ميسي.. القصة الكاملة لأفضل لاعب في التاريخ

كان"ميسي" يتمتع بموهبة طبيعية فائقة، لكن تاريخ اللعبة يمتلئ باللاعبين الموهبين الذين لم يحققوا شيئا.

هل كان الأمر يستحق المخاطرة بالبقاء في برشلونة، بعيدا عن العائلة، بلا ضمانات عن كيف ستثمر الأمور؟ كثيرا ما كان "ليو" يحبس نفسه في الحمام ليتمكن من البكاء دون أن يراه والده.. ترى ما سبب هذا البكاء؟

وهل كان الفتى يعلم ما ينتظره من حكابات أغرب من الخيال في برشلونه وباريس سان جيرمان.. قبل أن يصل إلى محطته الأخيرة في فريق "ميامي" الأمريكي؟

اقرأ أيضاً هل يعود ليونيل ميسي إلى برشلونة من جديد؟

حكاية الأسطورة ميسي على منصة جوك

في إحدى الليالي، قرر "خورخي ميسي" أن الكيل قد فاض به واقترح أن يعود إلى بلده هو وابنه ليو الذي كان في الثالثة عشرة من عمره فقط، لكنه كان بالفعل قد أصبح خبيرا بمواجهة الشدائد.

قال الفتى الذي هرب من النافذة ليربح أول كأس له إنه يريد البقاء، كان جميع من يعرفونهم في"روساريو" الأرجنتينية، كانا غريبين وليس لهما في برشلونة سوى أكاديمية "لا ماسايا" لكرة القدم التى خرجت "تشافي"، و"إنييستا" و "جوارديولا".

كان "ليو" آخر من يصل إلى الكافيتيريا، فلم يكن يتمتع بالقدرة على خلق الصداقات والتواصل مع الآخرين. وكان يجلس في الطرف حتى لا يضطر للحديث مع أحد.

كان نموذجا للطفل، يحاول أن يتفادى السمك والسلطات التي كانوا يقدمونها ويبذل كل جهده ليتمكن من تناول الأطعمة التي يحبها (اللحم، والشيبسي، وأي نوع من المكرونة).. كان طفلا بمعنى الكلمة، ويتعامل مع الحياة كلها بمنطق اللعبة.

اقرأ أيضاً هل انتهى عصر ميسي وكريستيانو رونالدو؟

"رامون بيا" يتحدث عن "ميسي"

يقول "رامون بيسا" الصحفي من جريدة "البايس": إنه عندما وضع "جوارديولا" "ميسي" على مقاعد البدلاء في مبارة ضد إشبيلية (كان برشلونة قد فاز في مباراة الفريقين السابقين 4-0)، قرر "البرغوث" الغياب عن التدريب التالي.

ويقول "بيسا" إن زملاءه اعتقدوا أن"ميسي" مصاب بنزلة برد، أو أن شيئا غير متوقع قد حدث له.

ولكن تبين أن "ميسي" كان غاضبا من عدم اختياره أساسيا، وانتظر يوما كاملا قبل أن يتمكن من التغلب على ذلك الشعور، وحتى "ميسي" لا يعرف السبب وراء تصرفاته تلك.

وشارك في التدريب وهو يضع ملعقة بلاستيكية في فمه، وكان منظره غريبا. حتى إن زملاءه بدؤوا يتساءلون عمن يكون قد ضايقه.. من الذي لم يمرر له ؟ من الذي لعب معه بخشونة؟ فعندما يتدرب أفضل لاعب في الكوكب وملعقة صغيرة بين شفتيه، فإن هذا يدق جميع الأجراس.

كأنك أمام مغن أوبرالي يؤدي وهو يضع الترمومتر في فمه؛ وما هي إلا دقات، حتى بصق العبقري الملعقة، ها قد انتهت الأزمة، دون أن يدري أحد سببا لها حتى اليوم.

اقرأ أيضاً مسيرة ميسي الحافلة واختتامها بالتتويج بكأس العالم

"ليوناردو فاشيو" وحديثه عن "ميسي"

قال عنه "ليوناردو فاشيو"، الذي ألف كتابًا ممتعا للغاية عن هذه الشخصية الغامضة التي لا يمكن التنبؤ بأي شيء عنها:"يبدو ليو ميسي دون كرة يلاعبها بين قدميه، كنسخة باهتة بلا روح من اللاعب الذي يشع بالحيوية، الذي نحبه ونعرفه جميعا.

