المهارات الطبيعية الفطرية:
- الاستماع المركب لعناصر الكون المحيطة كحركة الرياح مع أوراق الشجر، وحركة الحشرات الدقيقة، وخطوات الحيوانات القريبة، وحركة الناس المحيطة.
- شدة الملاحظة مع سرعة الحركة: وتتضمن في مفهومها الباطني - أي بحسب مستويات الوعي العالية المؤهلة لمنطقة الانتقال إلى الحالة الروحانية العليا كما ذكرنا سابقاً في مقال بعنوان الإنسان والروحانية - زوايا العلوم الأربعة الأساسية وبعيداّ عن الشعوذة والدجل، يرجى مراجعة المقال عزيزي القارئ الكريم حتى تصلك مني القيمة كاملة.
- سرعة الانتباه أي الاستعداد القوي: مع الاستجابة لما خلف الكواليس من أحداث باطنية، وقراءة المشهد جيداً كما ينبغي أن يكون.
- اهتزازات جسدية عنيفة ومتتالية الأجراس: فور دخولك مجالاً تنعدم فيه المغناطيسية، كما إنك بحال البوصلة.
- الفطنة الداخلية الباطنية: المنبعثة من مستويات الوعي الشديدة النضج والمترقية بشكل تلقائي بسيط.
بالإضافة إلى مقال سابق بعنوان: راحة يدك هي عنوانك.. يرجى منك عزيزي القارئ الكريم الاطلاع على المقال حتى تصلك مني القيمة كاملة، حيث تتعرف فيه على علم الفراسة بمفهومه الباطني وليس الظاهري فقط، المقال الذي حقق المشاهدات العالية واهتمام القراء على مواقع (السوشيال ميديا) المختلفة.
المهارات الفزيائية الجسدية:
- الركض لمسافات بعيدة: في الوقت القصير.
- القوة العضلية مع مرونة الأعصاب.
- القدرة على حمل الأثقال بدون تدريبات عنيفة مسبقة، وهذا ما يتجلّى بالحتمية على المحيط بك.
- أداء المهمات والمسؤوليات في دقة وسرعة، وإنجاز العديد من المهام المتطلبة القوة العضلية مع القوة الذهنية بنفس الوتيرة، ولكن لا أقصد هنا مرض فرط الحركة وقلة التركيز، ولكن أقصد الدقة في الأداء مع السرعة، والخطأ هنا لا يتعدّى الـ 0.01%، بعكس المرض النفسي المسمّى بفرط الحركة مع قلة التركيز، والنتيجة أخطاء لا حصر لها.
المهارات الروحية الماورائية:
تتشابه حقاّ مع المهارات الطبيعية الفطرية، ولكنها في الحقيقة تبدو مكملة لها، ولكن بشكل عميق إلا إنها تدرجت لتصبح قوة، فإنها تعدت مراحل المهارات بخطوات عدة، وهي كالآتي:
- الجلاء البصري.
- الجلاء الحسيّ.
- الجلاء السمعيّ.
- الإسقاط النجميّ.
- الأحلام والرؤى الجلية الصافية.
- التخاطرّ.
- الوساطة الروحية أو الاستشعار الطاقي.
- العلاج عن بعد.
- التحكم بالعقول، ولكن باطنيّاً.
المهارات النفسية:
فهي تنقسم إلى نوعين هامين جداّ: منها ظاهري يمثّله العقل الواعي، ومنها داخلي يمثله العقل الباطن، وكما تحدثنا عن التحكم بعقلنا الباطن من خلال مقال سابق بعنوان: 80 قاعدة أساسية تساعدك علي إيقاظ الطاقة الإيجابية داخلك وتكون تحفيزية للنجاح في جزأيها الأول والثاني، أرجو منك عزيزي القارئ الكريم الاطلاع على المقال حتى يتسنى لك التعرف إلى القيمة كاملة.
وبالنسبة للعقل الواعي فإنه يتضمن المهارات النفسية، يرجى قراءة مقال سابقٍ بعنوان: علم الأسرار وعملية الاستشفاء الذاتي حتى تصلك مني القيمة كاملة عزيزي القارئ الكريم.
وهنا في مقالنا سوف نقوم بتوضيح تلك المهارات النفسية العميقة الباطنية من خلال الآتي:
- توافر العوامل التحفيزية الباطنية باستمرار إمّا عن طريق أشخاص موثوق فيهم، أو مواقف سلبية قديمة أُدرجت لتكون مواقف إيجابية محققة لأهداف عميقة أساسية، وطُوّعت بقوة إرادة صاحبها.
- توافر الشروط لدى المستقبل: وهو الشخص بعينه أو يُعتبر هو البيئة الصالحة لوضعية الاستعداد لحين الانطلاق مندفعاً نحو هذا الاستقبال، أقصد الاستحقاق، حيث تؤكد القاعدة النفسية العميقة بأن لكل مُستَحَقٍ مُستحِقاً مثله تماماً يأتي إليه سعياّ مادام على نفس المستوى الواعي والمدرك لمستوى الاستحقاق.
- توافر الاحترام للنفس والفهم العميق للقدرات الحقيقية المتوفرة لدى الشخص ومحيطه من الأشخاص بعيداّ عن السطحية والظاهرة المرتبطة بالـ (Ego) المصاحبة لطاقة الهدم المزيفة، وتبدو في ظاهرها بناء حقيقة، ولكنها في الحقيقة - وليس المدرك - تنهار سريعاً، فاعلم وقتها أنها كانت طاقة بناء مزيفة؛ أي إنها طاقة هدم حقيقية في باطنها.
يتبع الجزء الثالث
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.