مجتمعنا مملوء بعوائق صارمة تحتاج إلى نفس مجاهدة تُعينها على تحمل الصعاب من أوجه عديدة لتنال الراحة والاستقرار النفسي.
أقدم في هذا المقال فوائد تصلح لنيل العافية في أي موقف كان، حتى إن كنت لوحدك أو في مجتمع مملوء بمصائب كثيرة.
قد يهمك أيضًا الصحة النفسية وأهميتها فى تشكيل حياة الإنسان.. تعرف الآن
خطوات تحسين الصحة النفسية
1. التعامل أولًا مع النفس بصدق؛ لتستطيع تقديم الصدق للآخرين.
2. عدم الاهتمام بقيمة الإحسان يجعل الناس تتعامل مع بعضها على أساس المصالح الفردية، وهذا الأمر يعيق الشخص بذاته في حركته اليومية إذا كان يبني مجده على أنقاض الآخرين.
3. ارسم حدودك بالسلام، واعلم ما لم تنفع نفسك وينفعك لا ينفعك غيرك؛ أي ما تحتاجه قد لا يحتاجه غيرك.
4. عافِ يومك بتجنب الصغائر والعلائق اليومية التي قد تؤدي لمشكلات أكبر، والحرص أداة عقلية تروج من خلالها لأفكار سليمة تعبر عن نفس متزنة، وفائدتك للمجتمع تصبح أكبر.
5. حتى تتعافى من أي عائق نفسي، ينبغي لك أن تعامل مع نفسك كما تحب أن يعاملك الآخرين.
قد يهمك أيضًا مظاهر الصحة النفسية.. كيف تتغلب على الاضطرابات النفسية؟
عادات تجعلك مستقر نفسيًّا
- لا تغضب واحرص على ما ينفعك.
- لا تتكلم بكلمات لا تليق بمقامك كشخص مثقف.
- داوم على فعل الإيجابيات والتغافل عن السلبيات سواء بدرت منك أو من غيرك.
- لا تجعل وأد المشاعر عندك يحطمك نفسيًّا، بل جد كل الجد بالمجاهدة والندم على ما فات، والعزم على الإرادة أن تكون أقوى من قبل.
- الذكريات تشتت فاعلم أن ما مضى فات ولا تؤمل بغد قد لا ينفع.
- احرص أن تمضي وقتك بأشياء جميلة أولها الفائدة التي يمكن أن تكسب منها راحة علمية أو أدبية تطور من كونك مخلوق يتعامل على مبادئ وقيم سامية لا تزيغ عن باله مهما كان درجة التشتت والموقف صعب في الحياة.
أخيرًا، اعلم أن الشخص الذي يعاني اضطهادًا نفسيًّا، لن يتمكن أحد من مساعدته على النجاح سواه، لذا ابدأ بنيل درجات تسمو بك حتى ترتاح نفسيًّا، واهتم بما يداوي قلبك، وابتعد عن مشتتات فكرية؛ كي لا تحطم من نيل العزائم.
اعلم أن الأمور إن أوكلتها لنفسية ذات إرادة، حينها تستطيع أن تكون مُحملًا بإيجابية ينعكس ضوؤها عليك وعلى الآخرين، وبذلك تستطيع النجاح نفسيًّا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.