10 قواعد حياتية لحمايتك من الأزمات النفسية

المقال يتحدث عن بعض القواعد الهامة لحمايتك من الأزمات النفسية وزيادة قدرتك على مواجهة الحياة في عشر قواعد حياتية بسيطة إذا اتبعتها فستحظى بحياة أفضل. لكن أولاً عليك أن تكون محبًا للحياة، بغض النظر عن كل ما عليك فعله عليك أن تخلص في عطائك لمن تحب.

وكن على يقين أن كل شيء في تلك الحياة مؤقت مهما طالت عشرتك له، وأن وجودك نفسه رسالة؛ لذا أحسن كتابتها لتفخر بقراءتها.

كيف تصنع قانون حماية لحياتك؟

· عليك أولًا أن تتعوّد ألا تتعوّد أي شيء مهما كان من علاقات أو صداقات أو أمكنة، علق قلبك بمسجد الله وكتابه، مهما كانت عقيدتك علق قلبك بدور عبادة، وارفع روحانيتك للتقرب من الله، فهو فقط من يكافئ ولا يخذلنا مهما حدث.

· اعلم أنه ما من شيء دائم غير الله؛ لذلك هيئ قلبك للفقد سواء كان فقد أشخاص أم مال أم منصب؟

· لا تتخيل أن صديق اليوم بعيد عن الضعف الإنساني، ولن يأتي اليوم الذي يتركك فيه بمحنتك، ولا تستبعد أن يكون صديق اليوم هو نفسه من يحاربك بالغد، لا تندم، وكن مؤهلًا مجرد تأهيل لذلك.

· لا تحك سرك لصديق، اجعل دائمًا لك متخصصًا تحك له، فلا أحد يُؤْتَمَن على سرك غيرك أو أشخاص أبعد ما يكونوا عن محيط دائرة علاقات، فالمتخصص سوف يرشدك ويساعدك أيضًا على تخطي ألم الماضي أو الخوف من المستقبل أو المجهول، أو اتخذ من هم من أهل الخبرة والثقة على مدار السنين، لكن حذار، هم ليسوا فقط مجرد مستمعين، من الممكن أن يطعنوا بسرك، ومن مأمنك تطعن يومًا ما.

اعمل لتحقيق هدفك

· اعلم جيدًا أن الله وحده، ثم علمك وعملك هم فقط من لا يخذلونك.

· اصبر في سعيك، واستمر في العمل على تحقيق هدفك، لكن في صمت، واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان كما وصانا نبينا الكريم ﷺ.

· لا تأمن من خذلك وخانك، فمتصنع الود لا يُؤْتَمَن، لا يُؤْتَمَن.

· لا تصدق كل ما يقال لك سواء أكان مدحًا أم ذمًا، ما دمت تعمل على تطوير ذاتك ثق بنفسك أولًا، واجعل ما تسمع من كلمات طيبة دعمًا لك، وما تسمع من سلبيات دافعًا لنجاح وتطوير أفضل.

· تعلم مهارات جديدة كل يوم، مهما كانت صغيرة أو بسيطة، فهي في نهاية الأمر محصول جميل مما تجده في حقول أخرى.

· كن داعمًا لنفسك، ولا تبحث عمن يدعمك، واعلم أنه لن يدعمك من وجدك خاويًا من العزيمة والموهبة، لن يسندك أحد وأنت مُحطم، للأسف تلك هي الحقيقة، سوف يسعى الجميع بصدق إلى مساندك عندما تكون على وشك النهوض وحدك، ليوهموك إنهم كانوا معك وقت الشدة.

وأخيرًا سوف تعلم أنك أعطيت الأمور أكثر مما تستحق، وأن الله كان مدبرًا لك الأمر بالخير الذي ظننت يومًا أنه كان شرًا لك، فلا تبتئس، بل ابتسم واسع في الحياة سعي الطير، وهو على يقين أن الله رازقه، لكنه بالسعي يؤجر، قدم السعادة لنفسك أولًا، ثم ستجد تلك السعادة شعاعًا يملأ قلوب من حولك دون مجهود منك، فإن تنازلت عن سعادتك من أجل غيرك ستجدهم سعداء ولا أحد يبالي بحزنك.

دُمتم في ود قرائي الأعزاء..

 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

نعم علينا أن نجعل ثقتنا في الله عزّ و جل فقط
جزاكي الله خيرا أستاذتي الفاضلة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

اشكرك على مرورك الراقي 🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

المقال جميل...ولكن مقولة (
· عليك أولًا أن تتعوّد ألا تتعوّد أي شيء مهما كان من علاقات) اظن ان التعميم فيها على كافة العلاقات سوف يصبح الأمر غير موضوعى لأن هناك علاقات التعود فيها خارج قدرات مشاعرنا مثل العلاقه الناجحة بين زوجين هل تتخيلين علاقة مثل هذه الى مايقرب من ثلاثين عاما كيف يكون حال اى طرف منهم عند الفقد....اعلم ان الحياه لن تتوقف... ولكن مرارة الفقد لن يشعر بها ألا من اعتاد على المعايشه الطيبة مع شريك اعطاه كل ما يملك من حب ومشاعر بل اعطاه الإحتواء ....فكيف لا يعتاد عليه ولايتعود على وجوده فى حياته....ان لفقد الأحبة مرارة لن يشعر بها احد ألا من فقد احبه...وليس بالطبع كل العلاقات يمكن ان نطلق عليها علاقات احبة. .... تحياتي لشخصكم الكريم 🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

كل التقدير لرأي حضرتك طبعا وانا اقدر تمامًا تلك المشاعر وتلك العلاقات النبيلة وهي ليست بين الازواج فقط وممكن أن تكون بين الاب اوالام وابنأهم ايضا أو اخ وتوأمه كلها كانت تجارب مؤلمة عانت حتى تعافت ولانني اعلم جيدًا مراراة الفقد و اجدها مع الكثير من العملاء بل و مررت بتجربة شخصية مؤلمة كادت ان تنهي حياتي بعدها انصح أن نقدس تلك العلاقات ونخلص ولكن من منظور واعي بقدر الإمكان و أن لله ترجع الأمور كلها والاحتساب له في كل شئ، حتى نحمي النفس من التدمير الذاتي لها بعد الفقد ومحاولة تعافي من آلام وصدمات مدوية من الممكن أن تسلبنا الحياة او تؤدي ببعض الأشخاص إلى الانتحار فعلينا أن نحب ونصدق المشاعر وأن نحزن ولكن برؤية استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، واخيرا استمتعت كثيرًا بمرور كم الطيب واتمنى لكم الرضا والسعادة دومًا بأمر الله🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

🙏🌹🙏🌹🙏 نعم ..إلى الله ترجع الأمور... جزاكم الله خيرا
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

ونعم بالله العلي العظيم، حفظكم الله ورعاكم اللهم آمين🌹💚🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة