومن بينها الملفوف والقرنبيط والبروكلي والشوكولاتة والبصل وحليب البقر، تسبب نوبات مغص لدى طفلها الرضيع.

تغيير زجاجة الرضاعة 

إن عدم تغيير زجاجة الرضاعة، قد يكون سببًا للمغص، فيؤدي تغيير زجاجة الرضاعة إلى تغيير كمية الهواء التي يبتلعها طفلكِ في أثناء الرضاعة، وهذا بدوره يؤثر في عملية الهضم، لذا تحققي من تغيير زجاجة الرضاعة الخاصة بطفلكِ.

حمام دافئ 

يعد الحمام الدافئ والكمادات أفضل علاج طبيعي للأطفال، الذين يعانون المغص، ويوفر لهم الراحة من الغازات، يميل الماء الدافئ إلى تخفيف الألم، انقعي منشفة في الماء الدافئ، ثم اعصريها وافركي بطن الطفل بها بلطف.

تدليك البطن

إن تدليك الأطفال بالزيوت الطبيعية، مثل: زيت اللوز وجوز الهند، يمكن أن يهدئ الأطفال، ويحفز عملية الهضم.

خذي ملعقة زيت طبيعي متوفر لديكِ، وضعيها على راحة يدكِ، ثم دلكي بلطف بطن طفلكِ.

قد يهمك أيضًا مشكلات القولون وسبل الوقاية منها

ضعي الطفل على بطنه

إن تغيير وضعية الطفل قد يساعد في بعض الأحيان على تهدئة الأطفال، الذين يعانون المغص، إلى جانب ذلك افركي ظهر الطفل قليلًا، سيساعد على إطلاق الغازات، وفي الوقت نفسه قد يكون مريحًا.

فضلًا على ذلك، يقول العلم إن وقت الاستلقاء على البطن يساعد في بناء عضلات أقوى للرقبة والكتف.

تجشؤ الطفل 

تذكري دائمًا أن تساعدي الطفل على التجشؤ، بعد وقت قصير من كل رضعة، فهذا يساعد في تخفيف انتفاخ البطن، ويمنع تكوين فقاعة معدية في البطن بعد كل رضعة.

الزنجبيل والشومر

من المعروف أن هذه الوصفة فعالة للغاية في علاج المغص، وعادة ما يكون مزيجًا من البابونج والشومر والزنجبيل والليمون، يمكنكِ تحضيرها في المنزل أو شراؤها.

وعند شراء المياه تأكدي أنها طبيعية تمامًا، ولا تحتوي على أي مواد حافظة.

تغيير نوع الحليب الصناعي

إذا كان طفلكِ يعاني المغص طوال الوقت، فقد يساعد تغيير العلامة التجارية للحليب الاصطناعي في بعض الأحيان على حل المشكلة؛ لأنه في كثير من الأحيان قد تكون مكونات ماركة معينة من الحليب الصناعي هي سبب المغص.

فإذا كنتِ قد بدأتِ بإعطاء الحليب الصناعي لطفلك مع الرضاعة الطبيعية أو غيرها، وكان يعاني المغص، فحاولي تغيير الحليب الصناعي.

خل التفاح 

يساعد عصير التفاح على تقليل حرقة المعدة ويحارب عدوى الخميرة، لذلك فإن تجربة عصير التفاح قد يحل مغص طفلك، ويمكن إدخال خل التفاح في الوجبات عند بلوغ الطفل عمر 6 أشهر.

لكن تحققي من اختيار خل التفاح المبستر للأطفال؛ لأن خل التفاح غير المخفف قد يسبب إحساسًا بالحرقة؛ لأنه يحتوي على نسبة حموضة تبلغ 5٪، لذلك يُنصح بتخفيفه، ويمكنكِ فعل ذلك عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى كوب من الماء، ليتناوله الطفل.

الثوم 

يعد الثوم من أفضل العلاجات للمغص، فاسحقيه مع جوزة الطيب، وضعيه على بطن الطفل.

في النهاية، لا تقلقي إذا عانى طفلكِ من المغص، فبهذه السبل يمكنك علاج المغص.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

لقد كان ذلك مفيدا شكرا لكم
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة