أهلًا بك عزيزي القارئ الكريم من جديد، استكمالًا لمقالات أكثر وعي عن ذي قبل وكما توعدنا سابقًا وبدأنا في التطرق إلى مناطق خاصة جدًا وعالية الرقي من الوعي… منذ أن بدأت بمارس 2020م الماضي.
والآن هيا لنبدأ..
وها نحن على مشارف بداية جديدة من الوعي الباطني الذي يتصاعد يومًا عن يوم من عقول وأوعية عالية الجودة ومرتقيه من الداخل (العقل اللّاواعي) حتى ما يظهر عنا من خلال سلوكيات عامة ظاهرية (العقل الواعي).
الإنسان دائمًا يمر بمراحل عدة من الوعي، وكل مرحلة يعيشها بها مدلولات ظاهرية وأخرى باطنية، قد تخبره إنه ارتقى لأنه أصبح إنسانًا متفهمًا ومستوعبًا حركة الكون وما يتناغم مع حركة التغيير التي يكون هو عليها وقد يعتقد الإنسان بأن ما توصل إليه هو الغاية ولا يوجد شيء بعدها ولكن هيهات.
فكل مرحلة من الوعي وكل انتقال من حركة الكون المحيط والمنسجم معه الإنسان بصفته ترس من تروس متشابكة ومتناغمة تتحرك كلها سويًا مع بعضها البعض فتحدث ما يعرف (الأحداث)، ونحن أسباب وكل عناصر الكون عبارة عن أكوان تسير وفقًا لمنظومة واحدة يتحكم فيها (مهندس الكون الأعظم) وما تحدثنا قبل سويًا في مقال سابق بعنوان السلاح الباطني للإنسان، يرجى منك عزيزي القارئ الكريم مراجعته حتى يتسنى لك فهم المعلومة كاملة..
فاليوم قد وصلنا لموضوع غاية في الأهمية وهي (وعي الصيام)، والصيام يعد من أهم السنن الكونية التي يندمج معها كل كائن حي كان إنسانًا أم حيوانًا أم نباتًا أم التربة (الأرض).. فكل في كون يسبحون... ويتناغمون ويتقاسمون أدوراهم المتميزة في خلقتهم والمنسجمة مع حركة الكون والمطورة نفسها بنفسها بواقع (وعي الصيام).
فالصيام عن الطعام والشراب لوقت محدد وفقًا لحركة القمر والشمس والنجوم التي هي تعتبر ذات مواقع عظيمة وفقًا لما أحدثه فيها (مهندس الكون الأعظم) فذاك الصلة الموصولة دائمًا بين كل منهما أقصد عناصر الكون بل كل كون موصول بالكون الآخر لأنهم في الواقع يعتبران عدة أكوان لا كون واحد...
فالصلة الموصولة بين تلك العناصر المتجانسة فيما بينها أحدثت أوعية مرتقية متشابكة اليدين ومتحركة منسجمة مع حركة الكون بل الأكوان فيما بينهم، فهذا هو عين الوصول والاتصال فكل متصل غير منفصل موصول مشدود بطاقة الــ(Graviton) وكما أشرنا إليها قبل في مقال سابق بعنوان "الإنسان والسلاح الباطني الثلاثي الأبعاد"..
طاقة (Graviton) وما أشار إليها قبل الدكتور مصطفى محمود في إحدى حلقاته السابقة ببرنامج تلفازي بعنوان الطاقة الكونية وما أحدثت من ضجة في الأوساط العلمية التكنولوجية إلا أنها طاقة الـ(Graviton) المتحكمة بحركة الأكوان فيما بينهما من (مهندس الكون الأعظم).
وعي الصيام ما هو إلا طاقة إيجابية هائلة جدًا وما يحدث في الكون بأكمله وقت الصيام بين الاندثار لكل (غير متصل) هدام سلبي يسير بعكس حركة الكون ويسبح ضد التيار (غير متجانس مع طاقة graviton) بعكس الجانب الآخر وهو طاقة البناء لكل (متصل) مع حركة الكون وهم المتسيقظون من الكائنات والمخلوقات عناصر الكون من تربة، إنسان، حيوان، نبات وما يندرج تحت كل عنصر من تلك العناصر مثال الإنسان، وما يندرج فيه من عناصر وهي أجهزة الجسم والخلايا المناعية تستقوي وتكون أكثر مناعية، والأخرى الميتة الهدامة (السلبية) لا يكون لها أثر فتؤكل وتتلاشى آثارها بالإنسان، ويتجدد الإنسان بمراحل عليا من التغيير (مرحلة أكثر رقي في الوعي) فتنساب لديه الطاقة الـ(graviton) المتفاعل هو معها فيتخلى بمحض إرادته الآدمية في التنعم بها لينعم باستقراره النفسي والبدني وأيضًا الروحي وهذا هو (اللب)؛ حيث أن الروح هي من تنسجم من حركة الكون فتحدث التغيير الإيجابي فتؤثر إيجابيًا في النفس مما ينعكس على الناحية البيولوجية، وكذلك ما يحدث تمامًا مع عنصر التربة وهي أصل العناصر الأخرى، وما بها من وعي الصيام وما يدر هذا بالتأكيد على صحة الإنسان والحيوان من خلال النبات المفعل بالتأكيد بوعي الصيام المحدث عن نتائجه الإيجابية الأكثر وعي ورقي وأكثر انسجام مع حركة الكون.. (طاقة البناء) بل أقصد (طاقة Graviton).
وهذا ما أردت أوصله لك عزيزي القارئ الكريم وما يجب عليك أن تعرفه جيدًا ويصل إليك من خلال مقالاتي الواعية.
ولك مني وافر الاحترام وإلى مقال آخر بإذن الله.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.