أو كممثل سيئ لشخصية ميسي الحقيقة". وقد كانت هذه هي الحال من أول يوم له في " لا ماسيا"، كان يتألق مشعلا ساحة الملعب، وفي خارجه يظهر عليه علامات الشرود والملل.

كان "ريكساش" سخيا للغاية بالتعاقد مع لاعب لن يلعب أبدا له. لكنه لم يمكث طويلا بما يكفي ليشهد ظهور "ميسي" الأول من على دكة البارسا.

حاز "فرانك ريكارد" على ذلك الشرف، الذي طور من مهارات "ميسي" بسرعة قياسية ودعمه عند أول إصابة خطيرة له.

لعب "ميسي" ل"جوارديولا " بعد "ريكارد"، الذي كان يفهم ويقدر قيمة الشباب في كرة القدم أكثر من أي مدرب آخر. لقد كانت لديه خبرة شخصية رائدة في تجربة "ماسيا"، حيث جرب معاناة العزلة التي لا يعوضها إلا النوم مع إطلالة مشهد مدرج " كامب نو" من نافذتك.

اقرأ أيضاً ميسي مع باريس وحلم تحقيق دوري أبطال أوروبا

2009.. جوارديولا وميسي

كان أول عمل "جوارديولا " في الملعب على الإطلاق هو كجامع للكرات، وقد شق طريقه من هناك ليصبح مديرا للنادي.

وفي بداية موسم 2009-2010، كان واعيا بالعوائق في فريقه الرياضي. قال: "سنستخدم الأطفال"، في إشارة إلى "سيرجيو بوسكيتس" و"بيدرو"؛ وكان من المؤكد حصول "ليو "على مكان.

جرت السنون، حتى أصبح ميسي أكثر اللاعبين إثارة للإعجاب على الكوكب، ومع توالي المباريات بدأ يظهر كيف أن لعبه يخالف المنطق.

وقضى ميسي على فكرة أن القوة الجسدية والتكتيك في الكرة الحديثة هما الأهم حيث لم يعجز من أن طوله 5.6 أقدام وأحرز ضربة رأس ساحقة تسببت في فوز فريقه في نهائي دورى الأبطال، متغلبا على الحارس الأسطوري الضخم لفريق مانشستر يونايتد "فان دار سار".

اقرأ أيضاً ليونيل ميسي أنهى كرة القدم وفاز بكل الألقاب.. شاهد أهدافه

تشبيه "هيرنان كاسياري" للاعب "ميسي"

يقول "هيرنان كاسياري" تشبيها لا ينسى:"ميسي" كالكلب الذي لن يترك لعبته الإسفنجية أبدا، رغم أن الكلب يكون سعيدا أيضا بالمشاركة في الصراع المستمر من أجل الكرة.

لكن "ميسي" يسعى للكرة كما لو كان ليس هناك شيء آخر في العالم يستحق أن يسعى وراءه، متجاهلا الركلات والمخالفاتز

كما حدث في أهداف كثيرة أصبحت علامات في تاريخ كرة القدم، فكان السبب في فوز البارسا بالكأس الأوروبية بمهارة رائعة ضد الأرسنال حين رفع الكرة لنفسه – ليس مرة واحدة بل مرتين – في منطقة الجزاء، قبل التغلب على الحارس المرتبك وخداعه.

مثل الكلب الذي يكون سعيدا باستهلاك طاقته، فإن لاعب برشلونة رقم 10 من المستحيل على الإطلاق أن يأخذ استراحة، ناهيك عن أن يستسلم.

أحيانا ما ينبهر الحكام بمهاراته لدرجة تنسيهم منحه الفاولات التي تنهال عليه، ولأنهم يعتقدون أنه حتى لو سقط، فسوف يكون قادرا على إنهاء الهجوم، فالتصفير على مخالفة يبدو هجوما مشابها لإلقاء شيء على المسرح أثناء حفلة موسيقية.

قد يضع الخصم أشياء غير قانونية في طريق "ليو"، وترى الحكم غائبا كليا عن الصورة.

اقرأ أيضاً ليونيل ميسي بأداء خيالي يقود الأرجنتين للنهائي

اللاعب "ميسي" فاق المنطق

تتناقض نقاط قوة ميسي المعروفة مع حياته الخاصة. حيث يبدو هذا اللاعب البارع غافلا عن الإثارة أو المفاجآت التي يمكن أن تكتنف حياته الداخلية.

إنه يأتى من دولة تتميز بالميلودراما أكثر من أي مكان، مع رقصات التانجو وتركيز المحللين الهائل، دولة يكون امتلاك الاضطرابات العصبية فيها وسيلة لتفسير بلاغتك، يكون لاعب تحت سن السابعة عشرة قادرا بشكل ما على استخدام مصطلحات مثل "الصدمة"و"التابو"، ومعرفة ما يتحدث عنه. لكن "ميسي" يبدو مقاوما لغموض العقل الباطن.

