يوميات زوجه زهقانه!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أحب منزلي جدًا، وأحب زوجي جدًا جدًا، وابني هو الدنيا بما فيها، وليس لدي وقت لعمل أي شيء إضافي لنفسي لذاتي، ولكن يومي عبارة عن روتين يتكرر كل يوم، بنفس الطريقة، فبالتالي أشعر دائمًا بفراغ بتفكيري وأشعر بالملل.

دائمًا أشعر أني أريد العودة إلى حياتي قبل خمس سنوات، عندما كنت طالبة في الجامعة، ولا أريد العودة طبعًا لأيام الثانوية العامة؛ لأنها فترة مليئة بالتوتر والتعب والجهد النفسي والجسدي أيضًا، فترة الجامعة كان بها جهد، ولكن براحة نفسية، وأيضًا بحياة بها مشاكل كانت عصيبة، وقتها كانت مشاكل الدنيا بما فيها المذاكرة.

اقرأ أيضاً الجمال الجسماني وكمال الأجسام

الزواج واختلاف شكل الحياة

وبعد سنوات تدرك وتقول: يا ليت هم الدنيا مذاكرة، كانت حياة خالية من المسؤولية، عندما تريد الخروج فقط تتجهز وتخبر والدتك أنك خارج مع أصدقائك، وهي فقط تقول لك: احرصي على نفسك، ولا تعودي متأخرة، عندما تريد النوم فقط تنام كما تريد، وتستيقظ كما تريد.

تحمل مسؤوليتك فقط، إذا تأخرت في النوم أنت فقط ستتضرر، أما الآن إنها حياة مختلفة بالطبع، لا يوجد بها هذه الإمكانيات بها عكسها تمامًا، ولكن بها ما لا يوجد في الدنيا، بها شريك عمر لطيف رقيق ودود بالطبع هناك اختلافات ومناقشات ولكنها طبيعية بين أي شخصين، حتى لو مجرد أصحاب، وبها أيضًا طفل ضحكته بالدنيا، حضنه أحن وألطف وأدفى حضن في الكون، بها روتين يومي معتاد، ولكن يمكن كسره عن طريق عدة أشياء بسيطة، مثل: ممارسة رياضة حتى لو مجموعة من التمارين البسيطة.

جربي وصفات أكثر للحياة

تغير في نوع الأكل، وهذه فرصة كبيرة لمحبي المطبخ، وتجربة وصفات جديدة، وقنوات يوتيوب كثيرة، أو عن طريق فعل شيء تحبينه حتى لو كان بسيطًا، أيضاً الاهتمام بشكلك ومظهرك يعطي طاقة إيجابية كبيرة جدًا جدًا، أتمنى للجميع الحب والنشاط، وأيضًا أتمنى للجميع النظر إلى ما يملكه بإيجابية، وأيضًا يرى مميزات حياته، ويتوقف عن التدقيق وتكبير أمور حياته، وأيضًا لا يتغاضى عنها، ولكنه يحاول العيش سعيدًا. وشكرًا جزيلًا. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
يونيو 7, 2023, 3:49 م - أحمد دحو أحمد
يونيو 7, 2023, 2:08 م - جود معاذ الرفاعي
يونيو 6, 2023, 8:04 م - ياسر عبدالحميد محمود سلطان
يونيو 4, 2023, 6:38 م - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 3, 2023, 6:42 م - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 3, 2023, 4:45 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
يونيو 1, 2023, 7:31 م - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 1, 2023, 6:39 م - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 1, 2023, 1:51 م - هند مهير سالم
مايو 30, 2023, 5:36 م - رضوان عبدالله سعد الصغير
مايو 30, 2023, 3:22 م - عبدالحليم عبدالرحمن
مايو 29, 2023, 10:50 ص - اسامه غندور جريس منصور
مايو 27, 2023, 3:29 م - نجاة حسن
مايو 24, 2023, 1:21 م - نورالدين محمود مزهر
مايو 21, 2023, 3:55 م - محمد عصام
مايو 21, 2023, 11:31 ص - عبدالرحمن ناصر عبدالدايم
مايو 19, 2023, 7:34 م - عايدة عمار فرحات
مايو 18, 2023, 10:37 ص - منة الله صبرة القاسمي
مايو 16, 2023, 6:20 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مايو 14, 2023, 4:48 م - د. حمدي فايد عبد العزيز فايد
مايو 14, 2023, 4:27 م - د. حمدي فايد عبد العزيز فايد
مايو 14, 2023, 11:50 ص - وسام يحيي زقوت
مايو 11, 2023, 7:43 ص - عبدالرحمن القاضي
مايو 10, 2023, 8:14 م - سفيان خمقاني
مايو 9, 2023, 4:10 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مايو 9, 2023, 7:27 ص - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مايو 4, 2023, 7:47 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مايو 4, 2023, 8:29 ص - أحمد عثمان محمد عثمان
أبريل 30, 2023, 12:24 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
أبريل 18, 2023, 11:37 ص - رمزي ناشر عبد المجيد الخرباش
أبريل 15, 2023, 1:47 م - أمير رمضان إسماعيل
أبريل 15, 2023, 11:41 ص - جيني حسين علي
أبريل 11, 2023, 7:10 ص - وليد فتح الله صادق احمد
أبريل 9, 2023, 10:56 ص - د. حمدي فايد عبد العزيز فايد
أبريل 3, 2023, 6:44 ص - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مارس 29, 2023, 8:45 ص - مدبولي ماهر مدبولي
مارس 27, 2023, 11:15 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
نبذة عن الكاتب