الأكل الصّحّيّ: يجب تناول الأطعمة المتنوّعة والمغذيّة الّتي تحتوي على العناصر الغذائيّة الضّروريّة للجسم، وتجنّب الأطعمة الغنيّة بالدّهون والسّكّريّات.ممارسة النّشاط البدنيّ: يجب ممارسة النّشاط البدنيّ بانتظام، على الأقل 30 دقيقة يوميّاً، ويمكن ممارسة التّمارين الرياضية، مثل المشي وركوب الدّراجة والسّباحة.
اقرأ أيضاً ما بين الصحة النفسية والجسدية.. أيهما أولًا؟
نصائح طبية للحفاظ على الصحة
- النّوم الكافي: يجب الحرص على الحصول على نوم كافٍ يصل إلى 7-8 ساعات يوميّاً، وتجنّب البقاء متأخّراً في اللّيل.
- تجنّب التّدخين والكحول: يجب تجنّب التدخين، وتقليل تناول الكحول قدر الإمكان، فالإدمان على هذه العادات يؤدّي إلى الإصابة بعدّة أمراض.
- الحفاظ على الوزن المثاليّ: يجب الحفاظ على الوزن المثاليّ وتجنّب السّمنة، فالسّمنة تزيد من خطر الإصابة بعدّة أمراض مزمنة مثل السّكّريّ وأمراض القلب.
- الكشف الدّوريّ عن الأمراض: يجب إجراء الفحوصات الطّبيّة الدّوريّة، والكشف عن الأمراض المزمنة في مراحلها المبكّرة.
- التّقليل من الإجهاد: يجب تجنّب الإجهاد والقلق الزّائد وذلك باستخدام تقنيّات التّأمّل والتّدريب على الاسترخاء لتخفيف التّوتر والقلق.
- تجنّب العزلة الاجتماعيّة: يجب الحفاظ على العلاقات الاجتماعيّة، والتّواصل مع الأصدقاء والعائلة، لما في ذلك من المساهمة في الحفاظ على الصحة النفسية
اقرأ أيضاً 10 طرق للحفاظ على الصحة.. الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء
العنصر الأساسي للحفاظ على الصحة
الأكل الصّحّيّ، فهو النّظام الغذائيّ الذّي يوفّر للجسم جميع العناصر الغذائيّة الضّروريّة الّتي يحتاجها للحفاظ على صحّته وسلامته، ويمكن تحقيق الأكل الصّحّيّ بتناول تشكيلة واسعة من الأطعمة المتنوّعة والغنيّة بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة.
من أهمّ المجموعات الغذائيّة الّتي يجب تضمينها في الأكل الصّحّيّ
- الفواكه والخضروات: يجب تناول الفواكه والخضروات الطّازجة بانتظام، فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات والألياف الغذائيّة والمعادن الّتي يحتاجها الجسم.
- الحبوب الكاملة: يجب تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البنيّ، والخبز الأسمر، والشّوفان، والقمح الكامل، فهي تحتوي على الألياف الغذائيّة، والكربوهيدرات المعقّدة الّتي تمدّ الجسم بالطّاقة.
- البروتينات الصّحّيّة: يجب تناول المصادر الصّحّيّة للبروتينات مثل الدّجاج، والسّمك، والفول، والبقوليّات، والمكسّرات، والبيض، واللّحوم الحمراء بكميّات معتدلة.
- الدّهون الصّحّيّة: يجب تجنّب الدّهون المشبعة، وتناول الدّهون الصّحّيّة الموجودة في المكسّرات، والزّيوت النّباتيّة، والأسماك الدّهنيّة مثل السلمون والتّونة.
- الحليب ومنتجاته: يجب تناول الألبان والمنتجات اللّبنيّة المنخفضة الدّسم مثل الحليب القليل الدّسم، والزّبادي الخالي من الدّهون، والجبن الخفيف، وينصح بتجنّب تناول الأطعمة المعالجة، والمقليّة، والحلويّات، والمشروبات الغازيّة، والمشروبات الغنيّة بالسّكّر والملح، والدّهون المشبعة، فمن الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدّة أمراض مزمنة مثل السّكريّ، وأمراض القلب والأوعية الدّمويّة، والسّرطان، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصّحّيّة، يجب شرب كميّات كافية من الماء، وتجنّب الإفراط في تناول الملح، كما ينصح بممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام للحفاظ على صحّة الجسم والعقل.
يمكن الاستعانة بمتخصّصي التّغذية لتحديد النّظام الغذائيّ المناسب للفرد حسب احتياجات جسمه، وحالته الصّحّيّة والعمريّة، ويجب الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ صحّيٍّ للحفاظ على الصّحّة والوقاية من الأمراض.
اقرأ أيضاً كيف تحافظ على صحتك النفسية؟
بعض الأغذية للحفاظ على الصحة
هناك عدّة أطعمة صّحّيّة ينصح بتناولها ضمن نظام غذائي صحيّ ومتوازن، ومنها:
- الفواكه والخضروات: تحتوي الفواكه والخضروات على عدّة فيتامينات ومعادن وألياف غذائيّة، وهي مصدر رئيسيّ للموادّ المضادّة للأكسدة الّتي تساعد في الحفاظ على الصّحّة والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السّرطان وأمراض القلب والأوعيّة الدّمويّة.
- الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة والكربوهيدرات المعقّدة الّتي تمدّ الجسم بالطّاقة بشكلٍ مستمرّ وتحسّن صحّة الجهاز الهضميّ.
