يخشى كثيرون من الأشياء السلبية في حياتهم، في حين يمكن للتحسين النفسي أن يساعدك في هذا الوضع.. في هذا المقال، سنتحدث عن كيفية التغلب على الخوف بالتحسين النفسي.فالتحسين النفسي، أفضل طريقة للتغلب على الخوف هي فهم أن الحياة دائمًا في دورة من الارتفاع والانخفاض، فلا أحد يعيش دائمًا في الارتفاع أو الانخفاض، وعلينا أن نتعلم كيفية التعامل مع مشكلاتنا لنتحسن نفسيًّا.
اقرأ أيضاً المشكلات الأسرية والاجتماعية.. الأسباب والعلاج ج3
ماذا نحتاج لمواجهة الخوف؟
المشكلات تؤثر فينا يوميًّا، وتجلب لنا البؤس بسبب وجود مشاعر لدينا، ولكن لا يجب أن نفقد الأمل في إيجاد حلول لهذه المشكلات.. كل ما نحتاج إليه هو تعلم كيفية التغلب عليها وعدم السماح لها بالسيطرة علينا.يقول العلماء النفسيون إنه يجب علينا دائمًا أن نكون حذرين في قراراتنا المتعلقة بمشكلاتنا.. يجب علينا التعامل معها بطريقة صحيحة، وتعلم كيفية التعامل معها، إذ إن التعلم من الأخطاء يساعدنا في التحضير للتحسين النفسي.
يوجد كثير من الأساطير حول كل حدث في حياتنا، ويعتقد آخرون أن ما نواجهه في حياتنا اليوم هو استعدادنا لأشياء أخرى قد تأتي في حياتنا، ولفهم ما قد يحدث لنا في المستقبل، يجب أن نتعلم من الحاضر.إضافة إلى ذلك، قد تحدث أمور غير متوقعة في أي وقت.. ومع ذلك، يجب عليك أن تضع في اعتبارك أن التحسين النفسي ليس دائمًا أمرًا سيئًا، لذا يجب ألا تفوت فرصة للتحسين النفسي بسبب الخوف من المخاطر.
تذكر أنه من حين لآخر، يجب أن يحدث شيء ما لتحريرك من الملل، لذلك لا تتفاجأ من أنك في لحظة معينة من الوقت، بدلاً من الخوف من التغيير، قد ترغب في ذلك من كل قلبك.
اقرأ أيضاً أبرز المشكلات الطلابية وسبل التغلب عليها
نصائح تساعدك في التغلب على أي معوقات
إذا وُجدت أمور تعيقك عن المضي قدمًا، فإليك بعض النصائح لمساعدتك على التغلب عليها:
- فكر في الآثار الإيجابية التي ستنتج عن التحسين النفسي، وتعرف على مدى أهميتها وتفكر في كيفية زيادتها، عن طريق إضافة بعض الجوانب الجيدة الأخرى التي تحتاج إلى مساعدة معينة.
- حاول تصور شخص آخر في موقفك، فالصورة الذاتية في وضع غير مرغوب فيه تبدو دائمًا أكثر دراماتيكية مما هي عليه في الواقع، فإذا أدركت أن الشخص الآخر يمكنه التعامل مع التغيير، فيمكنك أن تكون على يقين بأنك قادر على التعامل معه أيضًا، وهذا يعد تحسينًا نفسيًّا جيدًا.
- فكر في أسوأ الحالات التي يمكن أن تكون نتيجة التحسين النفسي، ثم حاول العثور على حلول مختلفة لهذه الحالة.. تفكر في مقدار ما يمكنك فقدانه، إذا حدث الأسوأ، ومدى أهمية تلك الأشياء بالنسبة لك.
في النهاية، يمكننا القول إن التحسين النفسي ليس شيئًا سيئًا على الإطلاق.. كل ما نحتاج إليه هو تعلم كيفية التعامل مع بعض التغييرات السلبية.. يجب أن نتعلم من التجارب السابقة ونستخدمها في المستقبل، وهذا قد يكون التحسين النفسي النهائي الذي نحتاج إليه.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.