موسيقى الروك هي نوع من أنواع الموسيقى الشعبية التي نشأت وتطورت في الولايات المتحدةخلال أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
اقرأ أيضًا التطور السريع لموسيقى الروك
تاريخ بداية موسيقى الروك الشهيرة
حدّدت عدة فرق موسيقية وموسيقيين رئيسين صوت موسيقى الروك في أنقى صوره إلى حد كبير بما في ذلك تشاك بيري، ليتل ريتشارد، بو ديدلي، جيري لي لويس، بادي هولي وإلفيس بريسلي.
كان لموسيقى الروك تأثيرٌ كبير في تطوير الأنواع الأخرى بما في ذلك موسيقى البوب، وعُرِفت موسيقى الروك في البداية بأنها مزيج من موسيقى الإيقاع والبلوز والموسيقى الريفية، وهي مزيج من الإنجيل والبلوز والجاز والكانتري مع إيقاع قوي في الخلف.
ومع ذلك سرعان ما تطورت إلى شيء أكثر من هذا مثل مصطلح (البوب) الذي أصبح يعني أي نوعٍ من الموسيقى الشعبية، وهي تُستخدم مرادفًا لمصطلح موسيقى (الروك آند رول) التي تعد أكثر قوة من موسيقى الروك على العموم.
تعود جذور موسيقى الروك إلى الخمسينيات من القرن الماضي عندما ظهرت نمطًا مميزًا من أنماط الموسيقى الشعبية، وقد استخدم (آلان فريد) مصطلح موسيقى (الروك آند رول) لوصف الموسيقى التي عزفها في برنامجه الإذاعي رغم أنها لم تصبح جزءًا من قاموس الشباب الأمريكي حتى أوائل الستينيات، وتشكلت موسيقى (الروك آند رول) المبكرة في فرقِ غلاف تعزف أغاني تشاك بيري وآخرين.
في عام 1957 أصدرت شركة (Chess Records) -مقرها في شيكاغو- أغنية (Rock Around the Clock) التي أصبحت إحدى الأغاني الكبرى الناجحة على الإطلاق، ويعدها بعض المؤرخين أول أغنية روك سُجِّلت على الإطلاق.
بحلول عام 1958 كانت المئات من فرق الروك ناشطة في جميع أنحاء المراكز الحضرية في أمريكا -بما في ذلك منطقة هارلم في مدينة نيويورك- مع عدد من تسجيلات التوزيع الوطني.
كما هو الحال مع معظم أشكال الفن تأثرت موسيقى الروك بعدة أنواع أخرى طوال تاريخها القصير نسبيًا، فألبوم (Pepper-1967) يتضمن عناصر من الموسيقى الكلاسيكية، بينما يستعير ألبوم (Bob Dylan Highway 61 Revisited-1965) من تقاليد الموسيقى الشعبية كثيرًا.
اقرأ أيضًا موسيقى الروك عبر التاريخ.. تعرف عليها الآن
كيف حظيت موسيقى الروك بشعبيتها؟
تحظى موسيقى الروك بشعبية منذ عقود، لقد أصبحت جزءًا من الثقافة وشكلتها بعدة طرق، ويمكن إرجاع موسيقى الروك إلى الخمسينيات من القرن الماضي عندما بدأت من مزيج بين موسيقى الكانتري والبلوز.
يستخدم مصطلح موسيقى الروك لوصف نوع الموسيقى الذي نشأ من هذه التأثيرات، لكن موسيقى الروك اليوم تشير إلى أي نوع من الموسيقى الشعبية التي تستخدم القيثارات الكهربائية والطبول أدواتٍ أساسية.
كانت فرقة البيتلز أول فرقة تشتهر بموسيقى الروك، فهم بدؤوا حياتهم المهنية في عام 1962 عندما أصدروا أول أغنية فردية لهم بعنوان (Love Me Do) التي نجحت فور إصدارها، ووصلت بسرعة إلى المرتبة الأولى على المخططات البريطانية.
استمرت شعبية فرقة البيتلز مع ألبومهم الثاني (أرجوك لي) الذي وصل أيضًا إلى (رقم واحد) على المخططات.
بعد هذا النجاح ذهبوا في جولة بجميع أنحاء أوروبا وأمريكا حاملين معهم ضجة كبيرة ما ساعد على انتشار اسمهم في جميع أنحاء العالم.
ولا نغفل دور الطبول، فهي القلب النابض لموسيقى الروك؛ لأنها تمنح الإيقاع والقوة للطابع الموسيقي، وهي ما يخلق تلك الطاقة الديناميكية التي تميز هذا النوع من الموسيقى، من خلال استخدام مختلف أنواع الطبول مثل "الباس درام" و"السنير درام" و"التوم توم"، وهناك فرق بين الطبلة الشرقية والغربية، الطبلة الشرقية تعتمد على تشكيل إيقاعات غنية من خلال النقرات والضربات المتنوعة، بينما الطبول الغربية تستخدم أكثر لتحديد الإيقاع الأساسي والثابت في الأغاني بمكونات مثل "الباس درام" و"السنير درام".
وإذا أردنا الحديث عن أشهر العازفين على الطبلة، سنجد أن سعيد الأرتيست يتمتع بشهرة واسعة ومكانة رفيعة في عالم الموسيقى العربية. وُلد في بيئة موسيقية، مما ساهم في صقل موهبته منذ الصغر. يتميز سعيد بتقنياته المتنوعة وإبداعه في العزف، حيث ينجح في دمج الإيقاعات الكلاسيكية مع الأنماط الحديثة، مما يجعله فريدًا في مجاله. عمل مع العديد من الفنانين البارزين وأثرى الكثير من الحفلات بأدائه المذهل. بالإضافة إلى موهبته، يُعتبر سعيد الأرتيست مصدر إلهام للجيل الجديد من العازفين، حيث يسعى دائمًا إلى تقديم تجربة موسيقية جديدة تلامس القلوب.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.