نوادر وطرائف.. 5 حكايات فنية مدهشة

في هذا المقال نقدم نوادر وطرائف نجوم السينما المصرية الكلاسيكية في سرد قصصي مشوق، فتابع معنا..

أم كلثوم

حدث ذات يوم أن جاء الملحن وعازف العود الشهير محمد القصبجي متأخرًا عن موعد بروفة الأغنية الجديدة لكوكب الشرق أم كلثوم، وهو يضع يده على فمه والأخرى على قلبه قريبًا من جيب السترة، وكان معروفًا عنه البخل في إنفاق المال؛ فسألته أم كلثوم: لماذا تأخرت يا (قصب) وكان هذا هو الاسم الذي تناديه به ثومة، قال في توجع: كنت عند طبيب الأسنان، ثم اختنق صوته وهو يكمل الحكاية: تصوري يا هانم الطبيب أخذ مني جنيه بحاله!

فما كان من أم كلثوم إلا أن داعبته بقولها: وطبعًا الجنيه خرج من جيبك بطلوع الضرس!

يوسف وهبي

كتب المسرحي والسينمائي الرائد يوسف بك وهبي في الدفتر الذي يضم شتات مذكراته:

لم تبكيني امرأة سوى أمينة رزق..( في إشارة إلى كون أمينة رزق معروفة بأدوارها التراجيدية المبكية).

البيه في الحمام!

كلما اتصلت المعجبة بفنان شهير على هاتفه المنزلي، جاءها الرد من مساعد المنزل: البيه في الحمام.

في المساء تعاود الاتصال؛ فيأتيها الرد نفسه: البيه في الحمام.

وفي اليوم التالي السؤال نفسه والجواب ذاته: البيه في الحمام.

فما كان من المعجبة إلا أن صرخت في وجه محدثها: هو البيه لم يستحم من كام سنة؟!

 موقف كارثي

حكت إحدى الممثلات المخضرمات عن موقف مدهش وقع لها، تقول:

كنا في مناسبة جمعت بعض الصديقات في منزل إحدانا، وفجأة انقطع التيار الكهربائي عن المنزل، واستمر انقطاعه مدة ساعتين، وقضيت الساعتين أتكلم عن عيوب إحدى الممثلات، وكلما توقفت عن الحكي، سمعت صوتًا يقول: وبعدين؛ فأستمر في تفنيد عيوب الممثلة الغائبة عن المجلس، فأسمع الصوت نفسه يقول: احكي.

عاد التيار الكهربائي لأجد من أتحدث عنها إلى جواري تقول: وإيه كمان!

 عزيز عيد

كان المخرج والمنتج ورائد المسرح عزيز عيد معروفًا عنه الشح في تقدير أجور الممثلين، وذات ليلة عقب انتهاء العرض، كان يعطي الممثلين عن الأسبوع المنقضي، وكانت المسرحية تاريخية عن إحدى روايات شكسبير، جاء الدور على أحد الممثلين وكان خفيف الدم، فأعطاه عزيز عيد جنيهًا واحدًا عن دوره؛ فإذا بالممثل يقول له: كيف تقدر دور وزير بجنيه فقط لا غير؟! فرد عليه عزيز عيد: يا ابني الملك نفسه (في الرواية) أخذ جنيه مثلك!

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة