وائل علي فنان مصري بدأ رحلته الفنية في أوائل التسعينيات، اشتهر وائل بأدواره الكوميدية الخفيفة، وشارك في عشرات المسلسلات والمسرحيات التي تركت أثرًا في ذاكرة الجمهور المصري، على الرغم من موهبته؛ واجه لاحقًا تحديات أدت إلى اختفائه عن الساحة الفنية، ما أثار تساؤلات جمهوره ومحبيه عن مصيره الفني وحياته الشخصية.
يصادف اليوم الثلاثون من إبريل عيد ميلاد الفنان المصري وائل علي الوجه الكوميدي الذي أحبه الجمهور المصري والعربي عبر شاشات التلفزيون والمسرح سنوات عدة، نتمنى له عيد ميلاد سعيدًا!
في هذا المقال نستعرض لمحات من حياة وائل علي، وبداياته الفنية، وضعه الحالي، إضافة إلى قائمة بأبرز أعماله التي شارك فيها سيرة وائل علي الكاملة، من بداياته حتى آخر ظهور له.
مولد الفنان وائل علي
وُلد الفنان وائل علي في 30 من إبريل عام 1975 بمنطقة حدائق القبة في القاهرة.
زواج الفنان وائل علي
الفنان وائل علي متزوج، ولديه من الأبناء ثلاثة: محمد، ومصطفى، وعمر.
البداية الفنية للفنان وائل علي
بدأ الفنان الكوميدي وائل علي في أوائل التسعينيات المشاركة في الدراما التليفزيونية بأدوار جانبية، ودخل السينما ببضعة أفلام، وإلى جانب ذلك قدم عددًا من المسرحيات، وكانت آخرها مسرحية (كازينو بديعة).
سبب ابتعاد وائل علي عن الساحة الفنية
ابتعد الفنان وائل علي عن الساحة الفنية مجبرًا، فلم يعد يطلبه المخرجون في أي عمل فني، ولا يساعدونه في الحصول على عمل. وتساءل كثيرًا على مواقع التواصل عن السبب دون جدوى. وهو حاليًّا مهتم بعمل لقاءات بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي تدرُّ له بعض الربح. وقد سُئل وائل علي في أحد اللقاءات التلفزيونية عن أحلامه وطموحاته، فقال: «لم يعد لدي طموحات كما كان سابقًا، وأهم شيء أن يكون بيتي مستورًا، وحياتي لطيفة».
مسلسلات وائل علي
شارك الفنان وائل علي في عدد من المسلسلات، ففي عام 1990 شارك في مسلسل (بستان المعارف) بطولة عبد الرحمن أبو زهرة وسميرة عبد العزيز، تأليف أحمد عبد القوي الغلبان، وإخراج عبد المولى سعيد.
وفي عام 1997 شارك في الجزء الأول من مسلسل (هوانم جاردن سيتي) مع حسين فهمي وصفية العمري، تأليف منى نور الدين، وإخراج أحمد صقر، ومسلسل (اللص الذي أحبه) مع شيرين سيف النصر وشريف منير، سيناريو وحوار رؤوف حلمي، وإخراج أحمد صقر، ومسلسل (الفوازير: الحلو ما يكملش) مع جيهان نصر وليلى طاهر، فكرة بهاء جاهين، وسيناريو وحوار رؤوف حلمي، وإخراج أحمد صقر.
وفي عام 1998 شارك في الجزء الثاني من مسلسل (هوانم جاردن سيتي)، ومسلسل (بوجي وطمطم في رشيد) مع يونس شلبي وهالة فاخر، تأليف وإخراج محمود رحمي، ومسلسل (أم العروسة) مع حسين فهمي ومعالي زايد، تأليف عبد الحميد جودة السحار وسميرة محسن، وإخراج أحمد صقر.
وفي عام 2000 شارك في مسلسل (عندما تثور النساء) مع معالي زايد وسعيد طرابيك، تأليف منى رجب، وسيناريو وحوار مصطفى إبراهيم، وإخراج ياسر زاهر، والجزء الثاني من مسلسل (زيزينيا: الليل والفنار) مع يحيى الفخراني وهالة صدقي، تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج جمال عبد الحميد، ومسلسل (الفسطاط) مع نيرمين الفقي ومحمود عبد الغفار، قصة وسيناريو وحوار محمد عزيز، وإخراج وفيق وجدي، ومسلسل (الفجالة) مع شريف منير وسمية الخشاب، قصة وسيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج أحمد صقر.
وفي عام 2001 شارك في مسلسل (الرقص على سلالم متحركة) مع سلوى خطاب ومحمود قابيل، تأليف كرم النجار، وإخراج مصطفى الشال.
وفي عام 2005 شارك في مسلسل (ينابيع العشق) مع نبيل الحلفاوي وأحمد عبد العزيز، قصة وسيناريو وحوار طه حسين سالم، وإخراج وفيق وجدي، ومسلسل (الظاهر بيبرس) مع ياسر جلال وشيرين، قصة وسيناريو وحوار طه شلبي، وإخراج إبراهيم الشوادي.