حاول أحد صانعى الإعلانات الدخول إلى عالمه الداخلي الحميم، بسؤاله ماذا يفعل في غرفة تغيير الملابس قبل المباريات المهمة. فجاء رده المدمر:"أمضغ لبانة".

هذا هو ميسي.. يرتاح إلى فكرة الصمت عموما عندما لا يكون في الملعب أو مع صديقته، لدرجة أن تكون القيلولة تسليته التي يحرص عليها بإخلاص راهب، حيث يستطيع أن يأخذ القيلولة لمدة ساعتين أو ثلاث بعد الغداء. وهذا لا يمنعه من النوم لعشر ساعات في الليل.

كل شيء يقوم به خارج الملعب، يقوم به ببطء. يحكي" ليوناردو فاتشو " عن حفلة خلال فترة المدرسة الابتدائية ل"ميسي"، أعطاه أحد مدرسيه"بذلة حلزون".

عبقري تسليته في الحياة هو النوم! يبدو هذا غريبا على هذا الكوكب المحب للتظاهر، حيث يحتفل المشاهير بنجاحهم مع العارضات الروسيات، ويقضون أوقاتهم على متن يخت هائل، أو يغطون أضراسهم الأمامية بالألماس.

الطموحات المادية والروحية ل"ليونيل ميسي" لا تتجاوز مجرد وجود كرة عند قدميه، وعائلة حوله، وامرأة إلى جانبه، وغطاء جميل للنوم تحته. أليس هذا بسيطا للغاية ؟ خاصة أننا نألف جميعا الفكرة التربوية الدرامية أن الموهبة دائما ما تبرز من نوع ما من الألم ؟

كرم أوسكار عام 2011 فيلمين ركزا على أرواح حساسة ضعيفة، فيلم kings speech عن ملك إنجلترا المتلعثم، وفيلم black swan، عن "الباليرينا" التي تعاني من الانفصام. نستطيع تقبل الامتياز بشكل أسهل إذا عرفنا أنه ينبع من نوع ما من المعاناة التي كان يجب التغلب عليها: المتزلجة التي تتزلج بتألق رائع، بالرغم من أنها عمياء.

اقرأ أيضاً كيفية تفكير وعمل ميسى ليحقق كأس العالم

الألم شرط الموهبة 

نوع ما من الألم، الجرح الضروري لظهور الموهبة، يخفف البراعة الفائضة لعبقري ما. حيث نتمتع بالنتائج وفي نفس الوقت نكون شاكرين أننا لم نضطر لنخوض كل هذا الألم المطلوب لتحقيقها.

لم ينج"ميسي" كليا من المعاناة مع حقن هرمون النمو والعزلة في بداية وصوله إلى برشلونة. لكن ما يزال الأمر مستهجنا تقريبا أن يكون مملا للغاية قبل وبعد صفارة البدء والنهاية.

يشتكي الصحفيون:"لا يمكن أن يكون طبيعيا إلى هذا الحد!"، متلهفين للكشف عن الشذوذ، النزعة الغريبة، الوحي، كما يقال، لكامن في داخلك.

التوحيد العاطفي هو أحد أقل الاتهامات الخطرة التي وجهها له أولئك المحققون. حيث ينظرون للاعب الأرجنيني رقم 10 كأحمق، مثل "فورست جامب"، محطم للأرقام القياسية يحتاج فقط إلى هزة رأس من المدرب ليقوم بأشياء مذهلة على أرضية الملعب. "اجر يا فورست، اجر ".

معلومات لا تعرفها عن "ميسي"

يذهب"ميسي" للنوم مع كتاب، وليست لديه رغبة برؤية تاج محل. عندما اختار وشما، لم يختر وجه " تشي جيفارا"، مثلما فعل "مارادونا"، بل اختار صورة لأمه.

كل مرة يحقق فيها هدفا، يشير إلى السماء إحياء لذكرى جدته. تشكل أسرته آفاق أساطيره، وهذا ما يجعله طبيعيا.

هل هناك عيب يميزه ؟ يميل المشاهير إلى تكريس أنفسهم للنزعة الاستهلاكية، وهي خطيئة يمكننا غفرانها. بالنسبة لشخص على قمة جميع جداول الإحصائيات، ما الذي يبدو أكثر طبيعية من المبالغة؟ بالتالي

حب الاقتناء المبالغ فيه يجعل الشخصية المشهورة "إنسانية "، إنه يكدس عددا متزايدا من الأعمال الفنية، من الأطفال، من العارضات المذهلات، من السيارات الكلاسيكية والقبعات عديمة الجدوى – المزيد من أى شيء أكثر من رفقائه الذين لديهم رهن عليهم دفعه.

شبيه ميسي

ليصبح طبيعيا بالطريقة الرائجة، يمكن ل"ليو" أن يعين أخصائيا في العلاقات العامة ليشتري أشياء باذخة باسمه. إذا امتلك ست عشرة زرافة من السيراميك بالحجم الحقيقي، فإن جميع الأسئلة حول "بساطته" سوف تختفي.

مثل جميع النجوم الذين يخصصون جزءا كبيرا من وقتهم لتصوير الإعلانات، لديه بديل يقوم بالتصوير تحت المطر حتى لا يصاب بالبرد.

يقول "فاتشو":إن "ليو" أصبح قلقا من أن بديله الشخص الذي يوقع الأوتوجراف ويذهب إلى النوادي، قد بدأ يتجه نحو دائرة الاهتمام، إنه خجول للغاية لدرجة أن بديله يجب أن يكون كذلك أيضا.

دعك من التلميحات المبهمة عن حفلات العربدة من حين لآخر في شقة "بورتو ماديرو" الخاصة به، وهو شيء مستغرب في عالم كرة القدم القديم، فما بالك بالجديد؟ هذا غير أنه ليس معروفا بإفراطه في أي شيء. 

يحب الناس سؤال أنفسهم أسئلة بعيدة الاحتمال ليس لها تأثير كبير على حياتهم:"هل هناك حياة على المريخ؟".. "هل هناك إله؟".. "هل لدى ميسي عقل باطن؟".

لقد نهض بعد كثير من العراقيل الصعبة دون شكوى لدرجة أنه بدا محصنا ضد الاضطرابات الداخلية. لكن في صيف 2011 بدأنا نرى بعض ردود الفعل العنيفة غير المعتادة. الأسد الصغير يعرف بالفعل كيف يزأر.

"جوَّك رياضة" حساب خاص بمنصَّة جوَّك يقوم عليه مجموعة من الكتاب المهتمين بالشأن الرياضي العالمي، يقدمون من خلاله متابعات قوية لأقوى الدوريات الأوروبية وللبطولات القارية وكذلك كأس العالم.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 15, 2023, 9:16 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
نوفمبر 5, 2023, 11:07 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
نوفمبر 1, 2023, 10:01 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أكتوبر 26, 2023, 1:29 م - عبدالرحمن ياسر رحب
أكتوبر 25, 2023, 6:28 م - مدبولي ماهر مدبولي
أكتوبر 17, 2023, 9:32 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أكتوبر 17, 2023, 9:01 ص - عبدالله السومري
أكتوبر 8, 2023, 4:44 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أكتوبر 3, 2023, 12:10 م - جوَّك رياضة
أكتوبر 2, 2023, 10:31 ص - جوَّك رياضة
سبتمبر 28, 2023, 1:02 م - محمد محمود عفت عطية
سبتمبر 27, 2023, 9:14 م - جوَّك رياضة
سبتمبر 24, 2023, 11:46 ص - محمد مسعود الشهاوى
سبتمبر 12, 2023, 2:36 م - إسماعيل سيديا
سبتمبر 11, 2023, 12:40 م - يحيى مجدي محمد
سبتمبر 6, 2023, 8:07 ص - شادى محمد نجيب
أغسطس 24, 2023, 12:28 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 19, 2023, 8:50 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 16, 2023, 6:58 م - خلود محمد معتوق محمد
أغسطس 9, 2023, 6:47 م - نورالدين عدنان حجاج
يوليو 28, 2023, 3:38 م - احمد شمس الدين احمد ابراهيم
يوليو 25, 2023, 11:51 ص - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
يوليو 18, 2023, 3:31 م - فادى سيد عبد الحميد
يوليو 14, 2023, 11:38 ص - جوَّك رياضة
يوليو 8, 2023, 1:41 م - عبدالحليم عبدالرحمن
يونيو 20, 2023, 11:19 ص - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
نبذة عن الكاتب

"جوَّك رياضة" حساب خاص بمنصَّة جوَّك يقوم عليه مجموعة من الكتاب المهتمين بالشأن الرياضي العالمي، يقدمون من خلاله متابعات قوية لأقوى الدوريات الأوروبية وللبطولات القارية وكذلك كأس العالم.