صناعيون لبنانيون ينتقلون إلى بلدانٍ أخرى والأرقام تكشف حجم المشكلة الَّتي سببها الفساد في لبنان...
يؤكد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش لـ «الشرق الأوسط»، أن «كثيراً من صناعيي لبنان بدأوا فعلاً بدراسة الأسواق في بلدان أخرى كعمّان ومصر، وحتَّى تركيا وقبرص، بحثاً عن مكانٍ لنقل معاملهم، في الوقت الَّذي أقفل البعض معامله وفك ماكيناته وانتقل بالفعل».
ويضيف بكداش: «توجهنا مع وفد من الصناعيين إلى مسقط منذ فترة لدراسة السوق هناك، وقام البعض باستئجار مصانع في حين يدرس البعض الآخر إمكانية الانتقال».
فاسدو لبنان، وسارقو المال العام...
بعد أن أوصلتم اللبنانيون إلى حالة من الإحباط والقرف منكم ومن أفعالكم الدنيئة، أصبح اللبناني يواجه أزماته بالكتمان عكس كل التوقعات الَّتي كانت تُشير إلى تجدّد الثورة الشعبية ونزول الناس إلى الشارع بعدما وصلت الأحوال إلى حدّ لا يطاق، بات المواطن في لبنان لا يبدي اهتمامًا بالشأن السياسي ولا يُتابع الأوضاع العامَّة وهمه الوحيد يكمن في تأمين رغيف الخبز فقط.
فاسدو لبنان، اليوم وصل القرف منكم، والهجرة من لبنان بعد الشباب والأدمغة، إلى القطاع الصناعي!
ماذا تريدون بعد من لبنان؟ ألم تشبعوا تكديس الدولارات في مصارف أوروبا؟ ...
ألم تسمعوا الأوروبيون حين علقوا على فسادكم بالقول: «إن كنتم عاجزين عن مغادرة الحفرة فما عليكم إلا وقف الحفر تحت أقدامكم».
أي بما معناه، «كفاكم سرقة» ... «كفاكم إذلال لشعبكم» ...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.