منى هلا أعمال ومسيرة نجمة السينما المستقلة في عيد ميلادها

الفنانة منى هلا من الوجوه التي أثرت في الدراما المصرية خلال العقدين الأخيرين، بفضل تنوع أدوارها وجرأتها في الأداء، بدأت مسيرتها منذ الطفولة في برنامج «يلا بينا»، قبل أن تخوض رحلة طويلة في عالم الفن امتدت بين السينما والمسرح والتلفزيون.

في هذا المقال، نلقي الضوء على أهم محطات حياة منى هلا الفنية، وأبرز الأعمال التي شكلت مسارها المهني.

ميلاد منى هلا

وُلدت منى في 25 أكتوبر عام 1984، لأمٍّ مصرية وأبٍ نمساوي، واسمها الكامل منى أيغون هلا.

دراسة منى هلا

درست منى بكلية الآداب، قسم اللغة الألمانية، وتخرجت فيها.

البداية الفنية لمنى هلا

كانت البداية الفنية لمنى وهي صغيرة، إذ كانت في عمر 11 أو 12 عامًا، وعملت مذيعةً لبرنامجٍ للأطفال بعنوان (يلا بينا). ثم ترشحت فيما بعد أعمالٍ فنية عدة، وكان أهمها فيلم (الباشا تلميذ)، ثم قدَّمت برنامج (صحصح معانا)، ثم قدَّمت أول مسلسلٍ لها.

زواج منى هلا

تزوجت منى هلا مرتين؛ المرة الأولى كانت زواجًا مدنيًا بشخصٍ أجنبي، والمرة الثانية تقدم لها زوجها الحالي، توماس، وهو شابٌّ أمريكي أشهر إسلامه، وتم الزواج في حفلٍ عائلي صغير.

السمات الفنية: وجه السينما المستقلة والشخصية الجريئة

تتميز مسيرة منى هلا بسمات فنية وشخصية فريدة، من أبرزها:

• أيقونة السينما المستقلة: اختارت منى هلا بوعي الاتجاه نحو السينما المستقلة، فوجدت مساحة أكبر للتعبير عن قضايا جريئة وشخصيات معقدة بعيدًا عن القوالب التجارية. ويتجلى ذلك في أفلام مهمة مثل بالألوان الطبيعية للمخرج الراحل أسامة فوزي، وليل خارجي.

• الشخصية الجريئة والمختلفة: تُعرف بآرائها الصريحة والجريئة في عدد من القضايا الاجتماعية، وغالبًا ما تثير نقاشات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعلها شخصية مثيرة للجدل ومحط اهتمام دائم.

• الأداء الطبيعي: يميل أداؤها إلى الطبيعية والبساطة، بعيدًا عن التكلف، وهو ما يتوافق تمامًا مع نوعية الأفلام المستقلة التي تفضلها.

مسلسلات منى هلا

شاركت الفنانة منى هلا في عددٍ من المسلسلات، منها:

في عام 2001 شاركت في مسلسل (عيال محظوظة)، مع شريف بدوي وأنور عبد المنعم، قصة وسيناريو وحوار كرم عبد اللطيف، وإخراج ألفت عثمان.

وفي عام 2002 شاركت في مسلسل (الإمبراطور)، مع حسين فهمي وإلهام شاهين، قصة أحمد الحوراني.

وفي عام 2003 شاركت في مسلسل السيت كوم (شباب أون لاين)، مع أمير كرارة وبشرى، سيناريو وحوار عمر طاهر وناصر عبد الرحمن، وإخراج هالة خليل.

وفي عام 2004 شاركت في مسلسل (مصر الجديدة)، مع فردوس عبد الحميد ويوسف شعبان، تأليف يسري الجندي، وإخراج محمد فاضل. كما شاركت في مسلسل (رباعيات شاهين)، مع علي الحجار وبثينة رشوان، تأليف صلاح جاهين، وسيناريو وحوار أشرف محمد، وإخراج هاني إسماعيل. وشاركت أيضًا في مسلسل (الجانب الآخر من الشاطئ)، مع كمال الشناوي وميرنا وليد، قصة وسيناريو وحوار ماجدة خير الله، وإخراج محمد حلمي.

وفي عام 2005 شاركت في مسلسل السيت كوم (طعمية بالكافيار)، مع أحمد راتب وصلاح عبد الله، تأليف سيد فؤاد، وقصة وسيناريو وحوار خالد عبد السميع، وإخراج حسن حافظ.

وفي عام 2006 شاركت في مسلسل (والحب أقوى)، مع دلال عبد العزيز ورياض الخولي، قصة وسيناريو وحوار فتحية العسال، وإخراج صفوت القشيري. كما شاركت في مسلسل (نسر السماء)، مع سامي مغاوري وحنان سليمان، قصة وسيناريو وحوار شوقي خميس، وإخراج أحمد فهمي عبد الظاهر. وشاركت أيضًا في مسلسل (مواطن بدرجة وزير)، مع حسين فهمي ونيرمين الفقي، قصة وسيناريو وحوار يسر السيوي، وإخراج عادل الأعصر. وفي العام نفسه شاركت في مسلسل (مدرسة الكتاكيت)، مع أحمد رزق وماهر عصام، قصة وسيناريو وحوار محمد بهجت، وإخراج فوقية خفاجي. كما شاركت في مسلسل (القاهرة ترحب بكم)، مع محمد سعيد محمود وماهر عبد الظاهر، تأليف محمد حلمي هلال، وإخراج محمد حلمي. وشاركت كذلك في مسلسل (العندليب حكاية شعب)، مع عبلة كامل وكمال أبو رية، تأليف مدحت العدل، وإخراج جمال عبد الحميد.

وفي عام 2007 شاركت في مسلسل (نادي القلوب الجريحة)، مع محمد رياض ورانيا فريد شوقي، تأليف سامي غنيم، وإخراج صفوت القشيري. كما شاركت في مسلسل (سكة اللي يروح)، مع عايدة رياض وسلوى خطاب، سيناريو وحوار عبد المنعم عبد الحميد وفتحي مصطفى، وإخراج أحمد فهمي عبد الظاهر. وشاركت أيضًا في مسلسل (الملك فاروق)، مع تيم حسن ونبيل الحلفاوي، تأليف لميس جابر، وإخراج حاتم علي.

وفي عام 2008 شاركت في مسلسل (لمبة شو)، مع سيد الرومي وخالد عليش، سيناريو وليد الشهاوي ومحمود صابر، وإخراج محمد كوينة. كما شاركت في مسلسل (قلب ميت)، مع شريف منير وغادة عادل، قصة وسيناريو وحوار أحمد عبد الفتاح، وإخراج مجدي أبو عميرة. وشاركت أيضًا في مسلسل (عدى النهار)، مع صلاح السعدني ونيكول سابا، تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ. وفي العام نفسه شاركت في مسلسل (بنات في الثلاثين)، مع منة فضالي وندى بسيوني، تأليف منى نور الدين، وإخراج تيسير عبود. كما شاركت في مسلسل (أيام الرعب والحب)، مع سوسن بدر وإياد نصار، تأليف محمد الغيطي، وإخراج عمرو عابدين. وشاركت أيضًا في مسلسل (الهاي سكول)، مع محمد رمضان ودينا أبو السعود، قصة وسيناريو وحوار أحمد عطا، وإخراج عادل يحيى.

وفي عام 2009 شاركت في الجزء الأول من مسلسل (حرمت يا بابا) مع حسن حسني وهناء الشوربجي، تأليف محمد قنديل وأشرف توفيق، إخراج أحمد صالح.

وفي عام 2010 شاركت في مسلسل (ملكة في المنفى) مع نادية الجندي ومحمود قابيل، تأليف راوية راشد، إخراج محمد زهير رجب، ومسلسل (قصة حب) مع جمال سليمان وبسمة، تأليف مدحت العدل، إخراج إيمان، ومسلسل (سنوات الحب والملح) مع فتحي عبد الوهاب ومي كساب، تأليف جميل عطية، وسيناريو وحوار محمد أبو العلا السلاموني، إخراج محمد فاضل، ومسلسل (رحيل مع الشمس) مع ريهام عبد الغفور وأحمد خليل، قصة وسيناريو وحوار منى نور الدين، إخراج تيسير عبود، ومسلسل السيت كوم (ربع مشكل) مع خالد عليش ودعاء طعيمة، تأليف إيهاب الدسوقي وياسر بدوي، إخراج باسل مبارك، والجزء الثاني من مسلسل (حرمت يا بابا)، ومسلسل (أكتوبر الآخر) مع فاروق الفيشاوي وبوسي، تأليف فتحي دياب، إخراج إسماعيل عبد الحافظ.

وفي عام 2011 شاركت في مسلسل (الجامعة) مع كارمن بصيبص وأحمد الجندي، تأليف محمد المعتصم، وسيناريو وحوار محمود دسوقي، إخراج عمرو قورة.

وفي عام 2012 شاركت في مسلسل (عروسة ياهوو) مع مي سليم وإدوارد، قصة وسيناريو وحوار إيناس بكر، إخراج هشام عطوة، ومسلسل (طيري يا طيارة) مع مصطفى فهمي وبوسي، قصة وسيناريو وحوار فيفيان محمود، إخراج ضياء فهمي، ومسلسل (ربع مشكل إكسترا سبايسي) مع خالد عليش وإلهام عبد البديع، تأليف إبراهيم الجارحي وميشيل نبيل، إخراج باسل مبارك.

