موج الضفاف.. قصيدة شعرية

هناء هذا الـــــــجفاف     أعاد بعض التـــــــــفاف

هنا الذي لا يــــجافي     في حين بيــــــن الطوافِ

 

روى لنا القطرُ عزما     والعزمُ أصـــــبحَ أسمــى

وحــــين نادى ويُرْمَى     والقطرُ في الجدبِ حافي

 

وإنمـــا الأرض ظَمْئى     بالقــــطر في السحِّ ملأى

هل يعرفُ القطرُ بدءًا؟     من دون أي اختلاف…

 

نفوسنا اليــــــومَ فرْحَى     تبقى وتمــــــــــنحُ نفحا

وحين تقبل مــــــــــدحا     أعاد موجَ الضــــــفافِ

 

والحرُّ قد صحَّ يـــــدعو     رطوبةً وهي وُسْعُ…

فهل هـــــــــــنالك دفعٌ      إلى حقـــــــــــيقة جاف؟

 

حين اختفى القطرُ أضفى    ما نال في الأرض حرفا

ما الوبلُ في القطرِ يُكْفَى     والوبلُ بين انعــــــطافِ

 

إفريقيـا في رخـــــــــــاءٍ     وإنها في سخــــــــــــاءِ

سخاؤها في بــــــــــــقاءٍ     ورودُها خيرُ شــــــــافِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.