وفي عام 2006 شارك في الجزء الأول من مسلسل السيت كوم (راجل وست ستات) مع أشرف عبد الباقي ولقاء الخميسي، فكرة عمرو سمير عاطف، وتأليف شريف شعبان، وإخراج أسد فولادكار، ومسلسل (آن الأوان) بطولة وردة وحسن حسني، تأليف يوسف معاطي، وإخراج أحمد صقر، ومسلسل (الإمام المراغي) مع حسن يوسف ونهال عنبر، قصة وسيناريو وحوار بهاء الدين إبراهيم، وإخراج وفيق وجدي، ومسلسل (أشباح المدينة) مع عمرو واكد وعلا غانم، قصة وسيناريو وحوار محمد الغيطي، وإخراج عمرو عابدين.
وفي عام 2007 شارك في مسلسل (شرخ في جدار العمر) مع هادي الجيار وريهام عبد الغفور، تأليف طارق ريحان، وإخراج إلهام دراز.
وفي عام 2008 شارك في مسلسل السيت كوم (كافيت تشينو) مع خالد النبوي ودنيا سمير غانم، تأليف أحمد ثابت وعادل أنور، وإخراج سامح عبد العزيز، ومسلسل (دموع في حضن الجبل) مع سعيد صالح وأحمد عبد العزيز، تأليف هاشم القيسية، سيناريو وحوار حمدي يوسف، وإخراج أشرف سالم، ومسلسل (أغلى الناس) مع مروة عبد المنعم وليلى طاهر، تأليف أحمد هيكل، وإخراج علية ياسين.
وفي عام 2009 شارك في الجزء الرابع من مسلسل السيت كوم (راجل وست ستات).
وفي عام 2010 شارك في الجزء السابع من مسلسل (راجل وست ستات)، ومسلسل (دندوش بيأجر مفروش) مع داليا مصطفى وعلاء مرسي، وإخراج خالد المفيدي.
وفي عام 2011 شارك في الجزء الأول من مسلسل (كيد النسا) مع سمية الخشاب وفيفي عبده، تأليف حسين مصطفى محرم، وإخراج أحمد صقر، ومسلسل (عريس دليفري) مع هاني رمزي وإيمي سمير غانم، تأليف حمدي يوسف، وإخراج أشرف سالم، ومسلسل السيت كوم (عبدالله كل مرة) مع ندى بسيوني وعبدالله مشرف، تأليف عبد الفتاح علي عقيلي، وإخراج خالد فتح الله.
وفي عام 2013 شارك في مسلسل (حاميها وحراميها) مع سامح حسين وعايدة رياض، تأليف محسن رزق، وإخراج عصام شعبان، ومسلسل (اسم مؤقت) مع يوسف الشريف وشيري عادل، قصة وسيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك، وإخراج أحمد نادر جلال.
وفي عام 2014 شارك في مسلسل (الحكر) مع فتحي عبد الوهاب ويوسف شعبان، قصة وسيناريو وحوار طارق بركات، وإخراج أحمد صقر.
وفي عام 2015 شارك في مسلسل (ولاد السيدة) مع طارق لطفي وعبد الرحمن أبو زهرة، سيناريو وحوار مجدي الإبياري، وإخراج هاني إسماعيل، ومسلسل (حق ميت) مع حسن الرداد وإيمي سمير غانم، تأليف باهر دويدار، وإخراج فاضل الجارحي.
وفي عام 2016 شارك في مسلسل (ستات قادرة) مع عبير صبري وريهام سعيد، تأليف أحمد عاطف، سيناريو وحوار محمد إسماعيل أمين، وإخراج أحمد عاطف.
وفي عام 2017 شارك في مسلسل (البارون) مع عمرو عبد الجليل ودنيا عبد العزيز، تأليف أحمد صبحي، وإخراج إيهاب عمرو.
أفلام وائل علي
شارك الفنان وائل علي في عدد قليل جدًا من الأفلام، ففي عام 1999 شارك في فيلم (معتقل الحب) مع رانيا يوسف وحسن حسني، قصة وسيناريو وحوار رؤوف حلمي، وإخراج يوسف أبو سيف.
وفي عام 2001 شارك في فيلم (لو كان ده حلم) مع طارق لطفي وأميرة فتحي، تأليف وإخراج طارق النهري، وفيلم (رشة جريئة) مع أشرف عبد الباقي وياسمين عبد العزيز، تأليف ماهر عواد، وإخراج سعيد حامد.
مسرحيات وائل علي
شارك الفنان وائل علي في عدد من المسرحيات، ومنها:
- (الليبرو)
- (مراتي زعيمة عصابة)
- (مرسي عاوز كرسي)
- (شاطئ المرح)
- (رسمي فهمي نظمي)
- (كازينو بديعة)
في عيد ميلاده، نتذكر الفنان الكوميدي وائل علي ومساهماته المتعددة في الدراما والمسرح المصري على مدى سنوات طويلة، منذ بداياته في التسعينيات، شارك في عشرات الأعمال، ورسم البسمة على وجوه المشاهدين بأدواره الكوميدية، خاصة في أعمال ناجحة مثل (راجل وست ستات).
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها حاليًا وابتعاده عن الأضواء؛ يبقى وائل علي نموذجًا للفنان الموهوب الذي قدم كثيرًا رغم الصعاب، وتبقى أعماله جزءًا من ذاكرة الدراما المصرية الذهبية، ويبقى رصيده الفني شاهدًا على مسيرته وحضوره سنوات في بيوت المشاهدين، نتمنى له عيد ميلاد سعيد ومستقبلًا أفضل، ونأمل أن يجد الفرص التي تليق بموهبته وتاريخه في المجال الذي أحبه.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.