كلنا لدينا ذكريات بشأن بعض الاكتشافات غير المتوقعة، فقد تعثر على 20 دولارًا في جيب معطف لم تستخدمه قبل عام، أو تعثر على إرث عائلي مفاجئ في الطابق السفلي من منزلك في أثناء التنظيف.
اقرأ أيضاً النخبة العلمية الأوروبية
اكتشافات عجيبة حيرت العلماء والعامة
ونتعرف في هذه السلسلة من المقالات على عدد كبير من الاكتشافات غير المتوقعة التي وقعت جميعها على حين غرة دون سابق إنذار، وهي تراوح بين الاكتشافات الغريبة إلى اكتشافات أخرى لا تقدر بثمن.
إن عددًا من هذه الاكتشافات لا يمكن تفسير سببها بعد، وهي جزء من أفلام وثائقية تنتجها خدمة البث الشهيرة «نتفيلكس- Netflix»، ورغم أن بعض هذه النتائج كانت نتيجة الحظ الخالص، فإن بعضها الآخر جاء نتيجة العمل الجاد والتصميم والعزيمة، ونأمل أن تلهمك هذه القائمة لإبقاء عينيك مفتوحتين والانغماس في الفضول الحميد.. من يعرف؟ ربما ستجد شيئًا مذهلًا أيضًا.
اقرأ أيضاً قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية
العثور على هرم تحت الأرض في بوليفيا
الموقع: تياهواناكو، بوليفيا
سنة الاكتشاف: 2015
القيمة: تاريخية وثقافية
أدى البحث في منطقة تياهواناكو في بوليفيا وآثارها التاريخية إلى عدد لا بأس به من الاكتشافات، واستمرت عمليات التنقيب سنوات من قبل الشركات الخاصة والجهات الحكومية الأمريكية المختصة، وفي عام 2015، كان أحد أكثر الاكتشافات إثارة للصدمة في تياهواناكو هو وجود هرم تحت الأرض، وهذا الهرم اكتشفه علماء الآثار باستخدام رادار مخترق للأرض.
وعثروا أيضًا على كتل حجرية متراصة داخل الهرم، ولا تزال الحفريات في هذا الهرم الموجود تحت الأرض مستمرة، وكانت تياهواناكو ذات يوم موطنًا لأهم مدينة في أمريكا الجنوبية القديمة وامتدت المدينة على مساحة 231 ألف ميل مربع، وتضمنت الاكتشافات من هذا الموقع التاريخي الضخم الآثار الحجرية وأطلال القصور والمنحوتات، ومنذ عام 2000، أصبحت تياهواناكو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
اقرأ أيضاً " بابا ياجا ".. قصص رعب روسية وعلاقتها بتراثنا المصري
اكتشاف زجاجة ساحرة في مدخنة إنجليزية
الموقع: واتفورد، إنجلترا
سنة الاكتشاف: 2019
القيمة: 40 دولارًا أمريكيًّا
عثر المقاولون الذين كانوا يهدمون حانة سابقة في واتفورد بإنجلترا على اكتشاف غير عادي في قسم المدخنة بالمبنى، وكانت هذه المفاجأة الفولكلورية المخيفة زجاجة تركتها ساحرة كانت تقطن المبنى في القرن التاسع عشر.
وهي واقعة من الممكن أن تستدعي إلى ذاكرتنا صورة البلورة السحرية التي تستخدمها الساحرات والمشعوذات في أفلام السينما، وكانت تحتوي على سائل غير معروف وأسنان وشظايا زجاج، ويعتقد أن الزجاجة يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر.
ومن المحتمل أن البلورة وُضعت في الحانة لدرء أعمال السحر، وبالنظر إلى أن هذا العقار في واتفورد كان مسقط رأس ساحرة ساراتوجا، فهذا أمر منطقي، وكانت أنجيلين تابس -الاسم الحقيقي للساحرة- قد انتقلت إلى ساراتوجا، نيويورك في عام 1761، إذ كانت تكسب عيشها من قراءة الطالع وتوقع ثروات الأغنياء وصنع البلورات لتخويف الساحرات المنافسات.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.