مذ عرفتك، توقفت معرفتي لأي شيء آخر..
وجدت فيك ما لا يوجد في غيرك..
أنت الاحتواء، وأنت الاهتمام..
أنت الشعور.. وأنت الكبرياء..
أعجبت بشخصه كثيرًا..
هو مزيج من الجمال بنوعيه الداخلي والخارجي، لم أر فيه عيبًا قط..
أراه بعين الطفلة البريئة أبًا قوياً وسنداً منيعاً..
وأراه بعين الأم طفلًا هنياً..
أحببته بكل ما تحمل الكلمة من معاني الحب..
ولكنه برغم وجوده حولي.. إلاّ أنه كالسراب..
يصعب الوصول إليه..
أحاطتنا العواصف من كل الجهات.. مزقتنا الظروف.. منعتنا الظنون.. وفرقتنا "ماذا لو صار كذا.. وكذا.."..!!
تناثرت السبل وتغيرت..
لم يعد للقلب متكأً.. هدأت الروح.. سكن الحزن الفؤاد..
مضى في سبيله.. لكنه لم يستطع حتى أن يحدد مصيرنا..
رأيته من بعيد.. يبتعد ويبتعد.. وينظر إليّ نظرات الطفل الصغير..
لم أستطع منعه من الرحيل..
ولم أستطع نزعه من الوريد..
وسيبقى البعيد القريب..
ولقلبي الحب الوحيد..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.