نبيل الحلفاوي.. حياته وأبرز أعماله

حالة من الحزن الشديد سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد رحيل الفنان الكبير نبيل الحلفاوي الذي لقبه رواد هذا الموقع باسم (القبطان)، وإليك أبرز معلومات عن الفنان الراحل نبيل الحلفاوي.

مولد نبيل الحلفاوي ونشأته

ولد الفنان الراحل في 22 إبريل عام 1947 في أحد أحياء القاهرة الشعبية العريقة في منطقة السيدة زينب التاريخية، ومارس الرياضة من الصغر، واحترف الملاكمة وهو في عمر السابعة عشرة، وكان مثله الأعلى الملاكم محمد علي.

التحق بكلية الهندسة، ثم تركها، ثم التحق بكلية الصيدلة، ثم تركها، وأخيرًا التحق بكلية التجارة، وتخرج منها عام 1966.

عشق الفن من الصغر، والتحق بمسرح الجامعة في أثناء الدراسة، وبعد التخرج بمدة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1970، وبدأ حياته الفنية في العمل بالمسرح، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في التلفزيون، وبدأ يشتهر بعد دوره في مسلسل (لا إله إلا الله)، ثم عمل في السينما، واشتهر بعدة أعمال علقت في أذهان الجماهير.

أبرز أعماله السينمائية

  • فقراء لا يدخلون الجنة
  • آباء وأبناء
  • اغتيال مدرسة
  • الطريق إلى إيلات
  • سري للغاية.

نبيل الحلفاوي في مسلسل رأفت الهجان

أبرز أعماله الدرامية

  • بين السرايات
  • غوايش
  • لا إله إلا الله
  • رأفت الهجان
  • سور مجرى العيون
  • الزيني بركات
  • زيزينيا
  • كناريا وشركاه
  • الملك فاروق
  • المصراوي
  • دهشة
  • ونوس

وفاة القبطان

أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقب (القبطان) نظرًا لدوره في فيلم (الطريق إلى إيلات)، وكان الفنان الراحل نشطًا عبر هذه المواقع، فقد كان يتابعه أكثر من 5 ملايين شخص، ما جعله من أهم مشهوري مواقع التواصل.

كان متابعًا جيدًا لكرة القدم، وكان من عشاق القلعة الحمراء، وبعد وفاته نعاه رئيس نادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب.

آخر عمل شارك فيه الفنان الراحل دوره في فيلم (تسليم أهالي)، وذلك في عام 2022.

أما عن حياته الاجتماعية تزوج الفنان الراحل مرتين؛ الأولى من الفنانة فردوس عبد الحميد، وأنجبت منه ابنه خالد، والثانية من نادية كمال، وأنجبت منه ابنه وليد.

أما عن رحيل القبطان نبيل الحلفاوي، فقد توفي في صباح يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع مع مرض في الجهاز التنفسي.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة