تعتلي تلك المرحلة الحقيقة ابتداء مع خارج الصندوق وانطلاقًا من سقف الاحتمالات ورفع الاستحقاق الفعلي من الوعي وهي قمة الإيجابية واستنادًا على مقال سابق بعنوان (الربح الثلاثي السلاح الباطني للإنسان) أرجو الاطلاع عليه حتى يتسنى لك المعرفة الكاملة للقيمة الكامنة عزيزي القارئ الكريم.
لنجد أنفسنا تحديدًا بتلك المرحلة نبدأ أهم خطوات حياتنا الفعلية نستخدم جميع الفرضيات فكلها متاحة تمامًا أمامنا مفتوحة على بعضها البعض ومتصلة بما يعرف بالـRELATED وبين الـ OUTSOURCE لتطبيق الــ STRATIGY بناءً على عدَّة من الــ PLANS التطويرية والمجدولة بوقتٍ زمني محدد فكلها معتمدة على استراتيجيات التواصل المتعددة والدمج بينها في إطار الخطط الموضوعة التي تُعدّ بمثابة التحقيق الفعلي لكل منهما على حدة ومتجانس بشكل لائق وتنسيقي للغاية مع الآخر في نسيج أشبه بسيمفونية لا يسمع منها صوت نشاز.
وبالتالي يتحقَّق الانسجام الكوني مع الأخذ بالسبب وهي الإِشارة الكونية التي تتسق وتتفق مع كل هذه الخطط وفقًا للاستراتيجية المتاحة الأساسية منها إلى التفريعية التخليقية وفقًا لمستويات من الوعي العدَّة... فكل مرحلة تفوق الأخرى التالية لها وعما سبقتها من مرحلة وكلهن يسيرن في اتجاه واحد نحو تحقيق الأهداف لتحصيل النتائج...
سابعًا، المهارات الدفاعية والهجومية:
هنا تأتي النقطة الفارقة بين المدرك الحقيقي (الفعل وردة الفعل) السلوك الظاهري والباطني كما أوضحت عاليا في المهارات النفسية (السلوكيات التنشئة الاجتماعية)، وبين المدرك (الشخصي) وفقًا للمهارات (التكتيكية) المبنية على الفرضيات والخطط والاستراتيجيات والجدولة وفقًا للخطة الزمنية المحددة بمستويات الوعي العدة...
وهنا تأتي ردَّة الفعل الحقيقية منها بين الهجوم والدفاع وكلٌ وفقًا لمخططه الزمني المحدد، واحتساب ردة الفعل، واحتساب الفرضيات، ومداها بين المردود والمفعول فعليا، مما تشكل (تكتلات) وتسمى MARGIN المواقف الانفعالية أي أنها الهامش الذي يُلقي فيه الأطراف المشاركة الذي وجدتهم الظروف ليكونوا بين الأطراف ولكنهم غير موجودين؛ لذا يوضعون أنفسهم بأنفسهم في قوائم الـMARGINS LIST فلا مردود لديهم، ولا أفعال صريحة عندهم فقط أعتبرهم مشجعين ولكن يتدخلون وقت اللزوم؛ لذا يتشابهون مع الأفكار المنجزة التي تغطي فترة زمنية معينة وسرعان ما تنقضي ولكن أدوارهم تبدو دقيقة جدًا وحاسمة فإنهم كالطلقات الإضافية التي تحشو بها سلاحك الإضافي، ومزيدًا عنهم يرجى مراجعة مقالي سابقًا بعنوان (الربح الثلاثي السلاح الباطني للإنسان).
ونعود ونستكمل تلك النقطة تحديدًا حول المهارات الهجومية؛ فإنها تُعدّ أحد أهم المكتسبات التي يكتسبها الإنسان من محيطه العملي الفعلي بنسبة 50% ومهاراته السلوكية (التنشئة الاجتماعية) بنسبة 50% وخاصة بعد تطوره وانتقاله لمراحل متقدمة من الوعي، وكلما ارتقى وعيه نحو التطور (الصاعد الإيجابي) أصبح هناك توافقًا عميقًا بين المهارات النفسية السلوكية (التنشئة) والسلوكية (المكتسبة) وبين ترددات ذبذبية ما بين 200 - 1000 على سلم الوعي بمقياس دكتور ديفيد هاوكنز، وإَضافة المهارات (الروحية الماورائية) كما ناقشناها باستفاضة عاليًا، وتلك المنطقة تحديدًا متعلقة بالأعداد لسيناريوهات حقيقية تحدث في المستوى القريب جدًا قبل الحدث بعام على الأكثر، وفقًا لمستوى الوعي المحقق الباطني كما هو ظاهريًا أيضًا لأنه حقق شرط التناسق مع حركة الكون فأصبح جاذبًا للإيجابية في أسمى معانيها واستنفاذًا لكل موارده الباطنية والظاهرية؛ لتحقيق أهدافه المنشودة لتأتي المرحلة الأخيرة وبالحتمية ننتقل إلى المهارات التالية وهي...
يتبع الجزء الخامس.
المصادر:
كتاب قيادة الذات للدكتور إبراهيم الفقي
كتاب فن الحرب
كتاب علم النفس
كتاب في خدمة الفرد
كتاب علم الاجتماع
كتاب في خدمة المجتمع
كتاب سيكولوجية الأرواح
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.