- المكسّرات والبذور: تعدّ المكسّرات والبذور مصدرًا ممتازًا للبروتينات النّباتيّة، والألياف الغذائيّة، والدّهون الصّحيّة الّتي تعزّز الصّحّة العامّة وتحمي من الأمراض المزمنة.
- الأسماك الدّهنية: تحتوي الأسماك الدّهنيّة مثل السلمون والتّونة على الأحماض الدّهنيّة أوميغا-3 الّتي تساعد في الحفاظ على صحّة القلب والدّماغ وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- المنتجات اللّبنيّة الخالية من الدّهون: تحتوي المنتجات اللّبنيّة الخالية من الدّهون مثل الحليب والزّبادي والجبن الأبيض على الكثير من البروتينات والكالسيوم الضّروريّ للحفاظ على صحّة العظام.
- البقوليّات: تحتوي البقوليّات مثل الفول، والعدس، والحمص على البروتينات النّباتيّة، والألياف الغذائيّة، والكربوهيدرات المعقّدة الّتي تمدّ الجسم بالطّاقة.
- اللّحوم النّباتيّة: تشمل اللّحوم النّباتيّة مثل الصّويا والبازلاء المجففة، وهي مصادر جيّدة للبروتين النّباتي، وتعدّ بديلًا صحيًّا للّحوم الحمراء الغنيّة بالدّهون المشبعة.
- الدّهون الصّحية: تشمل الدّهون الصّحيّة مثل الدّهون الموجودة في الأسماك الدّهنية وزيت الزّيتون والمكسّرات والبذور، وهي تعزّز صحّة القلب وتحمي من الأمراض المزمنة.
- الشّاي الأخضر: يحتوي الشّاي الأخضر على مضادات الأكسدة الّتي تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزّز صحّة القلب والجهاز العصبيّ.
- الماء: يجب شرب كميّة كافية من الماء يوميًا لترطيب الجسم وتحفيز عمليّة الهضم وتخفيف الشّعور بالجوع.
يجب تناول هذه الأطعمة بانتظام وبشكل متوازن ومتنوع ضمن نظام غذائيّ صحيّ للحصول على العناصر الغذائيّة الضّروريّة الّتي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصّحّة العامّة، كما يجب تجنّب الأطعمة المصنّعة والغنيّة بالدّهون المشبعة والملح والسّكر والمواد الحافظة والألوان الاصطناعيّة الّتي قد تضرّ بصحّة الجسم على المدى الطّويل.
اقرأ أيضاً يوم الصحة العالمي "كوكبنا صحتنا"
أهمية العلاقات الاجتماعية والتفكير الإيجابي
تؤثر العلاقات الاجتماعية والتفكير الإيجابي على الشخص بطرق عديدة ومتعددة، ويمكن تلخيص تأثيرها في النّقاط الآتية:
- تحسين الصّحّة العقلية: العلاقات الاجتماعية الجيدة والصّحية تحسن الصّحّة العقلية للشخص، فعندما يشعر الشخص بالدّعم والمساندة من قبل أصدقائه وعائلته، يشعر بالسعادة والاطمئنان ويقلل من الاكتئاب والقلق.
- تقليل الإجهاد: العلاقات الاجتماعيّة الصّحيّة تساعد على تقليل مستويات الإجهاد لدى الشّخص، فعندما يشعر الشّخص بالدّعم والاهتمام من قبل أصدقائه وعائلته، يشعر بالرّاحة والطّمأنينة ويقلّل من مستويات الإجهاد.
- تحسين الصّحّة الجسدية: العلاقات الاجتماعيّة الجيّدة والنّشطة تحسّن الصّحّة الجسديّة للشّخص، فعندما يمارس الشّخص الأنشطة الاجتماعيّة ويحافظ على العلاقات الاجتماعيّة الصّحيّة، يزداد مستوى نشاطه البدنيّ، ويتحسّن جهازه المناعيّ، ويقلّل من خطر الإصابة بالأمراض.
.4. تحسين الثّقة بالنّفس: العلاقات الاجتماعيّة الجيّدة والصّحية تحسّن ثقة الإنسان بنفسه، فعندما يشعر الشّخص بدعم ومساندة أصدقائه وعائلته، يشعر بالثّقة بالنّفس، فيكون أكثر جرأة وقدرة على التّعامل مع التّحدّيات والمواقف الصّعبة في الحياة.
- تحسين الأداء العمليّ: التّفكير الإيجابيّ يحسّن الأداء العمليّ للشّخص، فعندما ينظر الشّخص إلى الأمور بتفاؤل يجذب له الطّاقة الإيجابيّة، وتتحقّق له الأمور الّتي يريدها.
نبذة مختصرة عن الصحة
إنّ بناء علاقات اجتماعيّة صحيّة، وتبنّي التّفكير الإيجابيّ يعدّان أمورًا حيويّة لصحّة الإنسان النّفسيّة والجسديّة، ويمكن للشّخص أن يحقّق ذلك باتّباع نصائح بسيطة مثل اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة الرّياضة والنّشاطات الاجتماعيّة، والتّفكير الإيجابيّ، والتّركيز على الجوانب الإيجابيّة في الحياة، علاوة على ذلك يجب على الشّخص العمل على إدارة الإجهاد وتعزيز الاسترخاء والتّأمّل، والبحث عن الدّعم، والمساندة من أصدقائه وعائلته...
إذا اتّبع الشّخص هذه النّصائح فسيشعر بتحسّن كبير في حالته النّفسيّة والجسديّة، وسيكون أكثر قدرة على التّعامل مع التّحدّيات في الحياة وتحقيق النّجاح.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.