إلى ذلك الشّخص القريب البعيد هل أنت هنا تسمعني من قريب، هل اشتقت إليّ كما اشتقت إليك أيُّها الجميل...
لا تبتعد عن فكري وهلة ودائماً روحك متعلقة داخل روحي من الفطرة، هل أحببتُكَ وأنا طفلة؟! نعم لقد عشقتُ من خلقكَ يا بني آدم من سبب جمال الغمازتين من الله حُفرة، جمال عيونكَ تروي قصّة إبداع الخالق في خلقكَ جاعلة الكافر يسلم وهو يعتذر من الإله ويبكي يريد الحبكة، لقد عقدتَ شعوب وأنتَ واقف أمامي تُسحرني من جديد وتقول إنني المذنبة، فبربك قول الحقّ فجعلتني في حُبّك مختلة تفكر في خالكَ كأنها نقطة حبرٍ سقطت على ورقة أنعم من النّسمة...
مسموح في الشّرع الإسلاميّ نظرة واحدة وأنّها حلال بنفس اللّحظة لكن أذنبتُ وأنا أطيل النّظر إليك وأخذ الذّنب معتقدة أنّي طفلة ذاهبة إلى النّار مقتنعة أن حُبكَ جنّة، لا أحاول النّظر إليك إلّا مرّة ولكن تعمد وجهك إغوائي في كلّ كرّة...
إلى ذلك الشّخص المجهول أنتَ الوحيد الَّذي بِكَ البال مشغول، أنتَ وحدك مستقيم على عرش كَبدي يا مجنون لا تقلق فأنتَ وحدك مستولي على مملكة قلبي يا وليفي.
سؤال أثناء كتابتي عنكَ في نهاية المعطفِ... هل سأبقى أكتبُ عنك حتَّى حروفي تتوب؟! أم ستبقى بذهني حتَّى يذهب عقلي المجنون ؟!
وتأتي في النّهاية تقول لي حُبكِ لي هو سطحيّ مجوف على السُّطوح؟! يا جاهلاً بالحبّ متى إلى الله تتوب؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.