من أنتَ ؟!
أنا الخوف الذي أصابكِ
أنا ذلك القلق المرسوم على وجهك، أنا القدر الذي تفرّين منه وهو آتٍ لا محاله
هل لا تزالين تسألين من أنا؟!
..
من قال دوماً إنني
أفرُّ منكَ وأستجير
وهل تظنُّ لبُرهةً
أنت القويُّ بلا مُجير
لابدَّ أن تأتي غداً
تأتي ولو حرَّ الهجير
ما زلتُ لم أنطق أنا
ما قلتُ مهلاً يا أجير
..
لقد غيرنا الزمان وصار الغياب لم ولن يؤثر على إحداثيات حياتنا التي سادها النمط والروتين المُمِل، غابوا عنّا وتأثرنا
جُرحنا حتى نزفت قلوبنا بدمٍ طاهر، وحتى بات ألم الجرح أعتيادياً.
تأحببناهم بعمق ثم جُرحنا بنفس العمق وتعلمنا الدرس بِضِعف العُمقين
وصار همُ القلبِ يأتي بالحنينِ وبالمآسي والجروح
وصرتُ أبني فوق أحزاني بآمالي صروح
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.