تسبّبت بعض الأمراض المعدية في الكثير من الخسائر الاقتصادية والاجتماعية، لذا تمّ ابتكار أمصالٍ ومضادّاتٍ حيويّةٍ لتخفيف حدّتها أو القضاء عليها، وهذه نبذةٌ عن بعضها:
- فيروس الحصبة: ينتقل بالرذاذ، ويعاني المريض من حمّى، وعطاس، وكحة، والتهاب في الحلق، وظهور بثورٍ حمراء في اليوم الرابع من بداية الأعراض، ثمّ ظهور بقع كوبليك بيضاء اللون.
- فيروس الحصبة الألماني: ينتقل بالتنفّس، ويعاني المريض من عطاس، وكحة، والتهاب الحلق، وتعبٍ شديد، والتهابٍ في العين، وتورّمٍ في الغدد أسفل الفكّ، ويكون الطفح على شكل نمشٍ أحمر صغيرٍ مختلف الحجم، ويسبّب خطراً على الجنين عند إصابة الأمّ الحامل في الشهور الأولى.
- فيروس الجديري: ينتقل بالتنفّس واللّمس، ويعاني المريض من تعبٍ، وحمّى، مع هرشٍ في بعض الأحيان، وظهور طفحٍ على هيئة فقاقيع ممتلئةٍ بسائلٍ شفاف، والتي تنفجر وتتحوّل لقشورٍ وتختفي تدريجياً.
- فيروس العقبول التناسلي: أحد أنواع الهربس، ينتقل من الأمّ المصابة لطفلها، وكذلك ينتقل بالاتصال الجنسي، حيث يعاني المريض من حكة، وحرقة في الأعضاء التناسليّة، وظهور بقع حمراء، تتحوّل إلى حويصلات، ثمّ تجفّ وتتقشّر.
- تنتقل الحمّى القرمزية (مرض معدٍ) بالرذاذ، ويسبّبها الميكروب السبحي، حيث يعاني المريض من صداع، وحمّى، وقيء أو غثيان في بعض الأحيان، ورعشة، وتشنجات، وهذيان، وألم بالحلق، وبقع حمراء وتحوّل لون اللسان للون الأبيض ثمّ الأحمر.
- فيروس حمّى غرب النيل: ظهرت أول إصابة لدى الإنسان عام 1937م، كان يصيب الحيوان، ثمّ انتقل للإنسان، وتتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلوانزا، مع التهابٍ شديدٍ في الأغشية السحائية للمخ لدى المصابين الأكبر من خمسين عاماً.
- فيروس حمّى إيبولا النزفية: كان يصيب الثدييات كالقرود والخفافيش، ثمّ انتقل منها للإنسان، وقد تمّ اكتشافه عام 1976م، وتسبّبت بعض سلالات المرض في وفاة أكثر من 80٪ من المصابين، وقد تمكّن العلماء من عزل الجين المسؤول عن تكاثر الفيروس داخل الخلايا المصابة، وأصبح الفيروس آمنا للتعامل معه في مختبراتٍ ذات مستوى حيويٍّ عال؛ مستوى 4، ومن أعراضه: وهن شديد، وآلام في العضلات والبطن والأمعاء، والتهاب في الحلق، وصداع حاد، وطفح جلدي، وانخفاض في كريات الدّم البيضاء، وتدهور في وظائف الكبد والكلى، وارتفاع في إنزيمات الكبد، وإسهال، وتقيؤ دموي، ونزيف داخلي ثمّ الوفاة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.