الغالب إن لم يكن الجميع يبحث عن وظائف باستمرار.. وفي إطار بحثك عن الوظيفة في سوق العمل للحصول على منافع ومزايا أو على استقرار وظيفي، تريد أن تتمتع بها بخلاف التي تتمتع بها حاليًّا، وقبل اللحاق بمؤسسة أخرى غير المؤسسة التي عملت لها، من الجميل أن تسأل عن هذه المؤسسة أو المنظمة لامتلاك معلومة عامة، إضافة لما عندك من معلومات مسبقة.
سوف توجد تضاربات بشأن ما سيصلك من معلومات، لا سيما عن وجود شخص ما أو أكثر في المنظمة لديه سلوك سيئ يمارسه في حدود سلطته ضد موظفيه وآخرين.
اقرأ أيضاً إيجابيات وسلبيات العمل الحر عبر الإنترنت
نصائح مهمة قبل بدء العمل
ما يجب أن تدركه هو إياك ثم إياك أن تأخذ كل ما سمعته عن الأشخاص الإداريين بعين الاعتبار، فالاعتبار إذا أخذ سيكوِّن لديك فكرة سيئة عن البيئة الجديدة في عملك، وستجعل منك شخصًا غير ناجح، بل ستجعلك شخصًا لديه عداوات مع زملائه ومدرائه.
في حين أن ما نقل لك من معلومات مغلوط، بحكم أن بعض الأشخاص ليس لديهم القدرة على التعامل مع المُديرين والزملاء بسبب قصور ما، أو عدم المعرفة بأداء العمل وعدم الاستعداد لبذل جهد للتعلم.
صادف أني التحقت بمؤسسة جديدة وكنت قد بحثت عن قدر ممكن من المعلومات بشأن المنظمة وإدارتها، ووصل الحد لأن سألت الشخص الذي كان في المنصب مسبقًا عن أسباب تركه المنصب بحكم أن الوضع مأساوي في البلد، ولن توجد مأساة أكبر من أن تكون دون عمل، وعدم إدراك البديل.
اقرأ أيضاً العمل عن بعد.. التطور والتحديات
نصائح أخرى قبل البدء في العمل
رغم كل ما سمعت عن سوء إدارة للفريق من قبل إدارة المؤسسة؛ فإنني انضممت لها، وبعد أن اطلعت على آلية الإدارة وعمل الفريق وطرح المعالجات والبدء في رسم السياسات المناسبة لتصحيح الأخطاء، وجدت كامل الدعم من قبل الإدارة والمشرفين والإعجاب بما قدمته من حلول للمشكلات التي يواجهونها.
ولأسباب معينة وظروف خاصة لم أستطع أن أصل إلى المكتب الميداني الذي يتوجب أن أديره، فرفعت عدم ارتياحي للوضع للمشرف المباشر، والتمست ردًّا لطيفًا منه، محاولًا إقناعي أنهم غير منزعجين من الوضع، بل العكس هم سعداء جدًّا بوجودي معهم، وما قدمته لهم خلال هذه المدة القصيرة.
ما أريد أن أشاركه الجميع في هذا المقال، هو عدم الاستماع لما يقال، فما لا ينطبق على الغير سينطبق عليك والعكس.
لا أطيل عليك في القراءة، ولكن الأول والأخير أنت بصفتك شخصًا مهنيًّا محنكًا، لديك القدرة على التعامل مع مجريات الأحداث، وإحداث الصحيح، وترك أثر جميل وانطباع رائع عند رؤسائك وزملائك، وصنع سمعة طيبة لنفسك في سوق العمل، وهذا جل ما نريد على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.