قالت زوجتي يوماً: أتحبني كما في السابق؟
أطرقت التفكير قليلاً وهممت أن أتكلم..
فقالت بصوت حازم: سؤال بسيط يحتاج منك لكل هذا التفكير. . . أم أنك كرهتني؟ أم أنك تفكر بكلمات تراوغني بها لتهرب من سؤالي؟ لا تتكلم أنت تقول في نفسك: متى حببتك حتى أكرهك يا امرأة أنا أعرفك ولقد رأيت في عينيك في الأيام الأخيرة مدى حقدك علي وكرهك لي ولتعلم ما عدت أحبك بعد اليوم وأنا قد. . . . .
عاجلتها اصبري يا امرأة ..تسألي وتجيبي على نفسك، سألتني فانتظري منى الإجابة ولا تتوقعيها، أنت إن كنت تتوقعين الإجابة هكذا فلماذا السؤال..؟!
إذن: أجب عن سؤالي تحبني أم لا؟ قل. . . . أجب لا تصمت هكذا أيها المتنمر ولا تتلكأ على في الإجابة أم أنك تريد أن تفتعل مشكلة لأني سألتك هذا السؤال..؟ ولو اتصلت بوالدتي وأبي وحكيت لهم ما يحدث ماذا سيقولون عنك. . .؟!
- أعطني فرصة لأتكلم وأجيب عن هذا السؤال: وأنا كم قلت لك يا زوجتي ويا أم أولادي أن تحسني في كل شيء ..أحسني الطلب.. وأحسني الرفض.. وأحسني السؤال.. أما قلت هذا مراراً سؤال كهذا السؤال إن أحسنت طلبه ونظرت إلي نظرة حب.. ترى هل كنت سأنتظر كل هذه الفترة لأجيبك عنه..!! هل لو كنت سألتني هذا السؤال والأولاد لا ينظرون إلينا هذه النظرة العابسة والخائفة من أن نتعارك وترتفع أصواتنا أما كان أفضل أنت لا تتخيري الوقت المناسب في أي سؤال أما تعلمت مما سبق؟
يا زوجتي لا تأخذي أفعالي على محمل سيئ فأنت زوجتي ورفيقة دربي وأم أولادي فكيف أكرهك يا امرأة؟ لكن أنا الآن قادم من العمل منهك وأنت في البيت منزعجة من الأولاد وفاجأتني بسؤالك هذا. . . ..!!!
صمت وأطرقت الفكر ولكن يدور بعقلي غير هذا الكلام! ! !
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد