«يا بريق».. شعر فصحى

في هذه الأرجوزة الدافئة، ينسج الشاعر خيوطًا من المحبة والتقدير للصديق والرفيق، مستلهمًا من روح إفريقيا قيم الوفاء والإخلاص والمساندة، وتتجاوز الأبيات حدود الوصف الشخصي لتُعبّر عن أسمى معاني الصداقة التي تُعين القلب وتقوّي العزيمة وتُنير الدرب.

نستكشف كيف يرسم الشاعر صورة للصديق كمأوى وسند وداعم للأحلام، وكيف تتجلى قيم الكرم والصمود والأمل في هذه العلاقة الإنسانية الراقية، استمع إلى هذه الأنشودة التي تحتفي بالصداقة الحقيقية وتنطلق من قلب إفريقيا لتُعانق كل صديق وفي:

لي صـــــديقُ     لي رفيقُ

لي شـــــــفيقٌ     لي طريقُ

وهو مأوى الـ     ـقلبِ أقوى

كان يــــــــهوا    هُ الأنيقُ…

حمَـــــلَ الحُلْــ    ـمَ بــما جلّْ

ليس مَنْ ضــلّْ    يا بـــــريقُ

جــــادَ جُوْدًا…   وصمودَا…

ووجــــــودًا…   إذ يطـــيقُ…

قام يـــــــــرجو   حين ينجو…

لاحَ نهـــــــــجٌ    لا يضيقُ…

ولقد حــــــــــا     زَ الـــفلاحا

وارتيــــــــاحًا      إذ يفيقُ…

راحةُ الـــــدنْـ       ـيا له حُسْنْ

إنـــــــــها أمْنْ      إذ يُذِيــقُ…

قد جنى مـــــا       كـــان غُنْمَا

ذاقَ حُلْمـــــــا       إذ يليـــقُ…

في نَــــــــواحٍ        للسمــاحِ…

قام نــــــــــاحٍ        يا حقيــقُ…

دعـــــــــــواتٌ       خطــــــواتُ

أدواتٌ…             إذ تُريقُ…

إن إفــــريـــــــ        ـقا ســتثري

وهـــي درِّي…       يا عتيــقُ…

في هذه الأنشودة الرقيقة، يحتفي الشاعر بقيمة الصداقة الحقيقية، مستلهمًا من روح إفريقيا معاني الوفاء والإخلاص، تُجسد الأبيات عمق الرابطة الإنسانية وأثرها الإيجابي في مواجهة تحديات الحياة وتحقيق السعادة والنجاح، إن هذا التعبير الشعري يُعلي من شأن الصديق الوفي ككنز لا يُقدّر بثمن، وقيمة أصيلة تتجلى في أبهى صورها في قلب إفريقيا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة