وصفات لتحضير اليقطين

منذ الصغر كان أبي -رحمه الله- يأتي لنا بالقرع، وكانت أمي -رحمها الله- تؤدي دورها في تقشير القرع وتقطيعه قطعًا صغيرة، وإبعاد لبه مؤقتًا، ثم تغلي القرع في الماء بعد غسله، وإضافة كمية من السكر إلى القرع وهو يغلي. فإذا ما تم غليه وأصبح القرع طريًّا، تقوم بعديد من العمليات:

أولها: تصفية الخليط، ثم هرسه في مصفاة، وإضافة ما يخرج من المصفاة إلى الماء المغلي ليكون عصيرًا، ثم نشربه في الصباح.

ثانيها: وضع جزء من القرع المهروس في صينية مع خلطه بالسكر وبعض المكسرات، ليكون صينية حلوى، ثم نتناولها بعد الغداء.

ثالثها: وضع جزء من القرع المهروس وإضافة الجيلاتين وغليه، ليكون مربى، ثم نتناولها مع الفطور.

أما اللب فكان يُضاف إليه شيء ما ويُقدم للدواجن المنزلية.

اقرأ أيضاً طريقة عمل الأومليت بوصفات مختلفة

ولم يخلُ يوم من الأيام من قرع العسل عصيرًا أو حلوى أو مربى، واختفى ذلك القرع من منزلنا بعد وفاة الكبار.

وفي بعض البلاد تُحضَّر شوربة اليقطين من مكعبات اليقطين، البصل، الطماطم، الكزبرة، بزر دوار الشمس، البقدونس، مرق الدجاج، الفلفل الأسود، والملح.

وأخذت أبحثُ عن فوائد القرع، فوجدت أن للقرع أنواعًا كثيرة: القرع البلدي، والقرع المسكي... إلخ.

ويتركب القرع من قشرة خارجية، وماء، ونشا، وسكر، وزيوت، وبروتين، وكثير من الفيتامينات كفيتامين (أ)، والمعادن كالحديد والكالسيوم.

وزيت بذور اليقطين سميك، أخضر، وأحمر.

ويُستخدم لحاؤها كإناء للطعام أو الشراب أو لحفظ الحبوب.

وقد استُخدم اللحاء الخارجي في حكاية شعبية (سندريلا)، والعرَّابة الجنية تحوِّل اليقطين إلى عربة، ولكن في منتصف الليل فإنه يعود إلى اليقطين. وقد استُخدم اليقطين في كثير من القصص كـ(هاري بوتر) وغيره.

وفي عيد الهالوين، يُنحت اليقطين عادةً إلى الفوانيس المزخرفة تُدعى "جاك الفوانيس" لموسم.

ومن فوائد اليقطين:

  • مصدرٌ لمضادات الأكسدة.
  • له دور في تقليل خطر الإصابة بأمراض معيّنة؛ كمرض ألزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis).

ينظر بعضنا إلى اليقطين على أنه من الخضراوات، لكنه من الناحية العلمية فاكهة؛ لأنه يحتوي بذورًا. ومع ذلك، فهو يشبه الخضار من الناحية الغذائية أكثر من الفواكه.

اقرأ أيضاً طريقة عمل الأرز الأبيض بطرق مختلفة وبسيطة

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة