أرجوزة شعرية تتجلى فيها تأملات الشاعر في رموز النجوم والرسوم، وما تحمله من دلالات القدر والمآل والأوهام والآلام والبحث عن السلوى.
في نجومِ ورســومِ
وقــــدومِ من لزومِ
يا حديــثا لن يغـيثا
يا حثيــثا في هجومِ
طالَ وهمُ ليس ينمو
حين يسمو في غيومِ
قاد قـيدًا… عند غَيدا
شدَّ كَيدًا… بين شُومِ
ومعنًّى… قد تمنَّى…
حين غنَّى في وجومِ
وتأسَّى… حين أنْسى
صار أقسى من همومِ
طار فألٌ… حين يعلو
صار يسلو من كرُومِ
وبهــــــيجٌ قد يهيجُ…
ومـــــزيجٌ من طعومِ
كم لباسٍ… من حماسِ
كم مآسي… في رجومِ؟
يأسُ يــــأسٍ ملءُ كأسِ
غيــــر بأسٍ في خصومِ
وجهُ صــبحٍ غيـــر قبْحِ
كلُّ فتْـــــــحِ للغمومِ…
جندُ أفريـــــ بورِّي…
وهو يـــغري في العمومِ
عنه يعفــــــو حين يصفو
كيف يـــــهفو ذو كلومِ؟
كيف يـــشقى من سيرقى؟
حين يـــبقى… في النجومِ
تتركنا هذه الأبيات مع تساؤلات مفتوحة في مصير الإنسان وتقلبات النفس، فيمتزج اليأس بالأمل، والألم بالبحث عن السلوى، إنها قصيدة تعبر عن تجربة إنسانية عميقة، تستخدم الرموز والصور الشعرية لتلامس أوتار الوجدان، وتدعو القارئ إلى التأمل في رحلة الحياة بما تحمله من أضواء وظلال.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.