كلنا يبحث عن السعادة، والجدير بالذكر أن موقع Global English Editing ذكر بعض العادات التي يفعلها التعساء التي تقلل قدرتهم على الشعور بالسعادة، وذلك طبقًا للعلم.
لذلك هيا بنا عزيزي القارئ لنطلع عليها سويًا ونحاول تجنبها.
اقرأ أيضًا 6 طرق لتحقيق السعادة.. تعرف عليها الآن
أولًا: العيش في عالم المقارنات
إن مقارنة أنفسنا بالآخرين يعد وسيلة لجلب عدم الراحة وعدم السرور. والسبب يكمن في أنه ستظهر دائمًا شخصية أكثر منا ثروة، وأكثر نجاحًا وأكثر خبرة.
دائرة المقارنات قد تصبح غالبة وتخنق الإبداع وتثبط التميز الفريد بداخل كل منا، فبدلًا من التركيز على رحلتنا، نركز على رحلة الآخر، ما يؤدي إلى الإحساس بعدم الكفاية، وبديل ذلك هو التركيز على التطور الذاتي والنمو الشخصي.
الاستثمار في أنفسنا، يعلمنا تقدير ما نفعله، ويزرع بداخلنا الامتنان لما نملكه.
ثانيًا: إهمال الاهتمام بالذات
وهذا الإهمال يؤدي إلى الاحتراق الذاتي والضغط والتعاسة. فعدم استثمار وقتك في رعاية ذاتك، والتركيز على احتياجات الآخر فقط، يفقدك التوازن والمثابرة.
وأمثلة الاهتمام بالذات هي: التنزه في الطبيعة، وممارسة اليقظة والاسترخاء... إلخ.
اقرأ أيضًا هل السعادة مرتبطة بما يدور حولنا؟ أم نابعة من الداخل؟
ثالثًا: تجنب الحقائق المزعجة
جميعنا لدينا أجزاء من أنفسنا لا نريد مواجهتها مثل الخوف، عدم الأمان، أو أخطاء الماضي، التي من السهل دفنها، ولكن هذا يقود إلى عدم الأصالة.
والعيش بأصالة يعني مواجهة هذه الحقائق وجهًا لوجه والإقرار بعيوبنا وفشلنا واحتضانهما، واستخدامهما كنقطة انطلاق لنمونا.
اسأل نفسك دائمًا: ما الحقيقة غير المريحة التي تتجنبها وكيف يمكنك مواجهتها؟
رابعًا: البحث المستمر عن التأييد والاستحسان الخارجي
من السهل أن تقع فريسة للبحث عن الاستحسان من الآخر، وهذا للأسف يجعل الآخر هو المتحكم في سعادتنا.
التأييد الحقيقي ينبع من داخل ذواتنا، والسعادة تكمن في تقبل أنفسنا. لذلك ابحث عن قيمتك الذاتية دون النظر إلى رأي الآخر.
خامسًا: إهمال قيمة الفشل
يضع المجتمع غالبًا الفشل في قالب سلبي، رابطًا إياه بالخسارة والإحراج والعار.
ولكن الفشل له جانب آخر: فهو ليس نهاية، ولكنه ببساطة مجرد تعثر.. إنه فرصة للنمو والتعلم والابتكار.
فعن طريق إعادة صياغة رؤيتنا للفشل، نستطيع أن ننظر له على أنه نقطة انطلاق ناحية النجاح والسعادة.
اقرأ أيضًا عادات وأفعال هامة يجب فعلها للحصول على شعور السعادة
سادسًا: نسيان أهمية المجتمع
فعن طريق رعاية علاقاتنا والإسهام في مجتمعاتنا، فإننا بذلك نزرع الإحساس بالانتماء والغاية اللتين تشعلان سعادتنا.
إننا نجد الشجاعة لمتابعة أحلامنا والتغلب على التحديات بهذا التواصل مع المجتمع.
سابعًا: الاعتقاد بأن الازدهار يوجد فقط في الثروة
مخطئ ذلك الشخص الذي يرى الازدهار فقط في امتلاك المال، ويتجاهل القيم ولا يستخدم المال على أنه أداة للتغير الإيجابي.
الازدهار يتخطى القيمة المالية، فهو يشمل الثروة في العلاقات، والخبرات والمعرفة والنمو الشخصي. لذلك عليك إعادة تعريف مفهومك عن الرفاهية والازدهار.
فالثروة أكثر من المال... هي حياتك التي تعيشها متماشية مع قيمك.
وختامًا، تلعب العادات الشخصية وأساليب التفكير التي نتبناها يوميًا دورًا في سعادتنا، مثلما تؤثر الظروف الخارجية فيها.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.