وفي عام 2013 شاركت في مسلسل (ألف سلامة) مع أحمد عيد وأحمد خليل، تأليف فيصل عبد الصمد، إخراج حسام النبوي، ومسلسل (أحلى أيام) مع طارق الإبياري وأحمد حاتم، قصة وسيناريو وحوار عبد الله حسن ومحمد محرز، إخراج أسد فولادكار.

وفي عام 2015 شاركت في مسلسل (ياسمين) مع ياسمين البساطي ورانا عشوري، تأليف وإخراج فال راسِّي.

وفي عام 2020 شاركت في الجزء الثالث من مسلسل السيت كوم (بيت العيلة) مع هالة فاخر وشيرين، سيناريو وحوار روماني ماهر، فكرة وشخصيات عمرو سمير عاطف، إخراج عادل عوض.

وفي عام 2022 شاركت في مسلسل (بستان الشرق) مع مازن الناطور ومحمد حداقي، تأليف ممدوح حمادة، إخراج سيف شيخ نجيب.

وفي عام 2025 شاركت في مسلسل (بطل العالم) مع فتحي عبد الوهاب وعصام عمر، تأليف هاني سرحان، إخراج عصام عبد الحميد، ولم يُعرض حتى الآن.

أفلام منى هلا

شاركت الفنانة منى هلا في عددٍ من الأفلام، منها:

في عام 2004 شاركت في فيلم (سيب وأنا أسيب) مع عمرو واكد وطارق عبد العزيز، فكرة حسام الحسيني، وسيناريو وحوار عادل الرفاعي، إخراج وائل شركس، وفيلم (الباشا تلميذ) مع كريم عبد العزيز وغادة عادل، قصة وسيناريو وحوار بلال فضل، إخراج وائل إحسان.

وفي عام 2005 شاركت في فيلم (عن قرب) مع صلاح فهمي وعمر معتز، قصة وسيناريو وحوار وإخراج يوسف هشام علي، وفيلم (زكي شان) مع أحمد حلمي وياسمين عبد العزيز، قصة وسيناريو وحوار محمد فضل، إخراج وائل إحسان، وفيلم (بيت من لحم) مع فرح يوسف وآسر ياسين، تأليف يوسف إدريس، وسيناريو وحوار أشرف سمير، إخراج رامي عبد الجبار.

وفي عام 2007 شاركت في فيلم (ألوان السما السبعة) مع ليلى علوي وفاروق الفيشاوي، قصة وسيناريو وحوار زينب عزيز، إخراج سعد هنداوي، وفيلم (أكبر الكبائر) مع سلمى غريب ومحمد إسماعيل، تأليف يوسف إدريس، وسيناريو وحوار وإخراج يوسف هشام علي.

وفي عام 2008 شاركت في فيلم (ليلة البيبي دول) مع محمود عبد العزيز ونور الشريف، قصة وسيناريو وحوار عبد الحي أديب، إخراج عادل أديب.

وفي عام 2009 شاركت في فيلم (توقيت القاهرة) مع باتريشيا كلاركسون وألكسندر صديق، تأليف وإخراج ربى ندى، وفيلم (بالألوان الطبيعية) مع كريم قاسم ويسرا اللوزي، تأليف هاني فوزي، إخراج أسامة فوزي.

وفي عام 2011 شاركت في فيلم (إذاعة حب) مع منة شلبي وشريف سلامة، سيناريو وحوار محمد ناير، إخراج أحمد سمير فرج.

وفي عام 2012 شاركت في فيلم (لمح البصر) مع حسين فهمي وأحمد حاتم، تأليف نجيب محفوظ، ومعالجة درامية نبيل شعيب، إخراج يوسف هشام علي، وفيلم (حفلة منتصف الليل) مع رانيا يوسف ودرة، قصة وسيناريو وحوار محمد عبد الخالق، إخراج محمود كامل.

وفي عام 2015 شاركت في فيلم (باباراتزي للحب حكاية) مع رامي عياش وإيمان العاصي، تأليف أحمد عبد الفتاح، إخراج سعد هنداوي.

وفي عام 2018 شاركت في فيلم (ليل خارجي) مع كريم قاسم وشريف دسوقي، قصة وسيناريو وحوار شريف الألفي، إخراج أحمد عبد الله، وفيلم (حمام سخن) مع أسامة أبو العطا ومنى مختار، سيناريو وحوار وإخراج منال خالد.

تظل سيرة منى هلا الفنية شهادة على أن النجاح ليس له مسار واحد، فنانة اختارت بوعي أن تبتعد عن المسارات التقليدية للنجومية، لتصنع لنفسها مكانة خاصة في قلب السينما المستقلة والدراما المختلفة. إنها تمثل صوتًا فنيًا وشخصيًا فريدًا، يؤكد أن القيمة الحقيقية للفنان تكمن في صدقه مع نفسه ومع فنه.