ولدت ماريا فيتزربيرت لعائلة كاثوليكية قديمة في يوليو 1756، برامبريدج، هامبشير، إنجلترا، وتوفيت في 29 مارس 1837، برايتون، ساسكس، وهي زوجة سرية لأمير ويلز، جورج الرابع الملك المستقبلي في بريطانيا العظمى.
اقرأ أيضاً تعرف على الأم تيريزا.. حياة الرحمة والخدمة
من هي ماريا فيتزربيرت؟
تلقت تعليمها في دير فرنسي، وأول زواجها كان في 1775، من إدوارد ويلد، وتوفي في غضون عام، والثاني، في 1778، توماس فيتزربيلرت، وتوفي في 1781، تاركًا إياها ثرية إلى حد ما، وفي غضون عامين أصبحت شخصية رئيسة في مجتمع لندن وجذبت عن طريق الحب العاطفي أمير ويلز.
وكان الزواج التقليدي مستحيلًا حسب قانون التسوية 1689 الذي استلزم حرمانه من الخلافة إذا تزوج من الروم الكاثوليك، بصرف النظر عن حقيقة أن قانون الزواج الملكي 1772 جعل أي زواج غير قانوني دون موافقة الملك، وهو أمر غير وارد.
ومن وجه نظر فيتزربيرت الكاثوليكية الرومانية، أي حفل زواج رسمي سيكون ملزمًا كنسيًّا وبصفة مقدسة، وهكذا زوج القس ألبرت الاثنين سرًّا، وهو قس من كنيسة إنجلترا في 15 ديسمبر 1785، بعد ذلك أقاما في كل من برايتون ولندن بالقرب من فيزربيرت.
اقرأ أيضاً محمد مشالي.. طبيب مصري أفنى حياته في مساعدة الفقراء
انفصال ماريا فيتزربيرت عن الملك
وفي سياق المناقشات بشأن المبالغ التي ستمنح لتخفيف وطأة ديون الأمير، إذ كان الأمير معروفًا بالإسراف، وصف تشارلز جيمس فوكس شائعة زواجه بأنها افتراء كيدي، وأسهم الآخرون في الإنكار، ولكن فيتزربيرت فكرت في بادئ الأمر في قطع علاقتها بالأمير، إلا أنها غفرت له؟
وبعد 7 سنوات، في يونيو 1794، انفصلت عن الأمير بوحشية لأسباب منها علاقاته مع نساء آخرين، وجزئيًّا بسبب زواجه المرتقب من الأميرة كارولين -الزواج من فيتزبريت غير قانوني في القانون الإنجليزي- وبعد مدة من الوقت، حصلت فيتزربيرت على قرار رسمي من البابا يعلن أنها زوجة الأمير ويعاقبها على إرجاعه.
لقد تجمعا معًا مرة أخرى لما كانت تطلق عليه لاحقًا أسعد سنوات حياتها، وانفصلا للمرة الأخيرة في 1808 حين أصبح الأمير أكثر فجورًا، غير أنها عند وفاته تقريبًا بعد ربع قرن، وجدوا صورة صغيرة لها عند رقبته.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.