من المطربة جواهر؟ وما آخر أخبارها الفنية؟

بعد تصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، تعرف إلى المطربة السودانية جواهر.

الفنانة جواهر من أشهر فنانات الوطن العربي في زمن التسعينيات، ولدت الفنانة جواهر في مدينة بورسودان عام 1969، اقتحمت جواهر عالم الغناء في عمر صغير، وهي طفلة في أثناء دراستها الابتدائية، فقد كانت تقدم عروضًا فنيةً وغنائيةً في حفلات المدرسة.

اقرأ أيضاً محمود الليثي.. قصة حياته وأشهر أعماله ولماذا ترك الهندسة

من تكون جواهر؟

اشتهرت الفنانة جواهر في السودان في مدة قصيرة، وأرادت أن توسع شهرتها إلى خارج السودان، فسافرت إلى مصر عام 1995، وقدمت بعض الأغاني في مصر، وتزوجت من مدير أعمالها، وحصلت على الجنسية المصرية.

قدمت جواهر كثيرًا من الأغنيات في التسعينيات التي تعد من أشهر أغنيات هذا المرحلة؛ مثل أغنية (على الكورنيش)، وأغنية (حمادة)، وفي هذا الوقت كانت تحصل على أعلى أجر في الحفلات والمناسبات الخاصة، لكنها اختفت فجأة عن الساحة الفنية. 

بعد الشهرة التي حققتها الفنانة جواهر في الوطن العربي اختفت عن الساحة الفنية دون أي سبب مقنع، لكن ذكرت أنها اختفت بسبب مرض والدتها، فقد كانت تقضي معظم الوقت معها حتى وفاتها، وأضافت أيضًا أنها تعرضت إلى حروب كثيرة من بعض الأشخاص الذين كانوا يرفضون استمرارها ونجاحها على الشاشة.

من أصعب اللحظات التي مرت عليها إشاعة أنها توفيت، وانتشرت هذا الإشاعة بعد وفاة الممثلة الكويتية جواهر الذي ظن البعض أنها المطربة جواهر.

وانتشرت هذا الإشاعة بسرعة البرق، وخرجت المطربة جواهر تعلن عن حزنها بهذه الإشاعة، وقالت إنها لا تزال حية ترزق، والأعمار بيد الله، وتحدثت عن مدة غيابها بأنها تجري حفلات بسيطة.

اقرأ أيضاً مي كساب.. تعرف على أشهر أعمالها السينمائية

جواهر تعود من جديد

وبعد اختفائها الطويل عن الشاشة، عادت من جديد بتقديم دويتو مع مطرب المهرجانات الشعبي (أوكا)، وكان ذلك بعد أن حاولت الفنانة مي كساب إقناعها بمشاركة زوجها (أوكا)، والآن تسجل هذه الأغنية في أحد استديوهات القاهرة تحت اسم (كارونتيا)، وستطرح هذه الأغنية في الأيام المقبلة.

يعد ديو (كارونيتا) عودة قوية للمطربة جواهر، والأغنية من تأليف (أوكا) وتوزيعه وتلحينه، وهذه الأغنية تحمل التراث المصري الشعبي أو ما اسمه فن المهرجانات، مع لمسة من الألحان السودانية والتراث السوداني، وهذه الأغنية وحدت تراث البلدين. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.