خاطرة «هل الغاية تبرر الوسيلة؟».. خاطرة اجتماعية

توصلت أن جملة "الغاية تبرر الوسيلة" هي واحدة من أبشع وأسوأ العبارات التي قد تمر على خاطر أي إنسان، وهي محاولته لإثبات أن الغاية تستحق أن ينزل الشخص لأدنى الوسائل كي يحققها.

اقرأ ايضًا: خاطرة «الفائز دائمًا لديه الثقة».. خاطرة إنسانية

فعندما يجادلك أي شخص بعبارة "الغاية تبرر الوسيلة" ويستميت في الدفاع عن وسيلته، فلتقل له شيئًا واحدًا:

لماذا قد تبرر شيئًا واضحًا وصريحًا؟!

ما يحتاج للتبرير حقًّا هو كل شيء دون المستوى. 

إذن أنت تلجأ لوسيلة دون المستوى لتحقق غايتك العظيمة؟ 

للأسف ذلك يسمى بقانون الغابة.. القانون الذي يسمح بالتجاوز لمجرد الوصول لغاية.. يسمح للشخص بتحطيم آمال غيره ليصل لغايته.. ويسمح للشخص بارتكاب الذنوب والأخطاء ليبرر بها أنها مجرد وسائل للوصول لغاية يتمناها. 

ولكن إذا كانت وسائلك رخيصة فغايتك أرخص، وإذا كانت وسيلتك ملتوية فغايتك لا تستحق الوصول لها.

الغاية السليمة والعظيمة لا تأتي إلا بوسائل سليمة وعظيمة حتى تستحق الفخر بها، وليس التبرير لها. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

بالتوفيق ... تعبير رائع
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة