تُرى ما "أنا"؟ من" أنا"؟ أين "أنا"؟ متى "أنا"؟ ماذا "أنا"؟ من وراء "أنا"؟ ما أمام" أنا"؟ لا أحد.
ما هذا الذي في الخلف؟ نور خافت من وراء الحجب، يلمع خجولًا، يناديني، كأنه يعلم أني بحاجة إليه منذ زمن، كأن ما بداخلي خاطبه دون علمي، كأن طاقتي توسلت إليه كي يساعدها وينتشلها من أعماق الضياع إلى وطنها الذات.
أيّتها "النفس" هيا استعدي واستقبليه، تهيأي الآن كعروس لذاك الرجل الفارس، ضعي الكحل في عينيك ورشي العطر على رقبتك، واعقدي الخلخال في قدمك من كل قلبك، الآن سيحين الوقت. أمّا أنتم أيها الحضور فراقبوا عن كثب تلك المحبة التي ستجمع بين قلبين، أودى بهما الاكتئاب إلى التلاقي، النفس والنور.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.