وداعاً، توقعت موتي فلم أندهش! بماذا تفكر؟ قالت: وقد أردفت خطوة للأمامِ نفورا. تنصلت الإجابة من خافقي دهشة في الرواقِ، وألجمني الصمت حد الذهول. بماذا تفكر؟ سؤال مجازي بحجم النهاية مازال رنين خيبته في دمي، عدا أنني لا أطيق التأمل في الراحلين عنادا، تمنيت لو أستطيع اللحاق بشخصكِ، لأخبر قلبكِ أني توقعت موتي ذات فراق فلم أندهش. سأعمد للصمت إلى ما تبقَّى من الذكريات، دعينا نكابر حدَّ انشراح القدر، ولو خلسة عن نوايا الشعور، دعينا نرتب خيباتنا في الحياة ونهذي. قريباً سنطفو على السطح كي نتحرر من قسوة الحب والحرب في زمن لا يطاق. وداعا.
وداعاً..
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.
ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..
Nov 27, 2021
مقال رائع
ارجو ان تقرأ مقالتي وتعطيني رأيك
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.