رأيتك ها هنالك..
رأيتك من بعيد تنظر إليّ .. أخبرني.. أتراقبني أم تنتظر مني دموع؟
أتظنني أبكي عليك بعد الآن؟
قد أخطأت يا هذا ما عدت حلمي فقد غادرتني دون وداعٍ أو كلام
أخبرتك إنني لست أملك في الحياة هدفًا سواك
أخبرتك أن علاجي للأطفال هو من سيمنحني الحياة
أخبرتك أنك حلمي الأول والأخير وإنّ ما دون الطب دون وأن حياتي بلا كلمة طبيبة بعد تلك السنوات من
الانتظار لن تكون حياة
حاولت يومًا تخيلها فلم أستطع، عندما رأيت صورتك تغادر في مخيلتي بكيت... بكيت وقلت إن غادر سأغادر أنا
الحياة فلا معنى لها
بعد كل كلامي هذا ...ماذا فعلا أنت أخبرني..انتظر سأخبركِ انا ..غادرت!
لا أعلم سبب مغادرتك.. لست أعلم سبب الرحيل.. ما عُدت أريد أن اعلم.. قد ولى زمن البكاء ..
كل ما أعرف الآن أنك اليوم ما عدت في حياتي ولا حتى في مخيلتي
تلك الأيام التي ضاعت من حياتي في بكائي عليك ها أنا الآن أذكرها وأقول لنفسي كم كنتِ حقًا حمقاء
ولكن أخبرني أتقف بعيدًا هناك لأنك ربنا تنتظر مني عودة؟ أو ربما تود رؤية دموعي؟ أم أنك تود سماع كلمة عُد فأنا في حاجة إليك؟
إن كان ا تظارك لهذا السبب.. فخذ بنصيحتي وغادر فتلك الفتاة الضعيفة الباكية قد غادرت مني وما عُدت أريدك.. انتهى أمرك فغادر
أما إن كان وقوفك هناك ما هو إلا رؤيتك لي والله يرفع من شأني فأبقى مكانك فمازال أمامك الكثير لتراه. .
اليوم أعود إليك وفي قلبي بعض الكلمات لأقولها. . أكرمني الله. . . قد صار عندي حلمٌ جديد. . وأخيرًا. . . ما عُد بحاجة إليك.
كتاباتي
#الزهرة_النائمة
سارة محمد
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد