كأننا ابتعدنا قليلاً! لكن لا يعني أننا أضعنا الطريق أو فقدنا مسار المشي. أتذكر يومها حين ذهبت معاً ذلك الشاب الذي شابت أفكاره وذبلت. لا أعلم ما سبب ذبولها!هل الرياح القوية أم عدم سقيها جيداً؟
أفكارنا يا صديقي بذور إذ لم تكن لها جدور إما ستأخدها رياح الجهل وإما ستبقى ثابتاً بلا تغير حتى تتلاشى وتتناسى مع مرور الزمان. ذلك الشاب في مثل سنك تماماً جاء متلهفا لرؤيتي قائلاً أنه يريد قطع هذا المسار معي. سألته قائلة حسنا ًوماذا أثار فضولك للذهاب معي: قال لا شىء
إشتغربت لرده عني بتلك الطريقة المستفزة ثم أعدت السؤال ما الذي أثار إعجابك للذهاب معي: قال لا شىء
إستنزف صبري، فأخرجته من حجرتي المضيئة بالأضواء المصنعة .
ذهب، وصعب عنى أمره فناديته خفت أن يطير ومنطاطه ليس بحوزته...
هذه الحياة! عند ولادتك تقطع مشوار طويل مليء بالأشياء الجميلة وعكسها. لكن لا شىء يستمر "الحزن لن يستمر والفرح لن يكتمل"
إن الحياة لا تعطينا ما نحب دائماً وإنها لن تعطيك شيئاً إن لم تعطيها أنت أولاً
احلم وضع أهداف كثيرة فالحياة ليست طويلة لنجرب كل شىء وفي المقابل هي ليست قصيرة لنجرب أفضل أحلامنا وتحقيق أهدافنا ...
أفكار أخدتها الرياح بعيدا
بقلم الكاتب
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها.
ما رأيك بما قرأت؟
اذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة للكاتب و شارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة و المفيدة و الإيجابية..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد