مسيرة وأعمال نجيب رشدي.. من هانز في «رأفت الهجان» لوكيل الثقافة

في صباح الثالث من مايو 2021، رحل الفنان نجيب رشدي عن عمر ناهز 89 عامًا، تاركًا خلفه تاريخًا حافلًا من الأعمال الفنية التي أثرت الدراما المصرية. عُرف بأدواره الثانوية العميقة، وتميّز بوجهه الأنيق وصوته الأرستقراطي، ما جعله خيارًا مثاليًّا لأدوار الأجانب والمسؤولين. على الرغم من قلة ظهوره في السنوات الأخيرة، ظلَّت أعماله محفورة في ذاكرة الجمهور، لم يكن رشدي ممثلًا شهدناه في مسلسلَي «رأفت الهجان» و«زيزينيا» فحسب، بل كان موظفًا حكوميًّا أكمل رسالته الثقافية حتى وصل إلى وظيفة وكيل وزارة الثقافة، في هذا المقال، نستعرض لكم حياة الفنان نجيب رشدي، نشأته، بداياته الفنية، وأهم محطات عمله سواء على الشاشة أو في الهيئة العامة للكتاب.

مولد نجيب رشدي

ولد نجيب رشدي في 29 من يناير عام 1932.

دراسة الفنان نجيب رشدي

درس الفنان نجيب رشدي بكلية الآداب جامعة القاهرة وتخرج فيها، ثم درس بمعهد التمثيل وكان من أوائل دارسي معهد التمثيل.

البداية الفنية للفنان نجيب رشدي

كانت البداية الفنية للفنان نجيب رشدي في أواخر الخمسينيات، حينها شارك في المسلسل الإذاعي (ساعة لقلبك)، ثم بدأ العمل في التلفزيون وقدم به عددًا من المسلسلات، وكان أولها مسلسل (العصفور والقفص)، ثم توقف مدة طويلة عن التمثيل تصل لـ17 عامًا، ثم عاد بعد ذلك في مسلسل (لحظة اختيار) وتوالت بعد ذلك الأعمال الفنية التي قدمها.

عمل الفنان نجيب رشدي بجانب التمثيل

عمل نجيب رشدي في هيئة الكتاب حتى وصل إلى سن المعاش وهو على درجة وكيل وزارة في وزارة الثقافة، وعمل مستشارًا بالهيئة العامة المصرية للكتاب.

مسلسلات نجيب رشدي

شارك الفنان نجيب رشدي في عدد من المسلسلات، ففي عام 1961 شارك في مسلسل (العصفور والقفص) مع عايدة كامل وسهير البابلي، سيناريو وحوار عاصم توفيق ومصطفى كامل، وإخراج وجيه الشناوي.

وفي عام 1978 شارك في مسلسل (لحظة اختيار) مع سميحة أيوب وعمر الحريري، قصة وسيناريو وحوار فتحية العسال، وإخراج علوية زكي، ومسلسل (ريش على ما فيش) مع يحيى الفخراني ومحمود الحديني، تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج باسيلي جريس.

وفي عام 1979 شارك في مسلسل (العملاق) مع محمود مرسي وشيرين، سيناريو وحوار عصام الجمبلاطي، وإخراج يحيى العلمي، ومسلسل (الشاهد الوحيد) مع فريد شوقي وسهير البابلي، تأليف بهجت قمر، وإخراج أحمد توفيق.

وفي عام 1980 شارك في مسلسل (حسابي مع الأيام) مع أشرف عبد الغفور ورجاء الجداوي، قصة وسيناريو وحوار سعيد عبد الله، وإخراج حسن سيف الدين.

وفي عام 1982 شارك في مسلسل (الأزهر الشريف منارة الإسلام) مع يحيى شاهين وأحمد مظهر، تأليف أمينة الصاوي، وإخراج أحمد طنطاوي، ومسلسل (أديب) مع نور الشريف ونورا، تأليف طه حسين، سيناريو وحوار محمد جلال عبد القوي، وإخراج يحيى العلمي.

وفي عام 1983 شارك في مسلسل (نهاية العالم ليست غدًا) مع حسن عابدين وتوفيق الدقن، قصة وسيناريو وحوار يسري الجندي، وإخراج علوية زكي، ومسلسل (بين السرايات) مع إيمان الطوخي وحسن حسني، تأليف عصام الجمبلاطي، وإخراج إبراهيم الصحن.

وفي عام 1985 شارك في مسلسل (علي الزيبق) مع فاروق الفيشاوي وهدى سلطان، سيناريو وحوار ومعالجة تلفزيونية يسري الجندي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومسلسل (عبد الرحمن ابن خلدون) مع نور الشريف وعبد المنعم إبراهيم، تأليف مصطفى محرم، وإخراج محمد عبد السلام، ومسلسل (حكايات هو وهي) مع سعاد حسني وأحمد زكي، تأليف سناء البيسي، سيناريو وحوار صلاح جاهين، وإخراج يحيى العلمي.

وفي عام 1986 شارك في مسلسل (الجوارح) مع صفاء أبو السعود وصلاح السعدني، قصة وسيناريو وحوار وحيد حامد، وإخراج سمير سيف.

وفي عام 1988 شارك في الجزء الأول من مسلسل (رأفت الهجان) مع محمود عبد العزيز ويسرا، سيناريو وحوار صالح مرسي، وإخراج يحيى العلمي.

وفي عام 1989 شارك في مسلسل (الحب في عصر الجفاف) مع عبد الله غيث وتيسير فهمي، تأليف محمد أبو العلا السلاموني، وإخراج حسين حامد.

وفي عام 1990 شارك في مسلسل (مخلوق اسمه المرأة) مع فاروق الفيشاوي وأمينة رزق، تأليف محمد صفاء عامر، سيناريو وحوار ورؤية تلفزيونية نبيل عصمت، وإخراج فايز حجاب.

وفي عام 1991 شارك في مسلسل (مملوك في الحارة) مع عمر الحريري وسميحة أيوب، تأليف يسري الجندي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومسلسل (الحكم مؤجل) مع محمود ياسين وبوسي، قصة وسيناريو وحوار يسري الجندي، وإخراج علوية زكي.

وفي عام 1993 شارك في مسلسل (دموع صاحبة الجلالة) مع ميرفت أمين وفاروق الفيشاوي، تأليف موسى صبري، سيناريو وحوار عاطف بشاي، وإخراج يحيى العلمي، ومسلسل (الصمت) مع كرم مطاوع وعبد الله غيث، قصة وسيناريو وحوار مصطفى بركات، وإخراج أحمد طنطاوي، ومسلسل (البحث عن زوج) مع معالي زايد وأحمد عبد الوارث، تأليف عصام بصيلة، سيناريو وحوار ومعالجة درامية عاطف بشاي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري.

وفي عام 1994 شارك في مسلسل (قلب الأسد) مع فريد شوقي وصلاح السعدني، تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج علوية زكي، ومسلسل (زمن عايش) مع حسين فهمي وسعيد عبد الغني، تأليف محمد الباسوسي، وإخراج محمود بكري.

وفي عام 1997 شارك في الجزء الأول من مسلسل (زيزينيا - الولي والخواجة) مع يحيى الفخراني وآثار الحكيم، تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج جمال عبد الحميد.

وفي عام 1998 شارك في الجزء الأول من مسلسل (أوراق مصرية) مع صلاح السعدني وهالة صدقي، قصة وسيناريو وحوار طه حسين سالم، وإخراج وفيق وجدي.

وفي عام 2000 شارك في الجزء الثاني من مسلسل (الليل والفنار).

أفلام نجيب رشدي

شارك الفنان نجيب رشدي في فيلمين، وهما فيلم (آسف للإزعاج) عام 1988 مع صلاح ذو الفقار ورغدة، تأليف أنيس منصور، سيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج شفيق شامية.

وفي عام 1990 شارك في فيلم (امرأة واحدة لا تكفي) مع أحمد زكي ويسرا، تأليف عماد الدين أديب، قصة وسيناريو وحوار عبد الحي أديب، وإخراج إيناس الدغيدي.

السهرات التلفزيونية التي شارك بها الفنان نجيب رشدي

شارك الفنان نجيب رشدي في سهرة تلفزيونية بعنوان:

• (ممنوع بأمر الأولاد)
• (رحلة الخوف والحنان)

المسلسلات الإذاعية التي شارك بها الفنان نجيب رشدي

شارك الفنان نجيب رشدي في المسلسل الإذاعي:

• (اضحك بأمر الدكتور)
• (ساعة لقلبك)

وفاة نجيب رشدي

توفي نجيب رشدي في 3 مايو عام 2021.

نجيب رشدي لم يكن وجهًا على الشاشة، بل نموذج الفنان الذي يحقق التوازن بين الإبداع الفني والخدمة العامة، من هانز في «رأفت الهجان» إلى وكيل وزارة الثقافة في «الهيئة العامة للكتاب»، ترك بصمة لا تُمحى في سجلَّنا الثقافي، حين نذكر نجيب رشدي، نتذكر تألقه في أدوار تتراوح بين الدراما والسياسة، وعشقه للثقافة الذي حمله حتى آخر أيامه، رحل في هدوء مطمئن، لكن إرثه يظل حاضرًا، يروي قصة فنان آمن برسالته في كل إطار وورق.