هناء هذا الـــــــجفاف أعاد بعض التـــــــــفاف
هنا الذي لا يــــجافي في حين بيــــــن الطوافِ
روى لنا القطرُ عزما والعزمُ أصـــــبحَ أسمــى
وحــــين نادى ويُرْمَى والقطرُ في الجدبِ حافي
وإنمـــا الأرض ظَمْئى بالقــــطر في السحِّ ملأى
هل يعرفُ القطرُ بدءًا؟ من دون أي اختلاف…
نفوسنا اليــــــومَ فرْحَى تبقى وتمــــــــــنحُ نفحا
وحين تقبل مــــــــــدحا أعاد موجَ الضــــــفافِ
والحرُّ قد صحَّ يـــــدعو رطوبةً وهي وُسْعُ…
فهل هـــــــــــنالك دفعٌ إلى حقـــــــــــيقة جاف؟
حين اختفى القطرُ أضفى ما نال في الأرض حرفا
ما الوبلُ في القطرِ يُكْفَى والوبلُ بين انعــــــطافِ
إفريقيـا في رخـــــــــــاءٍ وإنها في سخــــــــــــاءِ
سخاؤها في بــــــــــــقاءٍ ورودُها خيرُ شــــــــافِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.