لا شكَّ أن عددًا من النساء يفكرن من وقت لآخر في التعامل مع اختصاصي التغذية، لكن تظل فكرة التنفيذ تحتاج إلى أوقات طويلة أو قصيرة. ومع ذلك، من المرجح أن كل امرأة تريد الذهاب إلى اختصاصي التغذية قد تتساءل:
هل الذهاب إلى اختصاصي التغذية حقًّا هو الخطوة الصحيحة نحو فقدان الوزن؟
ماذا تريد من اختصاصي التغذية؟
بالتأكيد، الهدف وراء هذه الزيارة هو الرغبة في الحصول على جسم مثالي ورشاقة وجسم نحيف، إضافة إلى الرغبة في الحصول على صحة جيدة.
يظل التفكير في كلمة "اختصاصي التغذية" أو "اختصاصي التغذية" سؤالًا مهمًّا.
تكون الإجابة المعروفة أن اختصاصي التغذية لا بد أن يكون مصدرًا موثوقًا به في التعامل على المدى الطويل لأولئك الذين يرغبون في تنظيم حياتهم ووجباتهم الغذائية أو الرغبة في الصحة بوجه عام. وعلى نطاق واسع، فإن اختصاصي التغذية هو الشخص الذي يقدم المشورة بشأن كافة القضايا المتعلقة بالطعام والتغذية على نحو كامل التي تؤثر في الصحة العامة.
اليوم، نستطيع أن نقول: لا يوجد شك في أن زيارة اختصاصي التغذية أصبحت أمرًا مهمًّا لأسباب متعددة، أهمها أنك تعاني السمنة المفرطة أو النحافة المفرطة، أو لأن الحالة تعاني عيبًا صحيًّا في مسألة محددة، وتحتاج إلى نظام غذائي مناسب لهذا العيب. ومع ذلك، كيف يمكنك أن تجد اختصاصي التغذية الصحيح؟
يجب أن تعرف أن اختصاصي التغذية هو الشخص القادر على مساعدتك في اتخاذ القرارات الصحيحة لك لتحقيق هدفك.
ولكن يجب أن تكون على دراية حقيقية بما تريده من اختصاصي التغذية.
هل هو التعامل مع الحالة الصحية بوجه عام؟ أم ترغب في فقدان الدهون؟ أو زيادة الكيلوغرامات للجسم النحيف؟ أو ترغب في الحصول على جسم نحيف ومثالي؟
الأسباب التي تدفعك للتعامل مع اختصاصي التغذية
الرغبة في السيطرة على ضغط الدم وأمراض السرطان بجميع أنواعها، وصحة النساء بوجه عام، وعلى وجه الخصوص، علاج هشاشة العظام، ومتلازمة كيس المبيض، ومشكلات انقطاع الطمث، وتأخر الحمل، والافتقار إلى حليب الثدي، والتغذية المناسبة، والكوليسترول المرتفع، ومرض السكري في أثناء الحمل، واضطراب الحيض، وسوء التغذية، والرغبة في الإنجاب، والمساعدة في علاج أمراض نقص المناعة.
التعامل مع مشكلات الجهاز الهضمي، ومشكلات الجهاز التنفسي، والفشل الكلوي، وأمراض الكبد.
نصائح عند زيارة اختصاصي التغذية
- يجب أولًا ألا تعتمد على الذاكرة بمفردك في تذكر أنواع وجباتك المفضلة عند زيارة اختصاصي التغذية، ولكن يجب تسجيل جميع الوجبات، بما في ذلك الوجبات الخفيفة، ويجب أن تتضمن كل شيء، حتى لو كانت قطعة واحدة من الشوكولاتة.
- يجب أن تأخذ أيضًا في الاعتبار دقة تقدير وجبة واحدة في وقت واحد، مع معرفة محتوى الكربوهيدرات، وعدد السعرات الحرارية، حتى في الوجبة الخفيفة.
- حدد كمية الطعام التي تتناولها في جميع الحالات المزاجية المختلفة مثل الضيق، الفرح، الغضب، السعادة، وكذلك الأطعمة الموسمية، والحلويات، والمقبلات، والعصائر.
كل هذه الأمور تساعد في العلاج وتُسهِّل عمل اختصاصي التغذية.
الأدوار التي يؤديها اختصاصي التغذية
يظهر دور اختصاصي التغذية بوضوح في عدد من المجالات، إذ يستخدم خبراته في التغذية لتعزيز الصحة وتحسينها، والمساعدة في منع الأمراض وعلاجها على مستوى الأفراد والمجتمعات، وتشمل مهامه:
- تقييم الاحتياجات الغذائية للأفراد أو مجموعات معينة من الناس.
- التخطيط للوجبات الغذائية المناسبة لتلبية الاحتياجات الغذائية لأفراد أو مجموعات محددة من السكان.
- التخطيط والإشراف على كيفية إعداد الطعام لعلاج بعض الأمراض أو للحفاظ على الصحة المثلى لشخص معين.
- توفير الاحتياجات الغذائية اللازمة في مختلف المراحل والفئات العمرية.
- تصميم البرامج الصحية اللازمة لقطاع معين.
- تحديد وتنفيذ السياسات والآليات الغذائية للمؤسسات الصحية وغيرها من المنظمات، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والصناعات الغذائية.
- تقديم النصائح لصناعة الأغذية، وتطوير المنتجات الغذائية وتسويقها.
- تقييم دراسات الأغذية وكذلك المواد الغذائية والبحوث المتعلقة بالتغذية.
في النهاية، يُمكننا أن نقول بوضوح إن التعامل مع اختصاصي التغذية أمر حيوي وضروري للجميع.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.